اليرموك أمس.. تحرش جماعي للصغار والأمن يعتدي على الكبار
خاص - عبدالناصر الزعبي
أعتدى مدير أمن جامعة اليرموك (ج ط) على والد أحد الخرجين خلال حفل تخريج إبنه أمس بعدما حاول والد الخريج تنبيه الحرس من تمكين النساء دخول مساحة أغلقها الحرس دون مبرر في وجه الجماهير المكتضة بسبب سوء إدراة تنظيم الحفل الذي أحتشد فيه أضعاف المدعووين مما أدى إلى تحرش جماعي بالنساء من قبل شباب صغار غير مدعويين.
وقال والد الخريج: حاولت إفهام الحرس أن يفتحوا مساحة محاطة بشبك حديدي هم خلفه لإتاحة المجال أمام النساء الهروب من التحرش الجماعي الذي يجري بسبب الإكتضاض الذي حصل لسوء الإدارة والتنظيم وبين الوالد انه قال للحرس أن لا ترضوا لهذه النساء ما لا ترضونه لبناتكم ولنسائكم وأوضح أن الحرس رد عليه بكلام سوقياً مما جعله ينتقد إدراة الجامعة فما كان من رئيس الحرس (ج ط) إلا أن قام بالإعتداء الجسدي واللفضي عليه وبمساعدة افراد الحرس الآخرين وأمام أسرته التي حضرت حفل تخريج أبنهم الذي كلفهم الكثير من المال للوصول ألى مثل هذا اليوم.
من جانبه قال النائب صلاح الزعبي: إنه يرفض مثل هذا الأمر رفضا باتا وتوجه لمحافظ اربد بتكليف من الوالد المعتدى عليه بعد نقاش دام لساعت بمنزل المعتدى عليه وأوضح النائب صلاح الزعبي إنه سيطالب بانزال العقوبة الرادعة على المعتدين وسيطالب الجامعة عدم تكرار مشهد التحرش الجماعي موضحا انه لن يستبق الأحداث وشدد على ضورة اعتذار رئيس الجامعة لذوي الطالب الخريج الذي خسر فرحته بتخرجه بعد طول انتظار لرعونة الحرس.
يذكر أن الجهات الإدارية والأمنية في محافظة إربد طالبت رئاسة الجامعة معالجة القضية بإقتدار لضمان عدم تكرارها والتخفيف من العنف الجامعي المستشري والإعتذار لأفراد الأسرة المعتدى عليها وعلى فرحتها خصوصا بعد رفض الوالد المعني الإستجابة للحشود الغاضبة من أقرابائه واصدقائه وانسبائه التي أمت منزله انتصاراً له وطالبهم بعدم التصعيد موضحا أنه يرفض أي مساحة خلاف مع أي جهة خصوصا في هذه الظروف المحيطة والتي تشكل خطرا كبيرا على الأردن وأمنه.