الفوسفات تبدأ توزيع 13 ألف طرد تمويني ضمن حملة طرود الخير الرمضانية
أطلقت شركة مناجم الفوسفات الأردنية، اليوم الثلاثاء حملتها السنوية لطرود الخير الرمضانية البالغة 13 ألف طرد، بتوقيت استهدف تلبية حاجات الأسر المستورة للنصف الثاني من الشهر الفضيل المتصل بأيام العيد المبارك.
وقال رئيس مجلس الإدارة المهندس عامر المجالي إن الشركة واصلت النهج المؤسسي في هذا الالتزام الاجتماعي بتوزيع طرود الخير من خلال صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف، وكذلك لجان الزكاة في المحافظات والألوية.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي من أجل ضمان وصول هذه المساعدات للمحتاجين فعلا، كون صندوق الزكاة ولجان الزكاة على دراية تامة وموثوقة بالأسر المحتاجة ولديهم بيانات وافية عن حالات الفقر.
وأضاف المهندس المجالي أن المراجعات التي أجرتها شركة الفوسفات لتقييم مبادرات طرود الخير وتحديدا في المجتمعات المحلية بمناطق المناجم، جنوب المملكة والرصيفة وغيرها، تحتاج إلى ما يغطي مؤونة العشر الأواخر الفضيلة من الشهر الكريم. ولذلك كان توقيت إطلاق الحملة اليوم، خصوصاً وأن شركات ومؤسسات وطنية أخرى عديدة تحملت هذه المسؤولية للنصف الأول من شهر رمضان.
وبدأت الحملة الرمضانية لشركة الفوسفات بتوزيع طرود الخير في محافظات الجنوب وبعدها سيتم التوزيع في باقي مناطق المملكة.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات الدكتور شفيق الأشقر إن هذه المبادرة السنوية من طرف الشركة التزام ومسؤولية وطنية وليس مجرد عمل خيري؛ فتلبية حاجات "الأسر العفيفة"، وبالذات في المناطق المصنفة أنها من جيوب الفقر، هي جزء من صلب الوظيفة الاجتماعية التنموية لشركة الفوسفات، ضمن قائمة من المبادرات التطوعية التي تتوزع سنويا على المراكز الصحية والمدارس والجمعيات الخيرية فضلاً عن تدريب وتأهيل شباب المحافظات والألوية للعمل في مواقع الشركة.
وقال الدكتور الأشقر إن محتويات طرود " الفوسفات" جرت دراستها بدقة وعناية وجاءت بواقع 13 صنفا من السلع التموينية الرمضانية وبكميات تلبى فعلا الحاجات الأسرية للنصف الثاني من الشهر الكريم.
وأكد أهمية أن يكون العمل الاجتماعي الذي تمارسه الشركات بشكل عام وفي شهر رمضان المبارك بشكل خاص مؤسسي ويضمن استدامة تقديم العون للأسر المعوزة في مختلف مناطق المملكة.