آخر الأخبار
ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة ticker عواد: إقبال لافت على المطاعم بالمملكة ticker الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة ticker الملك لـماكرون: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى" ticker الاحتلال يصادق على خطة لبناء 3401 وحدة استطانية في القدس الشرقية

مكتب وزير الصحة مغلق أمام المواطن ومفتوح فقط للنواب ... متجاهلاً وباء الكورونا

{title}
هوا الأردن -

 وزارة الصحة تكاد تكون أكبر وزارة في الأردن لدورها المعني بشكل مباشر بصحة المواطن، وغني عن القول أن صحة المواطنين يبنى عليها وطن كامل، فلا يوجد قطاع من الممكن أن ينمو إذا كان الشعب مريض، ونحن الآن في الأردن شعب معرض لخطر وباء كورونا الذي إن نجح في اجتياحنا فستكون كارثة حقيقية بالأرواح، والتراجع للخلف بشكل خطير في جميع المجالات.


ومع كل هذه البديهيات التي يدركها تلميذ في السياسة إلا أن وزير الصحة الدكتور علي الحياصات منفصل عن الواقع تماماً وليس معنياً بتجييش وزارته والمجتمع لمواجهة خطر الكورونا رغم استمرار تزايد عدد الوفيات بشكل يومي.


فالحياصات يعيش في برج عاجي لا يدخل محرابه غير المقدس في وزارة التربية والتعليم إلا الطبقة المخملية من المجتمع والنواب، أما المواطن العادي البسيط فمن الأسهل له أن يقابل جلالة الملك من أن يحظى بعطف الحياصات الذي يأبى أن يعطي للمواطن العادي دقائق يسمع بها شكواه، فعدد الشكاوي التي وصلت 'سرايا' من تعالي وزير الصحة على المواطن الأردني هي شكاوي كثيرة جداً، وعندما أصبحت تصلنا في 'سرايا' يومياً لم نجد بداً من نشرها لنوصل صوتهم إلى جميع المرجعيات في الأردن، وخصوصاً أن الحياصات في يكون منتهى الوداعة والتواضع أمام أصحاب النفوذ والجاه في البلد، لذلك فمكتبه مفتوح فقط أمام النواب والأعيان ومن ماثلهم من متنفذين!.


وفضيحة أخرى غرقت فيها وزارة الصحة في عهد الحياصات تتمثل بصندوق التأمين الصحي الذي يعاني عجزاً هائلاً ، وكان يجب أن يتم انفاق كل دينار فيه بحكمة وعلى المؤمنيين صحياً من الموظفين وذوي الدخل المحدود، ولكن تحول هذا الصندوق في عهد الحياصات لمهمة ارضائية قذرة وهي تلميع أسنان النواب وزوجاتهم وأبنائهم لإعطائهم ابتسامة ( هوليوودية ) حتى يعتقد النائب أنه ( براد بت ) وتعتقد زوجته أنها ( انجيليا جولي ) وكل ذلك مقابل مبلغ خمسون ديناراً يدفعها النائب كتأمين ويتم له ما يريد في أسنانه وأسنان عائلته ولو بلغت التكلفة عشرات الألوف من الدنانير !.


إلى متى تبقى وزارة الصحة غارقة في الفضائح ؟

تابعوا هوا الأردن على