آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

كرة ميسي الذهبية في "قفص الاتهام"

{title}
هوا الأردن -

 أثار منح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة الذهبية المخصصة لأفضل لاعب في مونديال البرازيل 2014 موجة من الاعتراضات في عالم كرة القدم.

ومن بين المعترضين كان الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي ألمح الى خطة “تسويقية” مدبرة من “أديداس”، الشريكة في الجائزة.
وكان مارادونا رأى أن نجم برشلونة الإسباني لم يكن يستحق جائزة أفضل لاعب في مونديال البرازيل التي منحت له الأحد الماضي رغم خسارة الأرجنتين أمام ألمانيا في النهائي 0-1 في الوقت الإضافي، وإهدارها فرصة الفوز باللقب العالمي الثالث.
واعتبر مارادونا لمحطة “تيليسور” الفنزويلية أن ميسي لم يستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية لمونديال البرازيل، وقال: “لو استطعت لأعطيته الجنة إنما من غير الطبيعي أن يفوز لاعب بأمر ما بسبب خطة تسويقية”.
وكان الكثير من المراقبين تفاجأوا بمنح ميسي الجائزة التي تقدمها شركة أديداس الألمانية للتجهيزات الرياضية، على حساب لاعبين آخرين مثل الألماني توماس مولر والهولندي أريين روبن والكولومبي خاميس رودريغيز.
ومن خلاله تصريحه، وذكره بالتحديد عبارة “خطة تسويقية”، ألمح بطل كأس العالم 1986 الى دور مزعوم لأديداس في منح ميسي الجائزة.
ومن المعروف أن الجوائز الأربع الأخيرة في المونديال منحت لأربعة لاعبين متعاقدين مع أديداس: الألماني أوليفر كان (2002) والفرنسي زين الدين زيدان (2006)، والاوروغواياني دييغو فورلان (2010) وميسي (2014).
وفي الواقع، فإن مجموعة الدراسات الفنية في فيفا والتي تضم 13 من الخبراء المتخصصين الذين تابعوا عن كثب كل مباريات المونديال، هي التي قامت باختيار اللاعبين العشرة المرشحين، قبل منح الكرة الذهبية لميسي.
غير أن الفصل 46 في نظام فيفا لمونديال 2014، وتحديدا الفقرة 11 ج، تنص على أن “الكرة الذهبية ستمنح لأفضل لاعب في المنافسة النهائية على قاعدة تصويت الصحفيين المعتمدين للحدث والمشجعين. وكرة فضية وأخرى برونزية ستمنحان أيضا لثاني وثالث أفضل لاعب”، وهما اللتان آلتا الى الألماني توماس مولر والهولندي أريين روبن على التوالي.
وعندما سألت وكالة فرانس برس الفيفا عن التعديل الذي طرأ على شروط منح الكرات الذهبية والفضية والبرونزية، كان الجواب أن الاتحاد الدولي كان يريد مساواة أسلوب تصويت هذه الجائزة بذلك المخصص لجائزتي القفاز الذهبي وأفضل لاعب شاب في المونديال الممنوحتين من مجموعة الدراسات الفنية.
ميسي المحرج
حتى أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر لم يخف دهشته من منح ميسي الكرة الذهبية. وقال: “هل أكون دبلوماسيا أم أقول الحقيقة؟ فأنا تفاجأت شخصيا لاختيار ميسي أفضل لاعب”، ليعود ويحاول التخفيف بعض الشيء من وطأة تصريحه: “ولكن إذا تابعتم جيدا بداية البطولة، كان دوره (ميسي) مصيريا والأرجنتين وصلت الى النهائي بفضل أهدافه”.
غير أن الأهداف الأربعة التي سجلها الرقم 10 في الواقع جاءت كلها في الدور الأول، وكان ميسي مساهما في فوز الأرجنتين على سويسرا في الدور الثاني من خلال تمريرته الحاسمة لأنخيل دي ماريا التي سجل منها هدف الفوز (1-0) في الوقت الإضافي. وبعد ذلك لم يكن وقعه جليا في مبارتي ربع النهائي مع بلجيكا (1-0) ونصف النهائي مع هولندا (4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي)، وخصوصا في النهائي حيث أهدر فرصة محققة للتسجيل.
ولكن إذا كانت نظرية مارادونا صحيحة، كان بإمكان منح الكرة الذهبية الى لاعبين آخرين ترعاهم أديداس، ولا يقلون شأنا عن الأرجنتيني، مثل مولر الذي نال الكرة الفضية، أو لاعب آخر من أبطال العالم مثل الحارس العملاق مانويل نوير، بدون أن ننسى الكولومبي خاميس رودريغز الذي لمع في المونديال حتى ربع النهائي.
غير أن نوير منح القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى، ورودريغز نال الحذاء الذهبي لأهدافه الستة التي جعلت منها هداف المونديال.
ويبدو في المحصلة أن الكرة الذهبية كانت بمثابة جائزة ترضية لميسي، رغم أنه بدا ممتعضا لتلقي هذه الجائزة، لإدراكه ربما أنه لم يكن اللاعب الأفضل في المونديال، خصوصا بعد فشله في انتزاع اللقب الوحيد الذي ينقص في سجل إنجازاته العظيمة.
وربما كانت كلمات ميسي الأكثر تعبيرا: “في حقيقة الأمر، لست مهتما بهذا (الجائزة) في هذا الوقت بالتحديد”.
ربما هذا الإحراج قد يدفع الفيفا مستقبلا الى مراجعة شروط منح الكرة الذهبية، بما يضمن مزيدا من الشفافية.

تابعوا هوا الأردن على