السلطات السعودية تمنع عودة نحو 100 أردني إلا بحضور الكفيل.. والأهالي يعتصمون
تواصل السلطات السعودية منع نحو 100 سائق أردني من عبور حدودها باتجاه الأردن، رغم حصولهم على اقامة 'سائق خاص' والتي تعني السماح لهم بالتردد على دخول وخروج المملكة العربية بشكل متكرر، حيث لا زال السائقون محتجزين في معبر الحديثة.
وتشترط السلطات هناك للسماح بعبور السائقين لحدودها مع الأردن حضور 'الكفيل السعودي' الخاص بكل منهم، وهو ما يصعب توفيره لهم بالنظر لاستمرار ترددهم على عبور الحدود الفاصلة بين البلدين، وهو ما دفع السائقين 'المحتجزين' هناك للاحتجاج على ذلك القرار.
السائقون عبّروا عن رفضهم لتلك الاجراءات الصعبة، بخاصة وان عددا كبيرا من كفلائهم يقطنون محافظات بعيدة عن الحدود الأردنية ويحتاج بعضهم لسفر يوم كامل حتى يصل الحدود، كما ان تكرار سفرهم سيشكل عبئا على الكفيل الذي قد لا يحتمل الأمر، ما يشكل تهديدا لأرزاقهم.
وأشار سائقون إلى ان السلطات السعودية تخيّرهم بين حضور الكفيل لاستمرار عملهم أو الخروج من المملكة العربية وعدم العودة لها نهائيا في المستقبل، وهو ما يعني قطع أرزاقهم.
وعبّر السائقون عن اعتقادهم بأن تكون تلك التعليمات التي أعقبت زيارة مدير عام دائرة الجمارك العامة الأردنية للسعودية جاءت بطلب أردني.
وأعلن السائقون عن اعتزام ذويهم تنفيذ اعتصام في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم غد الخميس أمام مجلس النواب للاحتجاج على تلك الخطوة الأردنية السعودية.
وكان سائقو سيارات النقل عبر الحدود الأردنية السعودية بثّوا أمس الثلاثاء شكواهم على منعهم من دخول المملكة العربية السعودية إلا بحضور الكفيل