آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النسور ticker أسئلة نيابية للحكومة حول نقل آثار أردنية إلى الفاتيكان ticker سورية .. أعمال شغب وإغلاق لمعبر نصيب مع الأردن ticker "النواب" يرفض وصف هديب للشعب الأردني بـ"المتسول أمام الديوان الملكي" ticker ردم 8 آبار مخالفة ومصادرة 6 مولدات في معان ticker إعادة تأهيل طرق في لواء بصيرا بكلفة 150 ألف دينار ticker أردوغان يبعث تحياته للملك خلال استقبال الصفدي والحنيطي وحسني ticker وزير عراقي أسبق: تفاجأت أن رسالتي لبشار الأسد وصلت واشنطن ticker مندوبا عن الملك .. الفراية يحضر قداس عيد الميلاد بكنيسة المهد ticker الأوقاف تعلن بدء المراكز الشتوية لتحفيظ القرآن الكريم ticker الأردن رئيساً لمجموعة (المينافاتف) لعام 2025 ticker الدولار يتراجع مع ترقب مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية ticker آلاف الموظفين بقطاع التجزئة البريطاني يواجهون التسريح ticker الضريبة: لا قرار بزيادة الضريبة على أسعار السجائر ticker بورصة عمان تغلق على ارتفاع ticker الشبيلات: انسياب بحركة البضائع والشاحنات في حدود جابر ticker 21 ألف طالب يتقدمون الثلاثاء لسابع امتحانات التكميلية ticker 3 شهداء بالضفة واشتباكات مع الاحتلال بمخيم الفارعة ticker وفاتان وإصابتان بحادثي تصادم عند جسر سلحوب والصحراوي ticker عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع

هذا هو قائد تنظيم داعش.. له صورتين فقط وشخصيته غامضة ويتحرك كالشبح ويقود جيشاً لا يرحم

{title}
هوا الأردن -

 تساءل تقرير عن السبب الذي حدا بالسلطات الأميركية للإفراج عن أبو بكر البغدادي في ذلك الوقت رغم أن رأسه مطلوب لها ووضعت عليه جائزة مقدارها 10 ملايين دولار.

ويقول تقرير (ديلي ميل) اللندنية الذي نشرته مدعوماً بالصور، أن أبا بكر البغدادي الذي يقود جيشاً لا يرحم من "الإرهابيين" الآن ويقف على مشارف بغداد ويخطط لقيام دولة إسلامية، كان اعتقل مع الآلاف في معتقل بوكا، وكان حينها ليس أكثر من مزارع بسيط، ولكن يبدو أنه خلال فترة الاعتقال انتمى لشبكة (القاعدة).

ويتحدث التقرير عن الانسحاب الأميركي من العراق العام 2010 ثم إغلاق معسكر الاعتقال (بوكا) ليخرج منه آلاف المتشددين ومن بينهم البغدادي أحراراً.

أبو دعاء

لكن التقرير يذهب الى القول انه ربما كان البغدادي هو (أبو دعاء) الذي كان انتمى للحركة الأصولية المتشددة قبل الغزو الأميركي العام 2003، وأصبح زعيما في تنظيم القاعدة قبل اعتقاله واحتجازه من قبل القوات الأميركية في عام 2005.

وحسب التقارير الاستخبارية الأميركية العام 2005، فإن (أبو دعاء) كان مطارداً بسبب الأعمال الإرهابية التي تورط بها وعمليات تعذيب وقتل المدنيين المحلية في في مدينة القائم، فضلا عن خطف أفراد أو عائلات بأكملها، يتهمهم وينطق بإعدامهم ومن ثم يتم تنفيذ القصاص علنا بهم.

وتقول تلك التقارير ان ابو دعاء أو البغدادي متهم بتفجير مسجد في بغداد العام 2011 ونجم عنه مقتل النائب السني السابق خالد الفهداوي.

ويخلص التقرير إلى القول إن البغدادي الذي يشبه (الشبح) في تحركاته نادرا ما يظهر وجهه حتى لأتباعه، ولا يوجد سوى اثنتين من الصور المعروفة له في الوجود، واحدة منها من قبل أن يطلق سراحه من السجن.

الرجل الأسمر

وإلى ذلك، كان تقرير لصحيفة (ديلي تلغراف) تحدث من ناحيته عن شخصية أبو بكر البغدادي، حيث قال: إن صورته المعلقة في سجل المطلوبين ضمن قائمة المباحث الفيدرالية الأميركية تظهر رجلا اسمرا ذا شخصية صعبة وضعت جائزة مقدارها 10 ملايين دولار ثمنا لرأسه في ذات الوقت الذي تشير فيه الصورة إلى الندم على إطلاق سراح معتقل كهذا قبل خمس سنوات من سجن بوكا جنوب العراق.

