آخر الأخبار
ticker عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية ticker إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ticker عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506

لولا شهداء الستينات لما كان الأردن

{title}
هوا الأردن -

العميد المتقاعد بسام روبين

هذا هو واقع الحال وهو أحد أهم الأسباب الرئيسية في بقاء الأردن واستمراره، والذي جاء بفعل تصدي واستبسال أولئك الجنود وسواعِدِهِم وتقديم أرواح أولئك الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأردن وفلسطين و عن الكرامة العربية خلال حربي الكرامة والإستنزاف ، ولو لَم يقدم أولئك الشهداء أرواحهم ولولا تصدّى أولئك الجنود البواسل لتلك القوات الغازية لما كانت عمان، ولَكُنّا مُحتلين ومُستعمرين حتى هذا التاريخ، لذلك فإن فضل أولئك الرجال والذين شاركوا في تلك المعارك وأخص بالذكر الشهداء منهم؛ يبقى ديناً في أعناقنا جميعاً ويترتب على الحكومة واجب سداد جزء من ذلك الدين تحديداً؛ من خلال تكريم وتخليد أولئك المشاركين الشهداء منهم والأحياء وخصوصاً في ذكرى استقلال الأردن.

إن تكريم أولئك الشهداء لايكون من خلال الخطابات وإقامة الولائم لذويهم، وإنما من خلال توفير سبل العيش الكريم لأسرهم والذين استكملوا حياتهم من غير أبٍ أو عزيز جرّاء استشهاد ذويهم على ثرى هذا الوطن، وإن توفير سبل العيش الكريم لايكون أيضاً عن طريق رواتب ضئيلة لاتكفيهم قوت عدد أصابع اليد الواحدة من أيام الشهر، وإنما يجب الإعتناء المميز بهم بحيث يكونوا مميزين ولايخضعوا لالديوان الخدمة المدنية ولا لأنظمة الرواتب الظالمة ولا لأي تعليمات تُطبّق على من يعيشون في أكناف آبائهم كتعويض لهم على ما  فقدوا أو مكافأة لأرواح ذويهم، لأنه و لولا تلك الأرواح الطاهرة لما كانت الحكومة حكومة، ولما كانت الدولة دولة.

إنني أتمنى على الحكومة أن تعلن مبادرة وطنية لذوي وأسر الشهداء ترفع من مكانتهم وتطمئن أرواحهم الطاهرة على مستقبل أبنائهم و ذويهم إذا ما كنا راغبين في المحافظة على علم هذا الوطن مرفوعاً عالياً.

سائلاً العلي القدير أن يحمي الأردن ويحمي شعبه و يرحم شهداؤه و يعز ذويهم وأبنائهم إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

 

تابعوا هوا الأردن على