جامعة فيلادلفيا تدرب مدراء مكتبات مدارس محافظة جرش
هوا الأردن -
ضمن فعاليات جامعة فيلادلفيا المتميّزة في خدمة المجتمع المحلي، عقدت دائرة المكتبة ومصادر المعلومات فيها، دورة مكثفة لمدراء المكتبات المدرسية الثانوية في محافظة جرش حول استخدام قواعد بيانات مصادر المعلومات الإلكترونية ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أمين عواد رئيس الجامعة،الذي ألقى كلمة توجيهية حول النتاج الفكري المؤلف والمترجم بين الأمم،وأهمية المكتبات والكتاب في المقارنة الحضارية بين الأمم،من خلال تقارير دولية موثقة وحديثة ،بلغة رقمية، لافتا الإنتباه إلى ان ماترجمه العرب من عهد المامون حتى العصر الحديث يقارب من مائة ألف عنوان وهو رقم قد يساوي أو يقل عن ماتترجمه دار نشر واحدة أو دولة واحدة مثل أسبانيا او المانيا في سنة واحدة ،ذاكرا أن ألمانيا ترجمت 269 ألف عنوان ،بينما ترجمت إسبانيا 232 ألف عنوان وروسيا 58 الف عنوان واميركا 52 الف عنوان من اللغات الأخرى.
وركز رئيس الجامعة على أهمية المكتبة المدرسية في التفوق العلمي والأكاديمي والثقافي والفكري وإيجاد الكُتًاب والمفكرين لاحقا من خلال تركيز أمناء المكتبات المدرسية على الطلبة الأذكياء ومحبي القراءة وإستعارة الكتب والمسابقات الثقتفية بين الطلبة في المكتبة.
بدوره القى الأستاذ الدكتور صالح خليل أبو أصبع نائب رئيس الجامعة المحاضرة الأولى المُعدة خصيصا بعنوان:الكتاب:أي مستقبل؟ تحدث فيها عن رحلة الكتاب من عهد المخطوط والنساخ إلى عهد الطباعة إلى العهد الحالي :النشر الإلكتروني من خلال العناصر التالية: ما هي طبيعة الكتاب؟من هو الذي يصنع مادة الكتاب ؟من هو الذي يستخدم الكتاب ؟من هو الذي يصنع الكتاب ؟ من يحكم صناعة الكتاب وينظمها ؟ما هي ظروف المجتمعات التي أسهمت في صناعة الكتاب ؟ ،كيف تحولت ثقافة المخطوط إلى المطبوع؟،وميزات كل من الكتب المطبوعة والكتب الالكترونية،ومقارنة بين الكتاب الورقي و الكتاب الاليكتروني.
من جهته، ألقى مدير عام مكتبة فيلادلفيا الدكتور ماجد توهان الزبيدي محاضرة تطبيقية على الخط المباشر، حول مجالات استخدام الانترنت في خدمات ووظائف المكتبات كالفهرسة والتصنيف المنقولان آلياً، وتصفح الفهارس الآلية عن بعد واستخدام المراجع الإلكترونية من معاجم وموسوعات وأدلة وبيلوغرافيات ودوريات وصحف وخبراء آليين وخرائط رقمية ،وشراء مباشر من الناشرين على الشبكة،والدخول لقواعد بيانات الإحصائيات الرقمية خدمة لموضوعات علمية ومجالات أخرى ذات علاقة بخدمة المستفيدين من المكتبات من خلال الإنترنت كمبادرات الوصول الحر للمعلومات العلمية في مجال خدمة البحث والباحثين.
وقال الزبيدي أن الدورة تركز على الاتجاهات الحديثة في علوم المكتبات والمعلومات وإدارتها وشبكاتها، وخاصة استخدام شبكة الإنترنت في الوصول إلى المجلات العلمية المحكمة والكتب الإلكترونية وقواعد بياناتها ذات النصوص الكاملة المفتوحة وتلك المتاحة من خلال الاشتراكات المدفوعة.
وأضاف الزبيدي: أن دورة فيلادلفيا الجديدة ستعرّف مدراء المكتبات المدرسية بالوظائف الأساسية لنظام المكتبات العالمي "مينايسيس" في نسخة "M2L" المستخدم في معظم المكتبات الجامعية في العالم، إضافة إلى أساليب استخدام قاعدة بيانات "كشاف فيلادلفيا للأبحاث العلمية" (PISR) التي أنتجتها مكتبة الجامعة بجهود ذاتية وتوثق الأبحاث والدراسات المنشورة في المجلات الورقية التي تشترك بها المكتبة في كل تخصصات الجامعة التي تزيد عن (33) تخصصاً، إضافة إلى التدريب على قاعدة بيانات "المعرفة الإلكترونية" التي تشترك بها المكتبة وتتيح النصوص الكاملة لأكثر من ألف مجلة وتقرير احصائي صادر في الدول العربية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.