آخر الأخبار
ticker وزارة الشباب تبحث تعزيز التعاون مع والوكالة الأميركية للتنمية ticker بحث التعاون بين اللجنة الأولمبية ووحدة أمن الملاعب ticker العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ticker منتخب سباحة الزعانف يحقق المركز الأول ببطولة كأس العالم للناشئين ticker "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ticker لقاء لتعزيز جهود المؤسسات المعنية بتنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ticker البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ticker الجمارك تضبط 60 ألف عبوة من "جوس" و10طن من التبغ والمعسل منتهي الصلاحية و 10 آلاف سيجارة إلكترونية ticker السفارة النمساوية تكرم المعهد الملكي للدراسات الدينية ticker الأوقاف تنظم ندوة عن مواجهة المخدرات في الجامعة الأردنية ticker ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ticker الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية ticker الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ticker بن غفير : الإتفاق مع حزب الله "موقع على الجليد" ticker التربية والتعليم تؤكد على الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء ticker تقارير إعلامية تكشف خسائر "إسرائيل" الكبيرة على الجبهة اللبنانية ticker جلسة مشتركة بين نواب الحزب الوطني الإسلامي ومكتبه السياسي ticker الوزاري العربي يلتئم في البحر الميت لبحث الأمن المائي ticker ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة ticker الخيرية الأردنية تسير قافلة مساعدات جديدة لغزة الأربعاء

المقدسي :"خـلـافـة" داعش "بـاطـلـة"

{title}
هوا الأردن -

حذر عاصم البرقاوي، المعروف بأبومحمد المقدسي، أحد أبرز المراجع الروحية للجماعات الجهادية في العالم، السبت، المسلمين في العالم من الاستجابة إلى دعوات تقديم البيعة للدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" مبينا أن هذه البيعة مستكرهة غير ملزمة مستشهدا بما قاله أبومحمد العدناني، الناطق باسم داعش وكيف "أبطل جهاد الجماعات الأخرى غير المبايعة لهم."

وقال المقدسي: "أن تأتي جماعة يغلب عليها الخطاب المغالي، والنهج الإقصائي الإستئصالي لكل مخالف، وعدم الاعتبار لعلماء الأمة وكبرائها، وتدعي رغبتها بتحكيم الشرع على الأمة ولما تقبل هي بالتحاكم إليه في الخصومات والدماء والأموال مع الآخرين! ثم تتغلب على بعض النواحي من ديار المسلمين، وقبل أن تستتب لها الأمور ويجتمع عليها الناس والعلماء الفضلاء حتى في تلك البلاد تعلن وجوب بيعة خليفتها الذي سمته على المسلمين في كافة أنحاء العالم ووجوب هجرة المسلمين إليه وإثم من لم يفعل ذلك.. حتى برزت عندنا الحاجة إلى فتاوى كنحو فتوى الإمام مالك في بطلان طلاق المكره وبيعته، فقد وردت إلي أسئلة من نساء خيرهن أزواجهن بين بيعة هذا الخليفة أو الطلاق، فقلت بايعن إن كنتن تكرهن الطلاق، وهذه بيعة مستكره غير ملزمة، فمعلوم كلام الإمام أحمد في حد الإكراه للمرأة من قبل زوجها بأنه يصح لو هددها زوجها بالطلاق.. وإنما أفرز مثل هذه الأسئلة والفتاوى تعنت المتعنتين وتضييقهم على المسلمين وترهيبهم بسيف التأثيم والتكفير وزادوا مع النساء التهديد بالتطليق."

وتابع قائلا: "الخلافة يجب أن تكون ملاذا وأمنا لكل مسلم.. لا تهديدا ووعيدا وتخويفا وفلقا للرؤوس."

وحول ما قاله العدناني، الناطق باسم داعش، قال المقدسي: "الأخطر عندي من هذا الطلاق؛ وهو ما دعاني لكتابة هذه الكلمات ما رتبوه من الطلاق بين أفراد المجاهدين وجماعاتهم وقياداتهم وما سينشروه من بلبلة للصفوف وزعزعة للبنيان حين قال ناطقهم الرسمي: (ورسالة إلى الفصائل والجماعات على وجه الأرض كافّة، المجاهدين، والعاملين لنصرة دين الله، والرافعين الشعارات الإسلامية، فإلى القادة والأمراء نقول: اتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في جهادكم.. إننا والله لا نجد لكم عذرًا شرعيًّا في التخلّف عن نصرة هذه الدولة) وقال: (وأما أنتم يا جنود الفصائل والتنظيمات؛ فاعلموا أنه بعد هذا التمكين وقيام الخلافة: بطلت شرعية جماعاتكم وتنظيماتكم، ولا يحل لأحد منكم يؤمن بالله: أن يبيت ولا يدين بالولاء للخليفة) فتأمل كيف يبطلون جهاد المجاهدين ويحرضون الأتباع على المتبوعين والطلبة على الشيوخ.. أي مؤامرة هذه لشق صف المجاهدين وتقويض صفوفهم وتوهين بنيانهم."

وتابع قائلا: "نقول لإخواننا الدعاة والمجاهدين في شتى أنحاء المعمورة استمعوا لقول الله وندائه واضربوا بما خالفه عرض الحائط قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) وقال تعالى: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا).. فالتفوا حول قياداتكم ورؤوسكم وكبرائكم ولا تستخفنكم دعوات المشرذمين لصفوف المسلمين الذين يرون أن لا حق اليوم إلا معهم وكل من ليس معهم فقد صيروه عدوا."

وخلص المقدسي "نحن نحذر عامة المسلمين وخاصتهم من الاستجابة لدعوات شق الصفوف وزعزعة البنيان وشرذمة المجاهدين وندعوهم بأن لا يتضرروا بالترهيب الفكري أو المعنوي أو الحسي الذي يبثه دعاة التشرذم وأن يبقوا على العهد ثابتين وحول قياداتهم ملتفين ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله."

وقال: "إنها مؤامرة أخرى على هذا التيار المبارك وجماعاته المخلصة؛ ملخصها: إما أن تكونوا معنا وإما أن نبث الفرقة في صفوفكم؛ ونعمل على تشتيت صفكم؛ وهي طريقة يستعملها الفوضويون في بلادنا حين يفرضون أنفسهم على الآخرين في اللعب فتجد أحدهم يقول: (لعّييب أو خرّيب)؛ يعني إما أن يفرض نفسه ويقبل لاعبا أساسيا أو أنه سيخرّب اللعبة؛ هذه الأخلاق تليق بأولاد الشوارع لكنها لا تليق بتاتا بمن ينتسب إلى الدعوة والجهاد."

وعن ارتباط داعش بتنظيم القاعدة، قال المقدسي: "لقد أبطلوا بيعتهم الأولى لقيادتهم وتمردوا على أمرائهم، وتطاولوا على كبرائهم حين أعلنوا الدولة الأولى، وحين أعلنوا الثانية سفكوا الدم الحرام ورفضوا التحاكم للشرع، ولذلك حق لنا أن نتساءل ماذا عساهم يفعلون بعد إعلان الخلافة؟ -

تابعوا هوا الأردن على