آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

اشتداد الحرارة في رمضان يرهق جيب المواطن

{title}
هوا الأردن -

تزامن شهر رمضان مع صيف حار إلى زيادة نشاط شركات ومحال أجهزة التكييف والتبريد في المملكة, ما أسهم في أرتفاع الحمل الأقصى الكهربائي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي, ما يلقي بأعباء جديدة على فاتورة الطاقة ,التي تزيد عن 4,5 مليار دولار سنويا.

ويشهد السوق المحلي ارتفعا في الطلب على أجهزة التبريد والتكييف المنزلية والمراوح الكهربائية مدفوعا بارتفاع موجة الحر التي تتعرض لها المملكة مع بداية الشهر الفضيل.

وقال ايمن الأمين صاحب محل لتوزيع وتركيب اجهزة التكييف, إن بداية الشهر الفضيل ارتفعت وتيرة حجم المبيعات لأجهزة التكييف, الامر الذي ساهم في انعاش حقيقي لسوق المكيفات الأمر الذي دعاهم للعمل على مدار الساعة من أجل تحقيق طلبات الزبائن في ظل تزايد درجات الحرارة وعدم قدرة البعض تحمل العيش دون وجود المكيف.

وبين الأمين إننا نعجز عن تلبية كافة الطلبات بسبب ضيق الوقت خلال ساعات النهار التي تقل فيها القدرة الانتاجية للفني على الانجاز بالمستوى المطلوب بسبب درجات الحرارة العالية, مشيرا إلى إن بعض الزبائن يعرضون مبالغ اضافية للاسراع في تركيب الأجهزة لديهم ومساعدتهم في تخفيف حرة الصيف.

واشار إلى إن الشهر الحالي وما سبقه بفترة قليلة ساهم بشكل كبير في تحريك وأنعاش السوق أجهزة التكييف مع زيادة الطلب عليها الامر الذي ساهم في تحقيق ربح جيد للشركات بشكل عام.

وبحسب البيانات الرسمية لدائرة الاحصاءات العامة قدرت قيمة مستوردات المملكة من المكيّفات الكهربائية المنزلية وأجهزة التبريد والتكييف بنحو ( 2 ) مليون دينار شهريا كما وسجلت الكلفة ذاتها خلال السنوات الثلاث الماضية بما معدله ( 20.1 و 24 و 31.7 ) مليون دينار.

ويبين فني التكيف والتبريد عامر الخطيب, أنه يتلقى عددا كبيرا المكالمات يوميا من الزبائن للعمل على صيانة أجهزة التكيف المركبة في المنازل، وخاصة خلال الفترة الحالية التي ترتفع فيها درجات الحرارة, ويبين عامر أن من أكثر ما نواجه في مشاكل المكيفات هي تعبئة الغاز, مرجحا فقدان الغاز بسبب ترك الجهاز التكييف يعمل لساعات طويلة من اليوم مما يفقده الغاز ويعمل على أضعاف قوة التبريد للجهاز. 

ويؤكد عامر، انتعاش سوق المكيفات خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى النشاط في السوق لفني التكييف والتبريد وخاصة مع دخول شهر رمضان المبارك وارتفاع درجات الحرارة .مبينا أنه في الأسبوع الماضي كان يعمل لأكثر من 13 ساعة متواصلة يتنقل خلالها بين المنازل والورشة، خاصة مع ازدياد الطلب في فترة تعد موسما سنويا لتحقيق ربح جيد من خلاله.

ويقول علاء أحمد الذي يعمل موظفا في القطاع الخاص ويتقاضى 650 دينارا راتبا شهريا, إن تركيب اجهزة التكييف في المنزل اصبحت من الامور الاساسية وليس مجرد شئ ثانوي كما كان في السابق مبيننا أنه لا يمكن الاستغناء عنها وخاصة مع ما شهده بداية شهر رمضان من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.

ويؤكد علاء (33 عاما) انه وبالرغم من معرفته جيدا من ما سيواجه من زيادة في قيمة الفاتورة الشهرية للكهرباء, والتي ستسهم في تأكل جزء من راتبه , بسبب عمل اجهزة التكيف على مدار الساعة الا إنه لا يمكن إن يحتمل وأطفاله حر فصل الصيف.

ويتوقع أيهاب محمد رب أسرة مكونة من 3 أطفال أن مصاريف فاتورة الكهرباء ستشهد ارتفاعا خلال الشهرالقادم في ظل تشغيل المكيف طوال فترة النهار بسبب موجة الحر التي شهدتها المملكة وما زالت, إضافة إلى ما يدفعه من مصاريف تعبئة الغاز و صيانة للمكيف الأمر عمل على خفض قدرته الشرائية الأمر الذي دعاه إلى إعادة النظر في مصروف بيته.

وكانت شركة الكهرباء الوطنية أكدت في وقت سابق لـ «الرأي» بإرتفاع الحمل الاقصى الكهربائي مع بداية شهر رمضان مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ليصل نحو 2715 ميغاواط مقارنة مع 2650 ميغاواط للعام الذي سبقه.

وعزت 'الكهرباء الوطنية' اسباب ارتفاع الاحمال الكهربائية إلى زيادة استخدام أجهزة التبريد والتكييف المنزلية والمراوح الكهربائية في , مدفوعا بارتفاع موجة الحر التي تتعرض لها البلاد.

وبينت الشركة أنها على أتم الاستعداد لاستقبال الاحمال الكهربائية العالية مشيرا إلى إن الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي تبلع حوالي 3200 ميغواوط, وأن القدرة التوليدية أعلى من حجم الطلب في المملكة، ما يضمن عدم الانقطاعات في حال زيادة الطلب.

يشار إلى أن مشروعا التوليد الخاص الثالث والرابع، سيوفرا استطاعة تزيد عن 800 ميغاواط كما سيوفران نحو 500 مليون دينار سنويا من كلفة انتاج الكهرباء لانها تعمل باستخدام الوقود الثقيل بدلا من الديزل في أوقات انقطاع الغاز الطبيعي، وهو اقل سعرا وتعمل بكفاءة انتاجية عالية.

وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد قال، في وقت سابق، إن الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي في المملكة سترتفع الى 4 آلاف ميغاواط بنهاية العام 2014.

وبحسب وزارة الطاقة والثروة المعدنية، يتوقع ان يرتفع الطلب على الكهرباء في المملكة بنسبة 6.7 % حتى العام 2020 نتيجة الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة

تابعوا هوا الأردن على