تخريج الفوج السادس والعشرين من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
رعى رﺋﯿﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻻردﻧﯿﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪﷲ ﻣﻠﻜﺎوي ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ اﻟﻔﻮج السادس واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ طﻠﺒﺔ الجامعة والذي بدأ بطلبة الدراسات اﻟﻌﻠﯿﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدھﻢ (332) ﺧﺮﻳﺠﺎً ﻟﺪرﺟﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮم واﻻﺧﺘﺼﺎص اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻄﺐ واﻟﻤﺎﺟﺴﺘﯿﺮ.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور احمد شلاش العلاونه، دأبت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية على إعداد القيادات العلمية الشابة في هذا الوطن الغالي، وعملت على استثمار طاقاتهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتأهيلهم أكاديميا وتربويا وأخلاقيا، ليكونوا حلم الوطن، وأمله، وعنوان فخره وعزته، ورمز تقدمه وازدهاره، فاستقطبت على هذا الصعيد الطلبة العرب والأجانب.... فتوافدوا ينهلون من منابع العلم ومصادر المعرفة، لينضموا الى زملائهم وزميلاتهم في حفل التخرج، وليعودوا بعدئذ الى أوطانهم يحملون في ذاكرتهم صورا مشرقة بطيب الإقامة، وحسن المعاملة، وفي أيديهم شهاداتهم الموسومة بموفور العلم، وحداثة التخصص.
وبين العلاونه ان حفل التخريج لهذا اﻟﻌﺎم ﻗﺪﺑﺪأ اليوم الثلاثاء الموافق 24/6/2014 وﺳﯿﺴﺘﻤﺮ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﻮم الجمعة اﻟﻤﻮاﻓﻖ 27/6/2014 ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻛﻠﯿﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدھﻢ (4544) ﺧﺮﻳﺠﺎ وﺧﺮﻳﺠﺔ، حيث سيبدأ بتخريج طلبة كلية الدراسات العليا، وطلبة كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية الهندسة وخصص اليوم الثاني لتخريج طلبة كليات الطب البيطري والعلوم والاداب والطب البشري ، وخصص اليوم الثالث لتخريج طلبة كليات العمارة والتصميم والتمريض وطب الاسنان ، كما خصص اليوم الرابع لتخريج طلبة كليات الزراعة وتكنولوجيا الحاسوب والمعلومات والصيدلة.
وفي نهاية الاحتفال ﺗﻮﺟﻪ الدكتور العلاونه ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻷﺟﻨﺒﯿﺔ ﺑﺨﺎﻟﺺ التهنئة واﻟﺘﺒﺮﻳﻚ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻻﻧﺠﺎز اﻟﻜﺒﯿﺮ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﯿﻦ ( 925 ) ﺧﺮﻳﺠﺎً وﺧﺮﻳﺠﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﯿﺎت ﻏﯿﺮ أردﻧﯿﺔ.
وقال عميد كلية الدراسات العليا اﻟﺪﻛﺘﻮر خالد السالم: "إن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ اﻟﯿﻮم ﺑﺘﺨﺮﻳﺞ ﻓﻮج ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺆھﻞ اﻟﻤﻠﺘﺰم ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻷﻣﺔ، وﺑﻨﺎء اﻟﻮطﻦ ﻓﻲ ظﻞ اﻟﺮاﻳﺔ الهاشمية اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻜﻤﻠﻮا ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻜﻞ ﻛﻔﺎءة ﻟﯿﺄﺧﺬوا طﺮﻳَﻘم إﻟﻰ اﻟﺤﯿﺎِة اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ، وھﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﺑﺎﻟﻌﻠِﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓِﺔ واﻟﻮﻋﻲ.
واكد الدكتور السالم ان الجامعة اخذت على عاتقها ان تكون منارة علم ومركز اشعار حضاري يفخر به الاردنيون جميعاً، فجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية قد حازت كل اسباب التميز من اعضاء هيئة تدريسية على اعلى مستويات الكفاءة والاخلاص ممن هم حاصلون على الدرجات العلمية في إختصاصاتهم، وطاقم من الموظفين الاداريين من اصحاب الخبرة والدراية والعلم وبنية تحتية عز نظيرها ليس فقط على مستوى الوطن بل على المستوى الدولي بشهادة القاصي والداني.