الاردن بالمرتبة الـ 56 عالميا بـ السلام وسوريا الأسوأ
احتلت الاردن المرتبة 56 عالميا بالحفاظ على السلم الاهلي والمجتمع السلمي وفق مؤشر السلام العالمي.
كما ان الكويت وقطر أفضل البلدان الخليجية والعربية ، وجاءت الكويت في المرتبة 37 عالمياً وقطر في المرتبة 22، ثم أتت لاحقاً دولة الإمارات (40)، والأردن (56) والسعودية (80).
ويصدر المؤشر عن معهد الاقتصاد والسلام، ويعتمد 23 معياراً، أبرزها الحفاظ على الأمن والسلامة، ومدى التأثر بالصراعات الداخلية والخارجية، فضلاً عن مدى 'عسكرة' الدولة وتسلحها.
وذكر التقرير ان كلفة الحفاظ على السلام في الكويت بلغت 8 مليارات دولار في 2013، بحسب جريدة القبس.
وأشار التقرير الى أن سوريا حلت هذه السنة محل أفغانستان كأسوأ دولة في العالم على هذا الصعيد، والعراق والسودان واليمن ولبنان بين الأسوأ عربياً أيضاً.الأفضل على مستوى العالم هي: ايسلندا والدانمرك والنمسا ونيوزيلندا وسويسرا وفنلندا وكندا.وأكد التقرير ان الربيع أتى بتداعيات عكسية، إذ ازداد الإرهاب الإقليمي.
حافظت الكويت على مركزها 37 عالمياً من أصل 162 دولة في مؤشر السلام العالمي لهذا العام الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام. كما حلت الكويت في المركز الثاني عربياً وخليجياً بعد قطر التي جاءت في المركز 22 عالمياً. يعتبر التقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، التقرير الثامن لمؤشر السلام العالمي، الذي يصنف الدول وفقا لمستواها من السلام، ويعتمد المؤشر على 23 معياراً، يقيس ثلاثة موضوعات رئيسية، تتمثل في مستوى السلامة والأمن في المجتمع، ومدى تأثر الدولة بالصراع الداخلي أو الدولي، ومستوى «العسكرة» في الدولة.
ويقيس التقرير قوة المواقف والمؤسسات والهياكل في الدول في دعمها للسلام، وهو ما يوفر إطارا لتحديد قدرة أي دولة من خلال مؤسساتها على القدرة بالتكيف والحفاظ على مجتمع سلمي.
ويصنف التقرير الدول ضمن 5 تصنيفات، يمنح أفضل تصنيف فيها (منخفض جداً) نقطة واحدة، وهي الدول التي يثق مواطنوها بغالبيتهم ببعضهم بعضا وبالحكومة وتشهد مستويات منخفضة جدا من تواجد قوات الأمن الداخلي، والتصنيف الثاني (منخفض) الذي يمنح نقطتين للدول التي يسودها مناخ إيجابي عام من الثقة بين المواطنين والحكومة، وثلاث نقاط للتصنيف (المتوسط) الذي تتوافر فيه درجة متوسطة من الثقة بين المواطنين والحكومة، وأربع نقاط للدول ذات التصنيف (العالي)، والتي تعاني من ارتفاع كبير في عدم الثقة بين المواطنين والحكومة وارتفاع مستويات تواجد عناصر الأمن الداخلي، أما التصنيف الأخير (العالي جداً)، فيمنح خمس نقاط للدول التي تعاني من ارتفاع كبير جدا في انعدام الثقة بين المواطنين والحكومة، ويكون مواطنوها حذرين جدا في تعاملهم مع الآخرين، فضلاً عن ارتفاع معدل انتشار قوات الأمن فيها، وهي المجتمعات التي يصفها التقرير بأنها 'مجتمعات مغلقة'.
وفي هذا الصدد، سجلت الكويت 1.3 نقطة في التسليح، ونقطتين في المجتمع والأمن، و1.4 نقطة في النزاع المحلي والدولي، وتعد نقاطاً جيدة في هذه المؤشرات الثلاثة الرئيسية.
من الناحية الاقتصادية، كلفت جهود الكويت في منع العنف أو التعامل معه الاقتصاد الوطني 8 مليارات دولار في 2013. ويعرّف الإنفاق من أجل احتواء العنف بأنه النشاط الاقتصادي الذي يستهدف منع العنف أو عواقبه الداخلية أو الخارجية.جدير ذكره أن الكويت استطاعت التقدم 10 مراتب في مؤشر العام الماضي بعد أن كانت 47 على العالم في 2012.
على صعيد الدول العربية، حلت الإمارات في المركز 40 على العالم بعد قطر والكويت، وجاءت الأردن في المركز 56 عالمياً، وعُمان 59، والمغرب 63، وتونس 79، والسعودية 80، والبحرين 111، وموريتانيا 120، وليبيا 133، ومصر 143، ولبنان 146، واليمن 147، والسودان 157، والصومال 158، والعراق 159، وجنوب السودان 160، وأخيراً سوريا في المركز 162.