آخر الأخبار
ticker أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاماً بشأن "إسرائيل الكبرى" ticker الشرع: من نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ويُستهدف الوسيط ticker "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مصر والمغرب ticker الرئيس الفلسطيني يطالب بمحاسبة "إسرائيل" ticker "قمة الدوحة" .. الحاضرون والغائبون من القادة - أسماء ticker مقاتلات بريطانية تنضم إلى مهمة "الحارس الشرقي" فوق بولندا ticker نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" ticker مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين للتغطية على "الإبادة" ticker الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ticker البشير: لا بد من إعادة تقييم للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ticker الذهب يسجل رقماً قياسياً محلياً وعيار 21 يبلغ 74.40 ديناراً ticker بيان قمة الدوحة: دعم الوصاية الهاشمية وضرورة وقف الإعتداءات الإسرائيلية ticker الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة ticker الملك وولي العهد السعودي: استمرار جهود تحقيق أمن واستقرار المنطقة ticker الملك: ردنا على اسرائيل يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً ticker السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة ticker السميرات: رقمنة 1728 خدمة حكومية بنسبة إنجاز 72 بالمئة ticker قتيل ومصابون في اشتباكات عائلية غربي درعا .. وحظر تجوال مؤقت ticker ابو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة ticker أمير قطر عن العدوان الاسرائيلي : خبث وغدر

من سيخلف النسور

{title}
هوا الأردن -

العميد المتقاعد بسام روبين

بدأ الحديث في الصالونات السياسية يتزايد مؤخراً حول ماهية الشخصية والمتوقع أن تخلف رئيس الوزراء الحالي قبل بداية شهر رمضان المبارك، ويعتقد كثيرون أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً جديداً وشخصية سياسية اقتصادية تنتمي لمدرسة مُغايرة للمدرسة الحالية، كون الحكومة الحالية أثقلت جيوب المواطنين وحمّلتهم أعباءاً أثّرت على مستوى حياتهم اليومية سلباً بالإضافة لخلخلة مؤشرات بواقي الطبقة الوسطى و رفعت أرقام البطالة من حيث لاتدري، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك فإن حياة المواطنين بالتأكيد ستكون صعبة وقاسية مع استمرار الإجراءات الحكومية الحالية ، كون الحكومة لاتشعر بالرحمة حيال المواطنين ولاتفكر كثيراً بإسعادهم وتحسين مستواهم المعيشي، وينصب مُجمل تفكيرها نحو تنفيذ السياسات الخارجية وعلى رأسها سياسة صندوق النقد الدولي.

لذلك فإن المصلحة الوطنية العليا باتت ملحّة أكثر من أي وقت مضى لإختيار شخصية وطنية تتمتع بالصدق والنزاهه والأمانه والخبرات الشمولية وفي مقدمتها الرحمة والشعور بالمسؤولية نحو المواطن البسيط لقيادة المرحلة القادمة ومعالجة الأمراض الإجتماعية والأمنية التي أوجدتها الحكومة الحالية.

وأعتقد أن أي إجراء لا يدفع باتجاه حكومة جديدة من شأنه تعقيد المشهد الإقتصادي والمشهد السياسي القادم أيضاً، سيّما وأن هنالك حراكات سياسية ضخمة بدأت تلتقي وتفكر في الإعداد والدعوة لمشاريع إصلاحية ستكون مقبولة للمواطنين في ظل ظروف المعيشة المتدنية واستمرار الحكومة في عدم الإصلاح وإغلاق الأبواب والإكتفاء بالشعارات المعنوية والتي لم تعد قادرة على تخدير أي جزء صغير من جسم المواطن الأردني، وأعتقد أيضاً أن المصلحة الوطنية العليا تتطلب إجراءات رسمية سريعه لمقاومة وإبطال مفعول أي تحركات سياسية قادمة قد تتولّد وتنفجر هنا وهناك جرّاء استمرار السياسة الرسمية الغير ناجحة.

يبقى السؤال التقليدي مطروحاً: من هو الشخص الذي سيخلف الرئيس الحالي؟؟ وأجزم هنا أن الإجابة بسيطة، فهم كُثر إذا ماتوفرت الرغبة الرسمية الحقيقية لمعالجة الأمراض التي تفشت نتيجة سوء الممارسات الحكومية السابقة.

سائلاً العلي القدير أن يرزقنا حكومة وطنية قادرة على تجاوز ومعالجة الأمراض التي نعاني منها، إنه نعم المولى ونعم النصير.

 

تابعوا هوا الأردن على