اللجنة العليا للمتقاعدين العسكريين تحذر الأردنيين من الإعلام المأجور وتدعوهم للتأهب
دعت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين المواطنين إلى التأهب لحماية الوطن في هذه المرحلة، التي وصفتها بـ "الحاسمة".
وقالت اللجنة، في تصريح صحافي اصدرته مساء الاثنين، إن "اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين تدعو أبناء العشائر الأردنية، والحراكات الوطنية الأردنية، ليكونوا مستعدين ومتأهبين لحماية الأردن".
واعتبر تصريح اللجنة ، كل مواطن اردني "غفيرا في موقعه". واتهم التصريح الجهات الرسمية بـ "تضليل الأردنيين" عبر "كتّاب مأجورين"، غايتها في ذلك "اشغال الشعب بأمور تافهة"، على حد وصف التصريح.
وتاليا نص البيان الذي وصل لـ"هوا الأردن" نسخة منه :
بسم الله الرحِمن الرحيمِ
تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين الشعب الأردني العظيم..
تحية الرجال الرجال إلى كل الأردنيين الشرفاء، تعلمون أن الأحداث المحيطة بنا، في فلسطين وسوريا والعراق، آخذة بالتسارع، بشكل يفوق كل التوقعات، حيث لا يمكن التنبؤ بنتائجها مستقبلا. أيها الشعب الأردني.. في ظل الواقع الخطير الذي يعيشه الأردن، من إفلاس اقتصادي، تمثل في مديونية تجاوزت الثلاثين مليار دولار، علاوة على التضخم والغلاء، وزيادة معدلات الفقر والبطالة، خاصة بين الشباب، الذين وصلوا إلى حالة اليأس، مع استمرار نهج الفساد والإفساد، وحالة الفراغ السياسي، الذي يعيشه الوطن، الأمر الذي أدى إلى تصدع الجبهة الداخلية، وانعدام الثقة بأركان الدولة وسياساتها. شعبنا الأردني العظيم.
إن التظليل الإعلامي، الذي تمارسه أجهزة الدولة، بواسطة كتّابها المأجورين، لإشغال الشعب بأمور تافهة، حول من جاء هنا، ومن سافر هناك، ومن جلس في الخلف أو الأمام، وبالزيارات الخارجية، والتصريحات الجوفاء لأصحاب القرار حول مواضيع حساسة خالية من الدسم، ودون وجود رؤية ومواقف واضحة، رغم وصول الخطر إلى حدودنا. الشعب الأردني العظيم.. إن من أوصلنا إلى هذه الأوضاع المأساوية ليسوا أهلا للثقة، لعجزهم عن اتخاذ القرارات المهمة، التي تأخذ بالاعتبار المصلحة الوطنية العليا للأردن.
ومن منطلق حرصنا على الأردن وشعبه، فإننا ندعو أبناء العشائر الأردنية، والحراكات الوطنية الأردنية، ليكونوا مستعدين ومتأهبين لحماية الأردن، وأن يكون كل واحد منهم غفيرا في موقعه، لأننا نعتقد أننا أمام مرحلة مهمة وحاسمة.
عاش الشعب الأردني العظيم ، عاشت قواتنا المسلحة الباسلة.