آخر الأخبار
ticker شركة رؤية عمّان الحديثة للنقل وبنك الأردن يوقّعان اتفاقية لدعم النقل الحضري المستدام ticker إطلاق التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي لتسهيل إجراءات سفر الأردنيين ticker الغذاء والدواء: إيقاف 3 مصانع تنتج مادة الميثانول ticker الكرملين: موسكو وواشنطن تواصلان إزالة الخلافات واستعادة العلاقات ticker إغلاق مصنع مشروبات كحولية أنتج مادة أودت بحياة 7 أشخاص في الزرقاء ticker وزير التربية : لا سؤال صعب في "اختيار من متعدد" لورقة الرياضيات الأولى ticker رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟ ticker عطية يطالب بالغاء قراري معدلات القبول للطب وتخفيض أعداد المقبولين ticker المواصفات توضح إجراءات المركبات الجديدة .. وتعليمات ناظمة خلال اسبوعين ticker بيتر شيه قائما بأعمال السفارة الأمريكية في الأردن ticker إعلام إسرائيلي: الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل ويوصي بإبرام صفقة ticker نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي ticker مجلس النواب يدعم منتخب كرة القدم بــ 100 ألف دينار ticker الصفدي: حريصون على خطوات عملية للتعاون سياحياً وتجارياً مع النمسا ticker 210 ملايين دينار قيمة مشاريع اللامركزية المنفذة في محافظة إربد ticker الحملة الأردنية تشغل مخبزا بشكل تجريبي في شمال غزة ticker المسلسل الأردني "ذهب أيلول" يفوز بمسابقات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ticker عبد السلام هاني السعودي رئيسًا لجمعية الصرافين الأردنيين بالتزكية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الحباشنة والحنيطي ticker المتصرف الدكتور سفيان الحجايا .. مبروك

زعيم "داعش" البغدادي يهز عرش الظواهري ويهدد سلطته

{title}
هوا الأردن -

 يبدو أن أبوبكر البغدادي الزعيم المتواري لبعض المقاتلين المتطرفين في سوريا والعراق ومن بينهم غربيون، بدأ يتفوق على زعيم القاعدة أيمن الظواهري ويهدد سلطته، بحسب بعض الخبراء. فقد بات تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' (داعش) الذي يقوده البغدادي والمعروف بتكتيكاته الشرسة، قوياً في سوريا، كما أنه سيطر على مدينة عراقية كبرى منذ 5 أشهر بالتزامن مع مجموعات أخرى.

وتخشى الحكومات الغربية من أن يتمكن في النهاية من الاقتداء بالقاعدة وتوجيه الضربات في الخارج. لكن خوفها الأكبر حالياً ينبع من عودة المسلحين الأجانب الذين يجذبهم تنظيم 'داعش' والبغدادي إلى ديارهم.

من بين هؤلاء أفراد مثل مهدي نموش الفرنسي البالغ 29 عاماً، وهو متهم بتنفيذ هجوم دامٍ بالرصاص على المتحف اليهودي في بروكسل في الشهر الماضي، بعد أن أمضى عاماً في القتال في صفوف داعش في سوريا.

الظواهري مختبئ منذ أكثر من 10 سنوات

وأفاد المسؤول السابق في قسم مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني 'ام آي 6'، ريتشارد باريت: 'منذ 10 سنوات أو أكثر والظواهري مختبئ في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية ولم يفعل أكثر من إصدار بعض التصريحات ونشر الفيديوهات'.

في المقابل 'نفذ البغدادي الكثير، حيث سيطر على مدن وعبأ عدداً كبيراً من الناس، وهو يقتل بلا رحمة في العراق وسوريا'.

'إن كنت شاباً تذهب مع البغدادي'

وتابع قائلاً: 'إن كنت شاباً يريد الفعل، فستذهب مع البغدادي'، مشيراً إلى أن تحدي زعيم داعش لسلطة الظواهري 'تطور مثير جداً للاهتمام'. وأضاف أن 'توجه هذه المنافسة سيحدد بشكل كبير المنحى الذي ستتخذه ممارسة الإرهاب'. وفي تقرير لمجموعة صوفان الاستشارية التي تتخذ مقراً لها في نيويورك، قدر باريت بنحو 12 ألف مسلح أجنبي توجهوا الى سوريا، من بينهم 3000 من الغرب.

