آخر الأخبار
ticker مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026 ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة ticker عواد: إقبال لافت على المطاعم بالمملكة ticker الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة ticker الملك لـماكرون: نرفض تصريحات رؤية "إسرائيل الكبرى"

الإسلاميون: في الشوارع والساحات

{title}
هوا الأردن -

 أدان حزب جبهة العمل الإسلامي تدخل "أجهزة رسمية" بمنع إقامة المؤتمر العام للحزب.

وحذر الحزب في حال أصرت "الجهات الرسمية على عنادها، ومحاولة محاصرة حزب جبهة العمل الإسلامي، والحيلولة دون قيامه بواجبه الوطني على الرغم من اتصالات عديدة تمت مع الحكومة وفي وقت مبكر، فسنجد أنفسنا مضطرين إلى عقده في الشوارع والساحات".

وحمل الحزب الحكومة مسؤولية "ما يترتب على ذلك من اليأس من جدوى وجود الأحزاب السياسية وبسمعة الدولة الأردنية".

وقال الحزب في بيان له ": 

لم تكتف الأجهزة الرسمية بمنع إقامة المؤتمر العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذي هو استحقاق قانوني بموجب قانون الأحزاب رقم 16 لعام 2012، خلافاً لما درجنا عليه منذ عام 1992، حيث ظلت مرافق الدولة وفي مقدمتها المركز الثقافي الملكي ومركز الحسين الثقافي الممولة من جيوب الأردنيين مكاناً لعقد المؤتمرات الحزبية، وإنما لاحقتنا إلى القطاع الخاص، فبعد أن اتفقنا مع أحد الفنادق على عقد المؤتمر في إحدى صالاته، ولقينا منه كل ترحيب وتسهيلات فوجئنا باعتذاره في اليوم التالي، وتبين لنا أن جهات رسمية قامت بالتأثير على قراره، وقد تكرر الموقف مع أكثر من جهة خاصة .


إن حزب جبهة العمل الإسلامي إذ يدين هذه التدخلات، والعقلية التي تقف وراءها، خلافاً للدستور الأردني، والقوانين النافذة، وخلافاً لتوجيهات جلالة الملك، الذي يؤكد في كل مناسبة على الحريات العامة، وحقوق المواطنين، وتفعيل الحياة الحزبية، وصولاً إلى الحكومات البرلمانية، ليؤكد أنه لم يعد معنى لوجود الأحزاب السياسية إذا ما ارتهنت لأجهزة تتجاوز دورها الدستوري إلى الدور السياسي الذي هو مسؤولية السلطتين التنفيذية والتشريعية. 

وإذا ما أصرت الجهات الرسمية على عنادها، ومحاولة محاصرة حزب جبهة العمل الإسلامي، والحيلولة دون قيامه بواجبه الوطني على الرغم من اتصالات عديدة تمت مع الحكومة وفي وقت مبكر، فسنجد أنفسنا مضطرين إلى عقده في الشوارع والساحات، محملين الحكومة مسؤولية ما يترتب على ذلك من اليأس من جدوى وجود الأحزاب السياسية وبسمعة الدولة الأردنية.

والله نسأل أن يحمي الأردن من أدعياء الحرص عليه .


تابعوا هوا الأردن على