داعش تقتل "قناص الدبابات" في الجبهة الإسلامية
قال مصدر في "الجبهة الإسلامية"، أكبر تحالف للفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا، السبت، إن مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش"، أعدموا قياديًا في أحد الفصائل التابعة للجبهة، الملقب بـ"قناص الدبابات".
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن مقاتلي "داعش" أعدموا ذبحًا بالسكين "أبو المقدام" القيادي في حركة "أحرار الشام الإسلامية" التابعة لـ"الجبهة الإسلامية"، والملقب بـ"قناص الدبابات".
وتأسست "الجبهة الإسلامية" في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، وتشكلت من انضمام سبعة فصائل إسلامية كبرى تقاتل قوات النظام من بينها حركة أحرار الشام، ويقدّر مراقبون أن عدد قوات الجبهة المتحالفة مع الجيش الحر يصل إلى نحو 50 ألف مقاتل ينتشرون في كافة المحافظات السورية.
وأشار المصدر إلى أن "أبو المقدام" كان أفضل رامي لصواريخ "كورنيت" المضادة للدروع في منطقة القلمون بريف دمشق، ونجح في تدمير 15 دبابة ومدرعة لقوات النظام، قبل أن يقوم مقاتلو "داعش" بأسره في ريف حماة وسط البلاد وذبحه، الجمعة.
ولفت المصدر إلى أن مواقع تابعة لـ"داعش" على شبكة الإنترنت نشرت صورًا لعملية الإعدام وبررت إعدام "أبو المقدام" بأنه "كافر".
واستدرك بالقول "حتى الصورة التي بثّها موالون لداعش، اطّلع عليها مراسل الأناضول، تظهر أبو المقدام يرفع سبابته للنطق بالشهادتين قبل أن يهم مقاتل من داعش يحمل سكينا بذبحه وقطع رأسه ووضعه على ظهره وهو ملقي على الأرض".
ولم يتسنّ لوكالة "الأناضول" التركية، وفق ما أوردت على موقعها الإلكتروني، الحصول على تعليق من "داعش" حول اتهامه بذبح المقاتل ومبررات ذلك، بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.