رد على ما كتب ... أبو شعيرة يشتري مكافحة الفساد
ردا على ما ورد في المقال المنشور على احدى المواقع الالكترونية بتاريخ 29/6/2014
ورد على صفحة احدي المواقع بالتاريخ المذكور أعلاه مقالا بعنوان :
أبو شعيرة يشتري مكافحة الفساد ..!
وعملا بحق الرد الذي كفله الدستور ارجو نشر الرد التالي على المقال المذكوراعلاه:
لا اعتقد ان عاقلا بكامل قواه العقلية او بجزء يسير منها تصل به {الجرأة} او{ التفاهة} او {الجنون} ان يتهم جهازاً امنيا رقابيا نزيها مشهود له بالعدالة ويقوم على مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين بأنه فاسدا وانه يباع ويشترى!!
قد يستهجن البعض ان هذا الكلام لم يصدر عن مجنون او مختل عقليا بل لا قد صدر عن صحفيا يدعي الفهم والعلم و يتمترس بحضن الصحافة التي باتت تحتضن تحت جناحيها الغث والسمين من خلال هذا الموقع.
هذا الكلام صدر عن شخص يفترض بأنه عاقل راشد لا مجنون ولا يشكو من المس اما ان يصدر عنه مثل هذا الكلام ويدعي انه ذو لب سليم فأعتقد جازما لا بد وانه مصاب بنوع من الهيستيريا النفعية التي تعمي بصيرة صاحبها لتدفع به بأن يقول ما يشاء وقتما يشاء وكيفما يشاء دون حسيب او رقيب ودون ان يلقي بالا لما يقول ولكن مقابل ماذا؟؟
مع شديد الأسف انه مقابل حفنة من دنانير تلجم بها فاه كاتب المقال الذي لا يكاد يغلق إلا بمال السحت او بما يليق بتلك الأفواه من مغاليق وإلا لما كان ليدعي زورا وبهتانا هذا الإدعاء الرخيص على مؤسسة من انزه المؤسسات الرقابية.
من المؤسف والمخجل ان ترى ما يصدر عمن اعتقدنا انهم من الرجال ليتبين لنا انهم مجرد ذكور لا رجال لأن الرجل لا بد وان تكون به كل مقومات الرجولة والإباء وتدلل عليها اقواله وافعاله.
من المؤسف حقا ان ترى من يدعون الفهم والعلم ويحترفون مهنة الصحافة وهم يهبطون الى الحضيض ليستقر بهم المطاف الى مستنقع آسن لا يليق إلا بهم وبمستواهم الأخلاقي {إن وجد}.
مكافحة الفساد ايها الحاقد والناكر لشرف ونزاهة هذه المؤسسة نقول لك ولأمثالك ان هذه المؤسسة لا تباع ولا تشترى لأنها قامت على مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ولإن اغلقت قضية تم فتحها من قبل تلك الجهة فهذا يدل على انها لا بد وانها قد عالجت ما بها من خلل غير مقصود وأثبتت استقامتها فأغلق الملف بعد ان لم يعد لفتحه لزوم وهل كل قضية تفتح يجب ان يحكم عليها حتما بالفساد او تبقى مفتوحة الى مالا نهاية فهذا امر لا يقره عقل ولا برهان .
ولكن هناك اشخاص تبين لنا ومن المؤسف ان تجد من مددت لهم يدك وأطعمتهم بها تتسلل اليك اليوم من خلال مواقعها خلسة لا لتقبل يدك التي مددتها لهم بالخير والتعليم انما لعضها وقضمها ناكرين ومستنكرين فضلها في ان آوتهم وأطعمتهم وصنعت منهم رجالا او ما يشبه الرجال.
هذا الجاحد (كاتب المقال) الذي حال الجبن بينه وبين أن يجروء على ذكر اسمه ونحن نعلمه يقينا لأن الشمس لا تخبأ بالغربال قد تنكر لفضلنا عليه وبعد ان أغلقت امامه الأبواب التي كان يأكل منها ويستمد علمه منها دون مقابل وينكر فضلها بات يلعب لعبته العفنة ليلتهم ما اعتاد عليه من طعام السحت والمال الذي يمكنه من أبقاء موقعه الذي ما أنشئ إلا بهدف الابتزاز والتكسب بالمال الحرام.
نقول لهذا الجاهد الذي تبنيناه وعلمناه على نفقتنا وقد اوجد موقعا إعلاميا لا يقرأه او يصل اليه إلا من أصاب قلبه العمى وآذانه الصمم وعيونه الرمد ..
نقول لك ناصحين :عد الى صوابك ودعك من هذا ولا تجعل من موقعك الإعلامي مصيدة عفنة تبتز بها عباد الله الأبرياء من خلال مقالاتك التي تفوح منها رائحة الإبتزاز .
بل عليك ان تسلك مسلك الرجال وتقتات وبالحلال لكيلا تطعم اولادك واهل بيتك سحتا ليس لك به حق او نصيب.