آخر الأخبار
ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة

من سيخلف النسور

{title}
هوا الأردن -

العميد المتقاعد بسام روبين

بدأ الحديث في الصالونات السياسية يتزايد مؤخراً حول ماهية الشخصية والمتوقع أن تخلف رئيس الوزراء الحالي قبل بداية شهر رمضان المبارك، ويعتقد كثيرون أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً جديداً وشخصية سياسية اقتصادية تنتمي لمدرسة مُغايرة للمدرسة الحالية، كون الحكومة الحالية أثقلت جيوب المواطنين وحمّلتهم أعباءاً أثّرت على مستوى حياتهم اليومية سلباً بالإضافة لخلخلة مؤشرات بواقي الطبقة الوسطى و رفعت أرقام البطالة من حيث لاتدري، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك فإن حياة المواطنين بالتأكيد ستكون صعبة وقاسية مع استمرار الإجراءات الحكومية الحالية ، كون الحكومة لاتشعر بالرحمة حيال المواطنين ولاتفكر كثيراً بإسعادهم وتحسين مستواهم المعيشي، وينصب مُجمل تفكيرها نحو تنفيذ السياسات الخارجية وعلى رأسها سياسة صندوق النقد الدولي.

لذلك فإن المصلحة الوطنية العليا باتت ملحّة أكثر من أي وقت مضى لإختيار شخصية وطنية تتمتع بالصدق والنزاهه والأمانه والخبرات الشمولية وفي مقدمتها الرحمة والشعور بالمسؤولية نحو المواطن البسيط لقيادة المرحلة القادمة ومعالجة الأمراض الإجتماعية والأمنية التي أوجدتها الحكومة الحالية.

وأعتقد أن أي إجراء لا يدفع باتجاه حكومة جديدة من شأنه تعقيد المشهد الإقتصادي والمشهد السياسي القادم أيضاً، سيّما وأن هنالك حراكات سياسية ضخمة بدأت تلتقي وتفكر في الإعداد والدعوة لمشاريع إصلاحية ستكون مقبولة للمواطنين في ظل ظروف المعيشة المتدنية واستمرار الحكومة في عدم الإصلاح وإغلاق الأبواب والإكتفاء بالشعارات المعنوية والتي لم تعد قادرة على تخدير أي جزء صغير من جسم المواطن الأردني، وأعتقد أيضاً أن المصلحة الوطنية العليا تتطلب إجراءات رسمية سريعه لمقاومة وإبطال مفعول أي تحركات سياسية قادمة قد تتولّد وتنفجر هنا وهناك جرّاء استمرار السياسة الرسمية الغير ناجحة.

يبقى السؤال التقليدي مطروحاً: من هو الشخص الذي سيخلف الرئيس الحالي؟؟ وأجزم هنا أن الإجابة بسيطة، فهم كُثر إذا ماتوفرت الرغبة الرسمية الحقيقية لمعالجة الأمراض التي تفشت نتيجة سوء الممارسات الحكومية السابقة.

سائلاً العلي القدير أن يرزقنا حكومة وطنية قادرة على تجاوز ومعالجة الأمراض التي نعاني منها، إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

تابعوا هوا الأردن على