ويبدو أن 'داعش' أكثر إغراء، حيث قدر بيتر نيومان الأستاذ في كينغز كوليدج لندن أن حوالي 80% من المسلحين الغربيين في سوريا انضموا إليها.

فخلافاً لمجموعات أخرى تقاتل الأسد، يبدو أن داعش تعمل من أجل امارة إسلامية 'مثالية'، بحسب زعمها، وهي على عكس تشكيل القاعدة في سوريا، أي جبهة النصرة، تقلل من العراقيل للانضمام إليها.

جذب غير العرب

كما سعت داعش الى جذب غير العرب، ونشرت مؤخراً مجلتين بالإنجليزية بعد أن نشرت تسجيلات فيديو بالإنجليزية أو مزودة بترجمة إنجليزية.

وتؤكد المجموعة المتشددة أنها ضمّت مسلحين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة والعالم العربي والقوقاز. وعلق نيومان بالقول إن داعش 'تجسد تلك الإيديولوجية العابرة للدول'. وأضاف 'إن كنت شاباً بريطانياً أو فرنسياً بلا روابط عائلية في سوريا، فلن ترغب في القتال من أجل الشعب السوري.. سبب ذهابك إلى هناك هو رؤيتك لسوريا على أنها مركز جاذبية أو مكان الولادة المحتمل لتلك الدولة التي تأمل في إنشائها'.

تميز البغدادي عن الظواهري

كما يعود الحيز الأكبر من الجاذبية إلى البغدادي نفسه، المعروف بقدرته على القيادة وتكتيكاته في ساحة المعركة، وهو تميز مهم له عن الظواهري. ويبدو أن البغدادي انضم إلى التمرد الذي اندلع في العراق بعيد الاجتياح بقيادة أميركية للبلاد عام 2003.

ففي أكتوبر 2005، أعلنت القوات الأميركية أنها قتلت 'أبودعاء' وهو أحد ألقاب البغدادي المعروفة، في غارة على الحدود العراقية السورية. لكن اتضح أن هذا الأمر غير صحيح، نظراً لتوليه قيادة ما كان يعرف آنذاك بتسمية 'دولة العراق الإسلامية' في مايو 2010 بعد مقتل اثنين من قادتها في غارة مشتركة أميركية عراقية. مذاك أصبحت المعلومات بشأنه نادرة.

وفي أكتوبر 2011 صنفته وزارة الخزانة الأميركية 'إرهابياً' في مذكرة أشارت إلى ولادته في مدينة سامراء العراقية في 1971.

أول صورة رسمية له

وفي وقت سابق من هذا العام نشر العراق صورة أكد أنها للبغدادي، وهي الأولى من مصدر رسمي، بدا فيها رجل ملتح بدأ الصلع يغزو رأسه وهو يرتدي بدلة وربطة عنق.

وأكد اللواء عبدالأمير الزيدي الذي يتولى قيادة مركز أمن الشمال أن قواته تعتقد أن البغدادي يختبئ في محافظة ديالى، لكن مسؤولين آخرين نفوا ذلك. وعندما تولى البغدادي القيادة بدت جماعته مهددة بعد حملة للقوات الأميركية وتبدل ولاءات أعيان قبائل سُنة، ما وجّه إليه ضربة كبيرة. لكن الجماعة عادت للنهوض والعمل في سوريا عام 2013.

وسعى إلى دمج جماعته بجبهة النصرة التي رفضت ذلك، وباتت الجماعتان تعملان بشكل منفصل مذاك.

في المقابل، حث الظواهري 'داعش' على التركيز على العراق وترك سوريا لجبهة النصرة. لكن البغدادي ومسلحيه تحدوا زعيم القاعدة وقاتلوا، لا الأسد فحسب، بل النصرة وغيرها من المجموعات المعارضة كذلك.

تابعوا هوا الأردن على