"750" طن نفايات مفرزة يوميا في إربد خلال شهر رمضان
أكد رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني أن الخدمة يجب ان تصل الى المواطنين في مختلف مواقعهم وقال: إنّ حجم العمل المطلوب لتكون الخدمة بمستوى الطموحات كبير .
وأضاف بني هاني على الجميع بذل مزيد من الجهد خلال شهر رمضان المبارك للنهوض بالعمل البلدي وخاصة خدمات النظافة والبيئة مبيناً أن البلدية أعدت خطة لتكثيف حملات النظافة والرش ومكافحة القوارض في مختلف مناطق البلدية خلال شهر رمضان المبارك.
وقال بني هاني: إن البلدية تحتاج الى ما لا يقل عن (300) عامل وطن لتتمكن من تقديم خدمات أفضل في مجال البيئة وجمع النفايات والتخلص منها ، مشيرا الى أن عدد عمال الوطن العاملين في كافة مناطق البلدية لا يتجاوز (700) عامل وطن مبينا أن البلدية تحتاج الى (1000) عامل وطن كحد أدنى وأن عدد الحاويات في كافة مناطق بلدية اربد الكبرى تتراوح ما بين (4 الى 5) آلاف حاوية بعضها أصبح خارج الخدمة بسبب تلفها نتيجة قيام بعض الباحثين في القمامة بإحراق هذه الحاويات للوصول الى المعادن التي يبحثون عنها .
وأوضح أن البلدية تقوم بتصنيع (12) حاوية يوميا ويخرج من الخدمة ما يوازي هذا العدد يوميا وأن البلدية تحتاج الى دعم من الجهات المانحة في مجال البيئة والنظافة وان ما تلقته البلدية في هذا المجال دون المستوى المتوقع .
وقال: إن خطة العمل للنهوض بالعمل البلدي والوصل للخدمات المقدمة للمواطنين إلى المستوى الأمثل ستكون متشعبة ومن عدة محاور ولكنها تلتقي لتشكل القاعدة القوية من العمل والانجاز خصوصا في شهر رمضان والذي يحتاج فيه إلى الكثير من العمل والجهد للتخلص من النفايات .
وأوضح بني هاني إن النظافة من أولويات العمل البلدي لما لها من انعكاسات على نختلف النواحي وأهميتها بالنسبة للسلامة العامة موعزا بتكثيف عمل العمال النظافة لسد النقص الحاصل في هذه وحث المواطنين على إخراج النفايات في أوقات المحددة حتى يتسنى لعامل الوطن القيام بعمله على أكمل وجه بالإضافة إلى تعاون التجار وأصحاب المحلات التجارية المختلفة وأماكن بيع اللحوم لتتمكن البلدية من متابعة واقع النظافة في مناطقها أول بأول وليتجنب التجار المخالفات التي يحررها بحقهم مراقبوا الصحة في البلدية خلال جولاتهم الميدانية ومتابعتها أول بأول من خلال مراقبين الصحة في البلدية خلال جولاتهم الميدانية المكثفة طيلة أيام الشهر الفضيل .
وأشار إلى أن مستوى النظافة في بلدية اربد جيد وان البلدية من خلال كادر البيئة تعمل على مدار الساعة وبكل إمكانياتها للرقي بمستوى النظافة في المدينة.
ودعا المواطنين التعاون الكامل مع البلدية والمحافظة على نظافة المدينة كونه سلوك فردي وجماعي يجب أن يكرس بشكل يومي حتى نحافظ على جمال مدينتا التي نحب لان تكون بأبهى صورة وذلك بإتباع السلوكيات البيئة الحسنة والايجابية دون رادع أو قانون بحيث يشعر المواطن انه شريك أساس مع البلدية في المحافظة على البيئة .
من جانب أخر قال مدير البيئة في البلدية علي العبدين ابو سلامة انه سيتم خلال شهر رمضان المبارك تكثيف عمل عمال الوطن بالإضافة إلى زيادة ساعات العمل من خلال (3) ورديات عمل صباحية ومسائية وليلية والاهتمام الكبير بالأماكن الحساسة التي يكثر فيها النفايات بحكم موقعها كمنطقة الحسبة والأسواق التجارية المنتشرة في وسط المدينة ، مبينا ان كمية النفايات المفرزة يوميا خلال الشهر الفضيل وصلت (750) طنا بزيادة يومية (150) طنا.
وحذر من تداعيات عدم تزويد بلدية اربد الكبرى باحتياجاتها من الآليات وعمال النظافة موضحا ان كافة الكابسات التي بحوزة البلدية حاليا تعاني من كثرة أعطالها اليومية نتيجة تجاوزها لأعمارها التشغيلية الافتراضية بسنوات طويلة مما ينسحب سلبا على الواقع البيئي بمختلف مناطق البلدية التي بدأت تعاني معاناة شديدة نتيجة عدم قدرة البلدية بإمكانياتها الحالية من القيام بواجباتها بالشكل الصحيح وعدم قدرة البلدية على تعيين عمال الوطن بالشكل المباشر كما كان في السابق .
ودعا العبيني المواطنين للتعاون التام مع البلدية وذلك بإخراج نفاياتهم مبكرا ليتسنى للعمال الوطن القيام بعملهم على أكمل وجه كون مشكلة البيئة تعتبر من أهم المشاكل التي تؤرق القائمين على العمل البلدي وتحتاج إلى جهد مضاعف وكبير.