اشهار نقابة شركات التوظيف الاردنية واقرار موازنتها وخططها المستقبلية
اقرت الهيئة العامة لنقابة شركات التوظيف الاردنية بدعوة من الهيئة الادارية للنقابة في اجتماعها الاول برئاسة السيد باسم تليلان نائب النقيب الموازنة العمومية وخطط العمل للسنة الحالية للنقابة، وكانت الهيئة العامة للشركات التوظيف المعتمدة والمنتسبة للنقابة قد انتخبت السادة: حكم الكيلاني نقيبا، والسيد باسم تليلان نائبا للنقيب والدكتور اطراد المجالي ناطقا اعلاميا والسيد مازن داود عضو ورئيسا للجان التنفيذية والسيد نضال دعاس عضوا ومدير اداريا للنقابة والدكتور طارق الصرايرة امينا للصندوق والمهندس خالد عبيدات امينا للسر.
وصرح الدكتور اطراد المجالي بأن شركات التوظيف المعتمدة بالاردن آن الاوان لها لتأخذ موضعها الطبيعي في المساهمة بتخفيف البطالة بين الاردنيين من خلال دعم المرجعيات الرسمية والخاصة بهذا المجال وخصوصا وزارة العمل ووزارة التعليم العالي وديوان الخدمة المدنية وهيئات التدريب الرسمية والاهلية، وبين ان الشراكات الايجابية بين شركات التوظيف وتلك الهيئات هي الضمانة الحقيقية لايجاد الية صحية لتخفيف البطالة بين الاردنيين من جهة والمحافظة على حقوق الكفاءات الاردنية لدى عملها سواء داخل الاردن في القطاع الخاص او خارجه في القطاعيين الخاص والعام.
وبين ان التهميش واللامبالاة والقرصنة التي تمارس على شركات التوظيف من قبل بعض الجهات يحد من دورها في تخفيف البطالة في الاردن، اذ ان البطالة هي احد اهم الاسباب التي ادت الى قيام ثورات في معظم دول العالم وخصوصا الدول العربية، كما ان الاردن يعتمد بشكل لا يستهان به اقتصاديا على حوالات المغتربين التي تصل الى 14% من مجموع الدخل القومي .
واضاف المجالي: ان العبثية وعدم الحزم في تجريم شركات التوظيف الوهمية يرسل ابناء الاردن الى ما هو اشد من ضيق البطالة. كما ان عدم تقديم الرعاية الجيدة بالتخفيف من الضرائب والعمولات البنكية وعدم توجيه بعض هيئات الخدمات الى تسهيل مهمة شركات التوظيف يفقدها الصلابة والقوة في فتح اسواق جديدة للاردنيين، كما ان عدم الانتباه الذي تمارسه وزارة الخارجية الاردنية في فتح شركات عالمية باسم بعض الهيئات الدبلوماسية قد تسبب في خسارة ما يزيد عن (1700) موظفا لعمله ، وان على الوزارة الموقرة ان تأخذ باعتبارها دعم شركات التوظيف بتسهيل اعمالها ومشاركتها بكافة النشاطات الترويجية التي تقيمها بالخارج للتمكن تلك الشركات من تقوية دورها.
واشار المجالي ان الصمم المصطنع لبعض المعنيين في القطاع الرسمي لاشارات جلالة الملك حفظه الله الذي لا يخلو خطاب لجلالته الا مذكرا في ضرورة تخفيف البطالة بين الاردنيين والبحث الدائم لهم عن حياة كريمة لن يضعف دور شركات التوظيف بالاذعان للتوجيهات الملكية السامية .
واكد المجالي: ان قطاع التوظيف هو جزء في عجلة الاقتصاد بشكل عام بل هو الركن الاساسي فيه فتحويلات العاملين في الخارج هي الداعم لمعظم قطاعات الخدمات والاسكان والسياحة، وما زيارات الوفود الخارجية الا جزء بقصد التعاقد مع الكفاءات الاردنية الا جزء من محور تشجيع السياحة. وبين ان النقابة ستقيم خلال هذا العام اضخم معرض وظيفي دولي تدعو له كافة الهيئات والمؤسسات الخليجية والدولية بمشاركة الجامعات والهيئات المعنية.