النفط العراقي لم يصل إلى الأردن منذ 160 يوما
أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد داوود استمرار توقف عملية نقل النفط الخام العراقي إلى الأردن منذ كانون الأول 2013.
وأشار الداود في تصريح الى أن الاقتتال في المناطق الحدودية العراقية بين 'داعش' والعشائر العراقية واجهزة النظام تقف دون دخول صهاريج النفط إلى العراق.
ولفت إلى أن 70 صهريجا بقيمة 30 ألف دولار لحمولة الصهريج و80 ألف دولار ثمن الشاحنة الناقلة كانت تعمل على نقل 15 ألف برميل نفط يوميا من الاراضي العراقية إلى الاردن.
وقال: ان النقابة تتواصل بشكل مستمر مع السفارة العراقية في عمان، لبحث سبل تأمين الطريق.
وعن الخسائر التي يتحملها الأردن نتيجة توقف توريد النفط الخام العراقي بـ 2.430 مليون برميل نفط حتى اللحظة، يحصل عليها الأردن باسعار تفضيلية تقل عن السعر العالمي بـ 6 دولارات.
حسابيا؛ تبلغ خسائر الاردن نتيجة توقف توريد النفط العراقي لاكثر من 160 يوما ما مقداره 14.5 مليون دولار، باعتبار أن شركة مصفاة البترول تقوم بتعويض هذه الكميات من السوق العالمية وبالتالي زيادة 6 دولارات على كل برميل نفط يتم شراؤه.
وتنص اتفاقية التبادل التجاري بين الأردن والعراق على تزويد المملكة بـ 15 ألف برميل نفط يوميا، اي ما يعادل 15 % من احتياجات الأردن النفطية.
ويستهلك الأردن ما معدله 100 ألف برميل يوميا من النفط الخام، ارتفعت 50 من مئة بعد انقطاع امدادات الغاز الطبيعي الوارد من مصر والانخفاض الحاد في الكميات الموردة.
وتستغرق الصهاريج المحملة بالنفط الخام 48 ساعة من مصفاة البيجي العراقية الى الحدود الاردنية، وتقطع مسافة 300 كيلومتر تقريبا من الحدود الاردنية الى مصفاة البترول.
وفي السياق ذاته قال داوود: إن عمليات تصدير الخضر والفواكه إلى العراق مستمرة من منافذ حدودية اقل خطورة.
وأكد ان الشاحنات العاملة على نقل الخضر والفواكه إلى العراق تعود لملكيات فردية وليس لشركات، كما في ناقل النفط.