رئيس جامعة البترا يفتتح أعمال اليوم الوظيفي التاسع
بمشاركة واسعة من مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية، وكبرى الشركات والبنوك والمدارس، وبحضور مميز من أكثر من (ثلاث وسبعين) شركة وطنية فاعلة في سوق العمل، افتتح أ.د. عدنان بدران رئيس جامعة البترا المعرض الوظيفي التاسع في الجامعة، والتي سعت عمادة شؤون الطلبة من خلال مكتب التأهيل الوظيفي, إلى تنظيمه سنويا، بهدف تدريب الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم، وتوظيفهم لدى المؤسسات والهيئات الرسمية في الأردن، وتعريف الطلبة باحتياجات سوق العمل، وتزويد الهيئات والمؤسسات بالكفاءات الوطنية.
وأكد بدران لدى افتتاحه المعرض على الدور الإيجابي لهذا النشاط، في إثراء عملية التواصل بين الطالب الخريج وسوق العمل، ولما يقدمه من فرص حقيقية للقاء أصحاب العمل مباشرة في مكان واحد بهدف التدريب والتوظيف. وتجسير الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل، وفتح قنوات الاتصال بين الطلبة والقطاعات المختلفة داخل الحرم الجامعي حيث تتاح للشركات فرصة لقاء أعداد كبيرة من الخريجين من كافة التخصصات.
كما بين أن هذه الفعالية تحقق للمؤسسات المشاركة فائدة كبرى من خلال إتاحة الفرصة للمتميزين من الطلبة للتواصل معهم، مما يسهم في إيجاد جو فاعل لتوثيق عرى التواصل بين طلبة الجامعة ومؤسسات العمل في القطاعين العام والخاص.
وبين أ.د. أحمد الخطيب عميد شؤون الطلبة أن هذه التظاهرة، التي تحرص جامعة البترا على تنظيمها سنويا وعلى هذا النحو من المشاركة الفاعلة من المؤسسات الوطنية الرائدة، إنما تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الطلبة لعرض قدراتهم ومهاراتهم للحصول على عمل مناسب لضمان مستقبلهم المهني، وتوفير الاستشارات الخاصة بمتطلبات المقابلات الوظيفية الناجحة, وإعداد السير الذاتية. والتواصل المباشر والفعال بين أصحاب العمل والباحثين عنه، وتكريس مبدأ التشاركية والتعاون بين مختلف المؤسسات،
ويذكر أن جامعة البترا تسعى دوما إلى إقامة الأيام الوظيفية للطلبة المتوقع تخرجهم لتدريبهم على مهارات التواصل الاجتماعية من خلال دورات نوعية متخصصة، ودعم مشاريعهم، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم، بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، وتقديم الاستشارات المهنية لهم بالتنسيق مع مراكز التعليم المستمر المختلفة، وكذلك تمكينهم من المشاركة في الملتقيات الشبابية والحوارية، التي تعقد على مستوى المملكة، وهذا كله من وحي رسالة جامعة البترا في التطوير والإبداع، والمساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع، وتوفير بيئة علمية واجتماعية كفيلة بإعداد الخريجين القادرين على التفكير والتنافس في سوق العمل.