جامعة الشرق الاوسط تدعم صمود الفلسطينيين وتبدي استعدادها لمنح تسهيلات لدارسة طلبة محافظة الخليل
أعلنت جامعة الشرق الاوسط عن استعدادها لمنح تسهيلات لقبول طلبة من محافظة الخليل، تضامنا مع الاشقاء الفلسطينيين لتعزيز صمودهم في مواجهة تحديات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم خلال لقاء مع وفد من بلدية الخليل ومنتدى الخليل للتنمية الشاملة الذي يرأسه الدكتور يعقوب ناصر الدين، عقد اليوم الاحد، إن الجامعة" لن تالوا جهدا في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة ظروف الاحتلال الصعبة وتصبو نحو تعزيز التعاون مع بلدية الخليل التي تبذل جهودا في تذليل الصعوبات والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني"، مشيرا إلى أن الجامعة ترحب بقبول أي طالب من محافظة الخليل للدارسة لديها وبترشيح من بلدية الخليل.
واضاف إن هذا" الدور نابع من الموقف الاردني في دعم صمود الاشقاء الفلسطينيين في كل المحافل الدولية والذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يؤكد ويشدد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والمتواصلة جغرافيا، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967".
وفي هذا الصدد عرض الدكتور سليم لدور الجامعة في الانفتاح على المجتمع المحلي، مشيرا إلى التخصصات التي تدرس في الجامعة في تسع كليات واستحداث كلية صيدلة وتخصص في الطاقة المتجددة في كلية الهندسة "وهو الاول على مستوى الجامعات" بحسبه، فضلا عن 13 برنامج تدرس في الجامعة على مستوى الماجستير.
من جهته عرض نائب رئيس منتدى الخليل للتنمية الشاملة ربحي علان لدورالمنتدى في ترسيخ قيم المواطنة وتكريس مباديء الحاكمية الرشيدة عن طريق دعم العملية الانتخابية على مستوى انتخابات مجلس النواب ومستوى انتخابات غرف التجارة والصناعة عبر إتاحة فرص الحوار للتعرف برامج المرشحين.
وقال :" دعم المنتدى العملية الانتخابية البرلمانية ترشحا وانتخابا وساهم في فوز 33 نائبا من أصل 36 أتاح لهم فرصة الحوار".
بدوره عرض رئيس بلدية الخليل الدكتور داوود اسحاق الزعتري معاناة الخليل مع الاحتلال، وقال إن" 65 % من الارض في الخليل مصنفة ضمن المناطق (ج) أي انها تحت السيطرة الاسرائيلية وما تبقي مقسوم بين التصنيفين (أ)تحت السيرة الفلسطينية إداريا وأمنيا، و (ب) تحت السيطرة الفلسطينية الاسرائيلية، ما يجعل حجم المعاناة التي يعيشها سكان الخليل أكبر من المتصور ويؤكد أن الوضع الاقتصادي ليس سهلا حيث تزيد البطالة في المحافظة وتقدر بنسبة 22%".
وقال أن البلدية في هدفها الاستراتيجي وبرامجها ومشاريعها تريد تعزيز صمود الاهل، خصوصا واننا نملك الامكانية للنهوض بالاقتصاد "لكن كيف يمكن ذلك وكل شيء تحت السيطرة الاسرائيلية؟".
وعرج الدكتور الزعتري على معانات أهل الخليل مع المياه "خصوصا وأن الاحواض الغربية في المحافظة تحت السيطرة الاسرائيلية، ما يجعل حصة الفلسطيني اقل بخمس او ست اضعاف من حصة المستوطن الاسرائيلي".
وعرض لأشكال من التضييق الاسرائيلي بحق سكان الخليل خصوصا بعد مجزرة الحرم الابراهيمي والتي قسمت الخليل إلى قسمين " منع بسببها سكان المحافظة من زيارة الحرم طيلة ايام السنة باستثناء عشرة ايام فقط في السنة".
بدورهم اكد الحضور من ممثلي القطاعات الصناعية والتجارية الاردنيين، وعمداء الكليات في الجامعة على ضرورة دعم صمود الاشقاء الفلسطينيين في مواجهة الصلف الاسرائيلي، ودعوا لتعزيز التعاون مع بلدية الخليل للتهوض بالاقتصاد الفلسطيني.