ويضيف التقرير إن الصورة التي تحتفظ بها الولايات المتحدة للبغدادي خلال السنوات التي كان فيها معتقلا في سجن (بوكا) هي الصورة الوحيدة المعروفة بالنسبة له، وفي ذات الوقت الذي يفتقد فيه البغدادي الصفات التي يتمتع بها بطله السابق أسامة بن لادن لكنه تحول بسرعة إلى واجهة لما يسمى بحركات الجهاد العالمية.

ويستطرد تقرير التلغراف الذي نشر يوم 14 يناير (كانون الثاني) 2014 قائلاً في حينه: في الأسبوع الماضي خاضت قواته معارك مفتوحة مع الجيش العراقي حول مدينة الفلوجة بعد أن حاول بوقاحة السيطرة عليها وظهر قسم منهم بأعلامهم السوداء وهم يقولون أن المدينة عادت إلى القاعدة مرة أخرى فيما قال احد المواطنين ويدعى إياد الدليمي "سيدمرهم الجيش العراقي بعون الله".

كلام ماكين

ونقلت التلغراف حينذاك، تصريحا للسيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين قال فيه: "الناس يدورون في شوارع الفلوجة وهم يرفعون الأعلام السوداء، إن ذلك وصمة عار" وذلك في اتهام له للرئيس أوباما الذي قال انه أهدر التضحيات الأميركية في العراق.

وفي الصورة التي كانت نشرتها الصحيفة، يبدو كحال العديد من قادة تنظيم (القاعدة) لا يبدو واضحا جدا، لكن ملامحه تبين عن رجل بعمر 42 عاماً تقريباً، ومولود في سامراء باسم إبراهيم علي البدري شمال بغداد.

ونقل تقرير (التلغراف) عن الدكتور (مايكل نايت) المتخصص في شؤون في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "لقد كان هذا الرجل سلفياً وهي (العلامة الدالة على الأصوليين الإسلاميين) وكان نظام صدام حسين يراقبه عن كثب وقد كان في معسكر بوكا مما يشير إلى انه كان يمثل بالفعل تهديدا خطيرا حينما تم إرساله إلى هناك".

ومن جهته، يقول اللفتنانت جنرال السير جيرمي لامب، قائد القوات البريطانية السابق الذي كان يدعم مجهود الولايات المتحدة ضد القاعدة في العراق: "لقد قتلنا واعتقلنا حوالي 12 رجلاً باسم أبو دعاء (البغدادي) لكن يبدو أن البعض يحاولون الترويج لفكرة بان هذا الرجل لا يُقهر حينما ينتحل في الواقع العديد من الأشخاص نفس الاسم الحركي".

قادة أكثر شراسة

ويشير التقرير إلى أن لدى تنظيم (القاعدة) على ما يبدو قيادة أكثر شراسة منذ الأردني (أبو مصعب الزرقاوي) الذي قُتل بغارة جوية عام 2006. وأنه حينما أُعلن تولي البغدادي زعامة التنظيم في العراق عام 2010 بعد مقتل اثنين من كبار قياديها، كانت القاعدة في حالة تقهقر ليس في العراق بل في المنطقة بأسرها، وتم توجيه مقاتليها في الفلوجة بالتحرك بعد أن أثار وحشيتهم تمرد القبائل المحلية فيما كانت الطائرات بدون طيار تدمر أوكارهم الرئيسية في باكستان وأفغانستان.

ويقول تقرير الديلي تلغراف: لا يبدو أن للقاعدة صلة بثورات الربيع، لكن حينما قُتل ابن لادن كان البغدادي قد توعد بـ 100 هجمة انتحارية في العراق انتقاما له فيما قال الدكتور مايكل نايت "يبدو أن البغدادي أكثر قدرة على القيادة من سلفه وهي واحدة من الحالات المؤسفة حينما تم قتل القائد السابق حيث زادت الأمور سوءاً".

وكان تقرير (التلغراف) خلص إلى القول أن البغدادي الآن هو الرجل الثاني الأكثر مطلوبا بعد الظواهري، أما الذين التقوه فتحدثوا عن شخصية غامضة يتقن عدة لهجات محلية، وأنه يرتدي قناعاً لمنع أي شخص من التعرف على وجهه ولا ينزعه إلا حين يكون ضمن المقربين منه، فيما قال أحد الشيوخ الذي يعرف البغدادي بأنه "كان طائفياً جداً أكثر من أي من قادة القاعدة الآخرين"

تابعوا هوا الأردن على