الجيش ينشر آلياته على الحدود مع سوريا.. ويعلق اجازات الضباط والافراد
نشر الجيش الأردني، أفراد وحدة الميكانيك الثانية في الجيش وكتيبة 60، على الشريط الحدودي مع سوريا، وفق ما ذكر تقرير لموقع "ديبكا" الاسرائيلي، المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية.
وأضاف التقرير ان الجيش الأردني نشر "وحدة الميكانيك" على طول الحدود، علاوة على تعليق اجازات الجنود والضباط المجازين، ومنع الاجازات عليهم حتى إشعار آخر.
وصرح رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال زيارته للمركز الاعلامي لزيارة البابا اليوم الأربعاء، ردا على أسئلة الصحفيين، ان التحركات القائمة على الحدود للجيش هي ضمن التحركات الاعتيادية للجيش الأردني.
ويأتي نشر القوات، بالتزامن مع حشد الجيش النظامي السوري قواته استعدادا للقضاء على المسلحين جنوبي البلاد، ما يدعو الأردن للخشية من الهجرة العكسية للمسلحين المتشددين، وفق ما تقوله التقارير الغربية.
وفي صعيد متصل نشر موقع "ديبكا" الاسرائيلي، معلومات نقلها عن ما وصفها مصادر إعلامية بأن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، قام بجولة تفقدية لمركز قيادة "أميركي - أردني" تحت الأرض يعمل به 273 ضباطا أميركيا ويقع على بُعد 10 كيلومترات إلى الشمال من العاصمة الأردنية عمّان؛ بهدف إحداث تغييرات جذرية وشيكة قد تتزامن مع عمل عسكري بساحة المعركة جنوب سوريا.
وبحسب التقرير، فإن "غرفة الحرب الأميركية - الأردنية" والمعروفة باسم القيادة المركزية الأميركية - الأردنية المتقدمة في شهر أغسطس 2013 صممت لتوجيه أي عمل عسكري أميركي محتمل في سوريا ومواجهة أي تهديد عسكري للأردن أو إسرائيل من سوريا أو حزب الله.
ولفت التقرير: "انضم إلى الاجتماع مع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني الفريق أول الركن مشعل الزبن، واستمع هيغل والحضور لتقارير قيادة غرفة الحرب الأردنية - الأميركية ورصدها لهجوم للثوار السوريين على بلدة القنيطرة في الجولان، وتقديراتها لفرص سيطرة الثوار على البلدة".
وقال التقرير: "إن هذه أول زيارة يقوم بها شخصية رفيعة المستوى من وزارة الدفاع الأميركية لمقر الجيش الأميركي المشارك مباشرة في الحرب السورية، ومن المرجح أن تكون هذه القاعدة مهيأة أرضياً لأي تدخّل عسكري أميركي في سوريا