الشريدة: تعيينات الوطني لحقوق الإنسان تهيمن عليها المحاباة والواسطات
هوا الأردن -
انتقدت العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب تشكيلة مركز الامناء في المركز الوطني لحقوق الإنسان.
وجاء في بيان اصدرته العربية لحقوق الانسان ان تقلب الادارات في المركز الوطني ساهمت في تهجير الكفاءات المميزة منه.
واعتبر البيان ان المحاباة والواسطات وهيمنة الحكومة هي ما تطغى على تعيينات مجلس الامناء بالمركز.
وتاليا نص البيان:
عند تأسيس المركز الوطني لحقوق الانسان، كان يتطلع الأردنيون لدور كبير و فاعل في خدمة المواطن الأردني و الدفاع عن حقوقه و صون الحريات و أن يشكل المركز الوطني صمام أمان للأردنيين في جوانب الحريات و فضح الانتهاكات إلا أن المركز الوطني و نتيجة لتقلب الإدارات، اضطر عدد من الكفاءات المميزة لترك المركز و لعل من أهم تلك الكفاءات الأستاذ المحامي محمد الناصر.
وأننا في العربية لحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب نستغرب تشكيلة مركز الأمناء للمركز الوطني حيث أن المركز يتم تعيين أعضاء أو رؤساء ليس لهم عمل أو مشاركات في هذا المجال و أن تعيين مجلس الأمناء أصبح عشوائياً وكنوع من 'البرستيج' حيث أن الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمناء ليس لهم أي مشاركة في مجال حقوق الإنسان و أننا نشعر أن المحاباة والواسطات و هيمنة الحكومة هي التي تفرض على المركز الوطني إضافة إلى أن مجلس الأمناء لا يرفد المركز بخبرات و بالتالي نأمل بأن يضع الشخص المناسب في المكان المناسب و أن يراعى في تشكيل مجلس الأمناء وضع أشخاص من أصحاب الخبرات كي يستطيع المركز أن يقوم بدوره الريادي بالدفاع عن حقوق المواطنيين و أن لا يكون مجرد برستيج لكي ندعي أن لدينا مركزاً لحقوق الإنسان.
العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب
المحامي عبد الكريم الشريدة
وجاء في بيان اصدرته العربية لحقوق الانسان ان تقلب الادارات في المركز الوطني ساهمت في تهجير الكفاءات المميزة منه.
واعتبر البيان ان المحاباة والواسطات وهيمنة الحكومة هي ما تطغى على تعيينات مجلس الامناء بالمركز.
وتاليا نص البيان:
عند تأسيس المركز الوطني لحقوق الانسان، كان يتطلع الأردنيون لدور كبير و فاعل في خدمة المواطن الأردني و الدفاع عن حقوقه و صون الحريات و أن يشكل المركز الوطني صمام أمان للأردنيين في جوانب الحريات و فضح الانتهاكات إلا أن المركز الوطني و نتيجة لتقلب الإدارات، اضطر عدد من الكفاءات المميزة لترك المركز و لعل من أهم تلك الكفاءات الأستاذ المحامي محمد الناصر.
وأننا في العربية لحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب نستغرب تشكيلة مركز الأمناء للمركز الوطني حيث أن المركز يتم تعيين أعضاء أو رؤساء ليس لهم عمل أو مشاركات في هذا المجال و أن تعيين مجلس الأمناء أصبح عشوائياً وكنوع من 'البرستيج' حيث أن الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمناء ليس لهم أي مشاركة في مجال حقوق الإنسان و أننا نشعر أن المحاباة والواسطات و هيمنة الحكومة هي التي تفرض على المركز الوطني إضافة إلى أن مجلس الأمناء لا يرفد المركز بخبرات و بالتالي نأمل بأن يضع الشخص المناسب في المكان المناسب و أن يراعى في تشكيل مجلس الأمناء وضع أشخاص من أصحاب الخبرات كي يستطيع المركز أن يقوم بدوره الريادي بالدفاع عن حقوق المواطنيين و أن لا يكون مجرد برستيج لكي ندعي أن لدينا مركزاً لحقوق الإنسان.
العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب
المحامي عبد الكريم الشريدة