آخر الأخبار
ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة ticker عواد: إقبال لافت على المطاعم بالمملكة ticker الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة ticker الملك لـماكرون: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" ticker الاحتلال يصادق على خطة لبناء 3401 وحدة استطانية في القدس الشرقية

"شارع الجاردنز" .. منفسا للإنحلال الأخلاقي ومشاهد "مُخزية"

{title}
هوا الأردن -

 لا تأبه لحرارة الشمس المستعرة ، ولا تأبه لليل حالك ، تجدها على قارعة الطريق ، تنتظر مركبة لتقضي شهوة شيطانية ، وتستمتع بليلة حمراء ، عدا عن انتظارها للمال الحرام من منطلق 'الغاية تبرر الوسيلة'.

هي ' بنت الهوى' التي أصبحت تتخذ من عدة شوارع مكانا لاستقطاب هؤلاء العابثين بأخلاقهم ، وما نجدها إلا تقف تنتظر شخصا ، لينصرفا دون احترام للدين والمبادئ والأخلاق ، فالنزعة الشهوانية غلبت الفطرة السليمة لهما .

'شارع الجاردنز' بات منفسا لتلك الفتايات ، اللواتي أصبحن يُثرن الشبهة لأخريات ينتظرن وسيلة مواصلات، فما نجد هذا الشارع ، إلا ممتلئ بالمركبات في سبيل صعود فتايات معهم ، ظانين أن تلك الفتاة التي خرجت من شركتها او منزلها ، 'بنت هوى' ، وتشعر بعدها بموقف محرج من رجل يتعقبها بسيارته ، يُسمعها كلاما لاستمالتها للركوب معه ، وما يجد منها إلا الشتم ، لأنها بعيدة عن غايته .

هنا وهناك في ذات الشارع ، لا يهم الوقت - ليلا أم نهارا - ، لكن ما يهم هو النظر بعين الأولوية وبحزم ، لتلك الفتايات ، اللواتي يجلبن العار للشارع ، ولهؤلاء الذين تناسوا مبادئ مجتمع محافظ ، في سبيل براثن الفساد والشهوة ، وهذا ما رصدته 'زاد الأردن' خلال متابعتها للشارع في عدد من الاوقات ، حيث تتعرض عدد من السيدات والفتايات لمواقف خادشة للحياء ، نتيجة لشخص انزلقت منه مبادئ الاحترام لتربيته ولمجتمعه .

مركبات على قارعة الطريق ، قد يساوم الفتاة على السعر عبر النافذة ، أو يُطمعها بأمر ما ، ومركبات تتعقب الفتاة ،عدا عن مشاهد يستهجنها المواطن ، وكأن الشارع بات وسيلة للتسويق لهؤلاء الذين اندحرت أخلاقهم ، فكل يوم نجد مشاهد خادشة للحياء لتبرز تساؤلات من شانها وأد هذه الظاهرة التي باتت كابوسا للمجتمع .

الأجهزة الامنية تقوم باستمرار بحملات تفتيشية في مختلف المناطق ، ونعي دورها الإيجابي في هذا الجانب ، إلا أن الأنظار على 'شارع الجاردنز' باتت قاب قوسين او أدنى من الإنحلال الأخلاقي ، عدا عن مركبات تلاحق الفتاة ، وتسبب لها إحراجا بالرغم من احتشامها ، وبالرغم من أنها فتاة تمشي على الشارع لا غير ، ولا يبدر منها تصرفات غير لائقة ، إلا أن النفس الأمارة لذلك الشخص تسيطر عليه وتجعله يبحث عن الحرام في سبيل المتعة ، فهذا أمر يجب وقفه تحسبا من أوكار على قارعة شارع 'الجاردنز'.

النداء واضح للجهات المعنية وحري وضعها في بؤرة الاهتمام ، من منطلق الواجب والمسؤولية ، لنصل إلى أردن نظيف من الإنحلال الأخلاقي ، ولمجتمع محصن من براثن الفساد والإنحراف. 

تابعوا هوا الأردن على