إربد: مسيرتان تنددان بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ندد مشاركون في مسيرتين ليليتين انطلقت الأولى من منطقة شارع الجامعة والثانية من أمام مسجد إربد الكبير عقب صلاة التراويح ليلة أول من أمس، بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعربوا عن سخطهم وغضبهم للجريمة النكراء التي ينفذها اليهود ضد أبناء شعب فلسطين، مطالبين “بإلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير اليهودي من أرض الحشد والرباط وإلغاء كافة أشكال التطبيع مع العدو اليهودي والعمل على كسر الحصار المضروب حول غزة هاشم”.
ودعا المشاركون إلى عدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار، مطالبين الأسرة الدولية بالتدخل العاجل لوقف “الاعتداءات الوحشية” بحق شعب أعزل.
كما دعوا إلى التقاء الفصائل الفلسطينية على استراتيجية وطنية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وحماية انتفاضته حتى تحقيق أهدافها، مطالبين الحكومة المصرية بإنهاء الحصار على قطاع غزة، واعتبار الحصار عملاً عدوانياً موجهاً لشعب شقيق، ومشاركة للعدو الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وطالبوا جماهير الأمة العربية والإسلامية بالخروج إلى الشوارع والساحات العامة، استنكاراً لجرائم الاحتلال، ودعماً للانتفاضة والمقاومة الباسلة.
كما طالبوا المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ 48 فوراً، ومحاسبة المسؤولين عنها باعتبارها مخالفة للقانون الإنساني بشأن المواطنين تحت الاحتلال.
ودانوا الصمت العربي عما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعين الزعماء العرب إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يتحقق هدفه في التحرير والعودة.
وقال رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين عبدالمحسن العزام إن الهجمة الشرسة على أبناء قطاع غزة الفلسطيني المحاصر تتزامن مع ما تتعرض له الأمة العربية من مؤامرات غاشمة وتكالب دولي لتدمير مقدراتها وإراقة دماء أبنائها وإقصائها عن مناصرة أصحاب الحقوق المغتصبة.
وأضاف أن ما يحدث في غزة من تعد صارخ على الأرواح والممتلكات وانتهاك للقانون الدولي، “يعبر عن أكذوبة السلام الصهيوني المزعوم”، حيث ما يزال هذا الكيان يضرب عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق والأعراف الدولية وينتهك ويقتل الأبرياء متبعا السياسة التي يجيدها ولا يجيد غيرها.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى نصرة غزة التي تدك بالأسلحة الأكثر تطورا في العالم وتسفك دماء أبنائها وتدمر بيوت أهلها وتحرق مزارعها، والوقوف مع الشعب الفلسطيني بأطيافه وشرائحه كلها، ودعم صموده البطولي ضد الإرهاب الإسرائيلي المتواصل حتى استرداد حقوقه المغتصبة.
كما دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته إزاء الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وما يحصل في غزة، والتحرك الفوري لممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني.