آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

الأردن في عام 2020

{title}
هوا الأردن -

العميد المتقاعد بسام روبين

نتفق جميعاً على أن الشعب هو سبب وجود الحكومة ، وبدون شعب لايوجد حكومة ، وعليه فإن الشعب يستحق من الحكومة أن تعتني به وتخطط له تخطيطاً سليماً يراعي كافة شؤون حياته اليومية والمستقبلية بُغية رفع مستوى المعيشة له.

ويقع على عاتق الحكومة أيضاً التخطيط السليم والإستراتيجي للدولة وأركانها بناءاً على المعطيات والبيانات المتوفرة والتنبؤات الدقيقة والصادقة لمجاراة التغيرات المستقبلية.

إن الأردن ليست عمان، فهنالك محافظات أخرى تستحق من الحكومة الإهتمام بها و توجيه جزء من عنايتها بالعاصمة عمان نحو تلك المحافظات وسكانها، وقد لمسنا تدهوراً واضحاً خلال السنوات السابقة بخصوص البُنى التحتية والخدمات المقدمة للمواطن الأردني ومستوى المعيشة أيضاً، وهذا يعود لسوء التخطيط والتنفيذ الحكومي، مما يجعلنا نشعر بالخوف من المستقبل و يقودنا لطرح سؤال كبير على الحكومة : ماهو مستقبل الأردن خلال الستة أعوام القادمة؟؟ وماذا خططت الحكومة لأزمة السير في عمان مثلاً؟؟ وماذا اتخذت إجراءات بخصوص تطوير صناعة السياحة والزراعه والتجارة والإستثمار خلال السنوات المقبلة؟؟ وماذا بخصوص الأبراج المتعثرة على الدوار السادس؟؟ وإلى متى سيبقى مشروع باص شارع الجامعه الأردنية متوقف؟؟ ومتى ستعتني الحكومة بالشركات المتعثرة وتبدأ بمعالجة مشاكلها لتعود رافداً للإقتصاد؟ ومتى ستستمع أيضاً إلى المستثمرين وتعالج قضاياهم ؟؟ وهل هنالك خطط فعلياً موضوعه وجاهزة للتنفيذ تطرقت لمعالجة تلك المشاكل التي يعاني منها الإقتصاد ومراعاة تبعات النمو السكاني والتضخم والتغيرات الممكنة؟؟ أم أن الحكومة مازالت تسير بنفس المنهجية القديمة والتي تعتمد على دواليب الحظ وعلى معالجة الأمراض الإقتصادية من خلال التسوّل و رفع الضرائب أم ماذا؟؟؟

أعتقد أن الحكومة يجب أن تهتم بجانب التخطيط قصير الأجل وتهتم أكثر بدقة وصحة التنفيذ، لأن الحكومات السابقة عودتنا على عدم قدرتها على التنفيذ الصحيح والدقيق للخطط الموضوعه، فكلنا يعلم أن معظم الوزراء مشغولين بتسيير الأمور اليومية لوزاراتهم فقط والتفاعل مع بعض المجاملات بعيداً عن وضع الخطط ومراقبة حُسن سير الأعمال والإهتمام بالتنفيذ و تحسين الخدمة للمواطن الأردني، فنحن ندّعي المؤسسية ونحن غير مؤسّسِيين ، وندّعي أننا نسير إلى اللامركزية والواقع عكس ذلك، ونفاخر بأن لدينا حكومة إلكترونية ولكن الواقع مغاير ، فقد تسببت الحكومة الإلكترونية بأعباء مالية كبيرة على الخزينة لاتتناسب مع نوعية وكيفية الخدمة المقدمة والموجودة في أدراج الحكومة.

إن من يستعرض مسيرة الحكومة يجد تراجعاً واضحاً في معظم الصُعُد، علماً بأن الإمكانية والفرصة كبيرة و متاحة لتطوير وتحسين ومعالجة جميع الأخطاء لو أن هنالك رئيس حكومة جاد ويرغب بتعليق و دقّ جرس الإصلاح التنموي والإقتصادي الشامل.

سائلاً العلي القدير أن يحمي الاردن ويحمي شعبه ويلهم رئيس الحكومة الحالي والقادم دقّ جرس الإصلاح، إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

 

تابعوا هوا الأردن على