فورمولا فيلادلفيا في المركز الثالث في المسابقة الدولية للسيارات
للجامعات (Formula Student Race) والتي استمرت خمسة أيام متواصلة في بريطانيا وأفاد مدير المشروع الدكتور منذر عبيد أن هذا السباق الذي ينظمه سنوياً المعهد البريطاني للهندسة الميكانيكية (Institution of Mechanical Engineers) وجمعية مهندسي السيارات العالمية (Society of Automotive Engineering International) الأقوى والأصعب من نوعه على مستوى العالم، وبهذا تشارك جامعة فيلادلفيا كأول جامعة أردنية في حلبة سيلفرستون في بريطانيا لتكون شاهداً على إنجازات أبناء الوطن الذين نجحوا
للوصول والمشاركة في هذه المسابقة العالمية، وقد تأهل للمشاركة (114) فريقاً جامعياً من أصل (200) جامعة عالمية، وقد حقق فريق جامعة فيلادلفيا المرتبة الثالثة على مستوى المشاركين الجدد في العالم والمرتبة الأولى عربياً.
هذا وقد أبدى حكام المسابقة إعجابهم بسيارة الفورمولا الأردنية والتي تم تصميمها وتصنيعها وتجهيزها وفحصها محلياً وفق قوانين محددة في المشاغل الهندسية لجامعة فيلادلفيا حيث تم ذكر ذلك في صحيفة (Motorsport News) تحت عنوان الرواد (The Pioneers) والغالبية العظمى من الجامعات المشاركة في هذه المسابقة الدولية هم من الدول المتقدمة صناعياً مثل ألمانيا وبريطانيا وكندا وأمريكا وهولندا والسويد.
إن هذا الإنجاز الذي حققه طلبة جامعة فيلادلفيا يأتي نتيجة اهتمام الجامعة وحرصها الدائم على دعم طلبتها وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم وتدريبهم ودعم إبداعهم.ويجدر القول بأن فريق فورمولا جامعة فيلادلفيا يشارك لأول مرة دون أي دعم من شركات السيارات الكبرى كباقي الفرق المشاركة والتي تم دعمها من مصانع مرسيدس، جاكوار وفيراري وفورد، وبالرغم من كل ذلك فقد نجح الفريق الأقل عدداً من بين الفرق المشاركة والمكون من الطلبة عمر القواسمة، وليد أبو غزي، أحمد عوده ونور أبو كاشف وبإشراف الدكتور منذر عبيد والدكتوره شذى عموره والدكتور قتيبة الخشالي من قسم الهندسة الميكانيكية من تصنيع سيارة سباق محلية ذات سرعة عالمية بالنسبة للموارد المحددة لديهم، وقد أكد المشرفون على المشروع أن الدعم المالي وتوفير القطع الفنية من خلال تبني مثل هذا المشروع من قبل شركات السيارات في الأردن هو الطريق الوحيد للمنافسة والحصول على نتائج أفضل في المستقبل وتوجه جامعة فيلادلفيا شكرها وتقديرها للمؤسسات والشركات الوطنية الداعمة للمشروع وهي نقابة المهندسين الأردنيين وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والشركة التجارية الصناعية / شركة فورد والشركة الوطنية العربية للسيارات/ Kumho وشركة بترا للصناعة الهندسية وشركة زين للاتصالات وشركة الوثبة للطاقة المتجددة.