فاعليات نسائية تدعو الأمم المتحدة للتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية
طالب وفد من ائتلاف المنظمات والشخصيات النسائية والأحزاب اليسارية والقومية واتحاد المرأة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة وأن فلسطين هي عضو في الأمم المتحدة ودولة تحت الاحتلال.
جاء ذلك خلال مذكرة سلمها وفد الائتلاف للمنسق المقيم للأمين العام للأمم المتحدة في الأردن، تضمنت “استنكار الجرائم الإسرائيلية البشعة والعدوان على غزة”.
وحسب بيان للفاعليات النسائية صدر أمس بعد تسليم المذكرة، عبرت الممثلة الأممية في عمان عن تفهمها للوضع، وتعهدت بإيصال المذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على وجه السرعة.
وعبرت هذه الفعاليات في المذكرة عن قلقها الشديد، “من هجمة صهيونية خطيرة غير مسبوقة بحق أبناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال”، معلنة تضامنها الكامل والعميق مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من “اعتداءات وانتهاكات تخالف الأعراف والقوانين الدولية من قبل الكيان الصهيوني وقطعان المستوطنين الفاشيست”.
ودانت المذكرة الجرائم الوحشية العنصرية التي ترتكبها “قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى وجه الخصوص الجريمة الوحشية بحق الطفل الشهيد محمد أبو خضير في القدس، وتعذيبه وحرقه حيّاً من قبل المستوطنين الفاشيست، وقصف المدنيين بالطائرات خاصة في قطاع غزة. إضافة إلى عشرات حوادث الخطف للمواطنين الفلسطينيين واعتقالهم، وعشرات حوادث الاعتداء عليهم، وهدم منازلهم، وتدمير ممتلكاتهم، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات”.
وشددت المذكرة على مطالبة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان، “بتحمل مسؤلياتها الأخلاقية والقانونية، بضرورة التحرك، على كل المستويات، لوقف الهجمة الصهيونية العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
كما دعت إلى ضرورة التدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتقديم “قادة الاحتلال للمحاكمة على الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني أمام محكمة الجنايات الدولية”.