الروابدة : اختفت الششبرك والمكمورة والمجدرة وهذه قصة الروايات التي تنقل عني//فيديو
هوا الأردن -
كشف رئيس مجلس الاعيان عبد الرؤوف الروابدة انه عاش في مرحلة لم يكن فيها بنية تحتية ولا وسائل اتصال.
وقال الروابدة في لقاءه مع برنامج سواليف رمضان على شاشة التلفزيون الاردني والذي يقدمه الزميلان يزن خواص وخلود الحاج ديب بانه درس الصيدلة رغماً عنه وانه لم يكن يملك المال لدراسة التخصص الذي يريده ولم يكن لديه خيار سوى قبول المنحة التي قدمت لاوائل الثانوية العامة وحاجة الدولة الاردنية وقتها لتخصص الصيدلة .
واعتبر الروابدة بان ما حصل معه كا درساً له ، بان لا ينظر بما ليس بيده.
وحول تناقل الناس قصصاً ورويات عنه قال الروابدة : يروى عني روايات كثيرة ليست مخطوئة وبعضها والله لم ارويها ... هم يحاولون ان ينسجوا على منوال ما اقول فتعتمد على المواقف شريطة ان تروي موقف في طرفة وان لا تسخر ولا تؤذي عواطف الاخرين.
ووجه الروابدة حديثه للجيل القادم قائلاً " هذا الجيل خلق لزمان ليس زماننا عليهم ان ياخذو منا بيت خبرة يسمعون منا تجربتنا وياخذون ما يناسبهم ولا ياخذون ما لا يناسبهم "
وتابع ليس " من حقنا ان نصنع حياتهم بالشكل الذي نريده فهم يصنعون حياتهم والعالم متطور وعلى الاب ان يحاول صناعة ابنه طبقاً عنه هذا الامر غير ممكن .. الاهم الحفاظ على القيم ".
وتحدث الروابدة عن جماليات الماضي في المرحلة التي لم يكن فيها التلفاز ولا الراديو ولقاء الاسرة الذي كان جزء طبيعيا، داعياً الاسرة الى عدم تغيير منظومة القيم بما فيها الصدق والامانة والتعاون والاخوة بين الناس .
واضاف ما كان عمل يجري في القرية الا ويحدث التعاون بين كل افرادها بصيغة من الصيغ فمثلاً تحتاج في كل سنة لان تلتقي كل نساء الحارة لمشاركة المراة في طينة الدار والجمعة الاخرى يكون عند اخرى.
ولدى سؤاله حول اسلحته قال الروابدة اسلحتي الصدق مع نفسي ، الانتماء للوطن ، الولاء لقيادته ، هذه الاسلحة التي تعطيني القوة في كل المواقف شريطة ان لا نتلون .
وحول طعامه المفضل قال الروابدة : لست مشتهياً لكنني احب قلاية البندورة وصينية الكفتة والخضار اضافة للهريسة تربينا عليها ونحن صغار وكان لها اشواق
واضاف الروابدة ان الكثير من الاطباق اختفت وتغيرت فمثلاً ششبرك التي كانت تسمى اذان الشايب ، المكمورة ، وحتى المجدرة هذا الطعام الطيب اختفى ، لقد اخترعت نساؤنا طعاماً جديداً يوافق الحياة.
وقال الروابدة في لقاءه مع برنامج سواليف رمضان على شاشة التلفزيون الاردني والذي يقدمه الزميلان يزن خواص وخلود الحاج ديب بانه درس الصيدلة رغماً عنه وانه لم يكن يملك المال لدراسة التخصص الذي يريده ولم يكن لديه خيار سوى قبول المنحة التي قدمت لاوائل الثانوية العامة وحاجة الدولة الاردنية وقتها لتخصص الصيدلة .
واعتبر الروابدة بان ما حصل معه كا درساً له ، بان لا ينظر بما ليس بيده.
وحول تناقل الناس قصصاً ورويات عنه قال الروابدة : يروى عني روايات كثيرة ليست مخطوئة وبعضها والله لم ارويها ... هم يحاولون ان ينسجوا على منوال ما اقول فتعتمد على المواقف شريطة ان تروي موقف في طرفة وان لا تسخر ولا تؤذي عواطف الاخرين.
ووجه الروابدة حديثه للجيل القادم قائلاً " هذا الجيل خلق لزمان ليس زماننا عليهم ان ياخذو منا بيت خبرة يسمعون منا تجربتنا وياخذون ما يناسبهم ولا ياخذون ما لا يناسبهم "
وتابع ليس " من حقنا ان نصنع حياتهم بالشكل الذي نريده فهم يصنعون حياتهم والعالم متطور وعلى الاب ان يحاول صناعة ابنه طبقاً عنه هذا الامر غير ممكن .. الاهم الحفاظ على القيم ".
وتحدث الروابدة عن جماليات الماضي في المرحلة التي لم يكن فيها التلفاز ولا الراديو ولقاء الاسرة الذي كان جزء طبيعيا، داعياً الاسرة الى عدم تغيير منظومة القيم بما فيها الصدق والامانة والتعاون والاخوة بين الناس .
واضاف ما كان عمل يجري في القرية الا ويحدث التعاون بين كل افرادها بصيغة من الصيغ فمثلاً تحتاج في كل سنة لان تلتقي كل نساء الحارة لمشاركة المراة في طينة الدار والجمعة الاخرى يكون عند اخرى.
ولدى سؤاله حول اسلحته قال الروابدة اسلحتي الصدق مع نفسي ، الانتماء للوطن ، الولاء لقيادته ، هذه الاسلحة التي تعطيني القوة في كل المواقف شريطة ان لا نتلون .
وحول طعامه المفضل قال الروابدة : لست مشتهياً لكنني احب قلاية البندورة وصينية الكفتة والخضار اضافة للهريسة تربينا عليها ونحن صغار وكان لها اشواق
واضاف الروابدة ان الكثير من الاطباق اختفت وتغيرت فمثلاً ششبرك التي كانت تسمى اذان الشايب ، المكمورة ، وحتى المجدرة هذا الطعام الطيب اختفى ، لقد اخترعت نساؤنا طعاماً جديداً يوافق الحياة.