الدكتور فوزي الشياب انموذجاً
بقلم . لورانس المجالي
كثر الحديث في الاونة الاخيره عن المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي بعد ان بدء يظهر فعلا على الساحه الزراعيه بواقعه وقوته التي يجب ان يكون عليها في حقيقة الامر . حيث العمل الحقيقي للمركز عبر اذرعه الرئيسيه وهي البحث والارشاد وماتحمل كل كلمه من اهتمام من رواد هذا القطاع ورغبتهم بالمعرفه والفائده ومن هنا بدأ التساؤل عن ماهية التغيير في اداء المركز حيث تخفيض النفقات وتوسيع دائرة المستفيدين من المواطنين وذلك بتطوير اليات وصول الخدمه لمريديها من خلال ورشات العمل والبرامج الارشاديه والمرشد المتنقل وحتى من خلال الشبكه العنكبوتيه ووسائل الميديا المختلفه . ناهيك اخي القارىء عن ترجمة البرامج الدوليه في هذا المجال ضمن مشاهدات حقيقيه بعيده عن الترضيات والبرتكولات ليصل نتائجها للمزارع وذلك ضمن باقة من البرامج و التي تزيد عن اربع برامج تنفذ ضمن تقديم الخدمات سواء مايخص المحاصيل الحقلية او التربة او الثروة الحيوانية او مكافحة الافات وحقيقة التغيير جاءت بعد تولى امر المركز من يستحق ان يكون في هذا المكان البحثي العلمي والخدمي الارشادي وهو الدكتور فوزي الشياب ذلك الاكاديمي العملي والذي يتمتع بنظافة اليد حيث انه الوحيد الذي توجه لمكافحة الفساد بان يكون لها مكتب داخل المركز وسر هذا المدير ميدانية العمل والذي يتمتع بحضور ضمن اكثر المنظمات الدوليه المعنية بالشان الزراعي اما عضو مؤسس اوعضو مقرر . وقد عمل الشياب منذ توليه على رفض رتابة العمل وبيرقراطية التواصل من خلال سياسة الباب المفتوح مما جعل المركز يعج بالحركة والعمل دون فتح الباب للمحسوبية والواسطه وقد عمل منذ اليوم الاول على تخفيض النفقات من خلال سحب السيارات وربطها بواقع العمل وليس لتشخيص والوجاهه وهدر المال العام وكافح الشياب لعدم المساس ببساتين امهات الزيتون الواقع بالبقعه وذلك لايمانه بانها ثروه وطنيه ولا يجوز المساس بها او تعدي الاسكان عليها وقد عمل الشياب وبجهد كبير على ان تكون وجهة وكالة ايكاردا العالميه بعد الظروف التي عصفت بالشقيقه سوريا وخرجها من هناك ان تكون الاردن لما لهذه الوكالة فائده كبيره من خلال وجودها بالاردن على القطاع الزراعي والعماله الاردنية بشكل عام وذلك من خلال برامجها الضخمه والتي سيحصل الاردن على الحصة الاكبر منها . ولكن وكما هي العاده في الاردن بدأ رواد الشد العكسي بجلد المركز ضمن كل من يعمل لصالح العام بالحديث عن سفريات الشياب المتعدده والذي كما اسلفت سابقا هو عضو في عدة منظمات دوليه ولم يكلف خزينة الدوله دينار واحد حيث تكون تكاليف السفر كامله على الجهه المستضيفه والاغرب ايضا ان مايزيد عن 50% من سفريات الشياب كان يعود اما بدعم لبرنامج قائم او برنامج جديد لخدمة المجتمع ممول من تلك المنظمات ووفق الاجراءات الرسمية المرعية وبدأ القصف بعدها من الشد العكسي واصحاب الاجنده الخاصة على التعريف بجهات الدعم للمركز وهم على علم بان المركز يتبع لوزارة الزراعة وكل برنامج داخل المركز هو ممول من وزارة التخطيط وليس للمركز الاجابه عن جهات الدعم . وكل ذلك بسبب رغبة البعض من اصحاب الاجنده الانتخابية ولغايات التوظيف وتكديس العماله مع العلم بان المركز يضم مايزيد عن 75%ضمن موضفيه من ابناء المنطقه التي يكون فيها المركز . والمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي يضم اكثر من ثمانية مراكز ووحدات ارشاد موزعة عبر خارطة الاردن وتضم برامج تصل الى عشر ملايين دينار يحصل جزء كبير من تطبيقه ضمن المناطق خارج عمان وفي المحافظات حيث القطاع الزراعي هو الاكبر وانني اليوم حالي حال كل الاردنيين اتمنى ان يتم استنساخ مثل هذا الاكاديمي العملي الميداني لادارة مؤسسات الدولة خاصة وانه فقد نصف راتبه عندما عمل مديرا عام للمركز ولم يؤثر ابدا على واجبه امام الله تعالى وضميروه وكما اراد سيد البلاد في رحلة الاصلاح لمؤسسات الدوله ان يكون مديروها على ايمان بالميدان والعمل للصالح العام بارك الله امثال الشياب ولعل تكون هناك عدوه لبعض المترهلين في خدمة الوطن والمواطن