آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يعقد اجتماعه السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح ticker أورنج الأردن بالتعاون مع NETSCOUT وFutureTEC، تقود نقلة نوعية في الأمن السيبراني بحلول متطورة ضد هجمات DDoS ticker بنك الإسكان يحصد جائزة "أفضل بنك في التحول الرقمي لعام 2025" ticker بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 40.0 مليون دينار في الربع الأول من عام 2025 ticker "فورسيزونز" تعلن عن توسّع جديد في الإمارات وافتتاح منتجع فاخر في "الزورا" بعجمان عام 2026 ticker وفاة ستيني دهساً في شفا بدران ticker بنك ABC في الأردن يعقد اجتماعه السنوي للهيئة العامة ticker بيولاب يحصد المركز الأول في مسابقة الاتحاد الدولي ticker موديز: الاقتصاد الأردني يظهر مرونة رغم الضغوط والتحديات ticker صندوق الائتمان العسكري يرفع سقف تمويل السيارات ticker 73 مليون دينار صافي أرباح مصفاة البترول في 2024 ticker الحمامي تشارك بمؤتمر دولي عربي لحماية الاستثمار ticker إبل العليا: إنجاز علمي يوثق لموروث حضاري أردني أصيل ticker المومني: الإعلام في صف الوطن ticker تسجيل 20 براءة اختراع في الربع الأول من 2025 ticker الصفدي يستقبل رئيس إقليم كردستان في الخارجية ticker موافقة حكومية لتعزيز أنشطة الإنترنت والأمن الرَّقمي مع الشبكة الأوروبية ticker وزارة العمل والبريد الأردني يوقعان اتفاقية تعاون لتشغيل 400 أردني ticker الجرائم الإلكترونية تكبد العالم 16 مليار دولار في 2024 ticker الإنفاق العسكري العالمي يبلغ 2.7 تريليون دولار في 2024

الرواية الكاملة لحادثة الشغب الطلابي في "اليرموك" الذي أدى لفصل 23 طالبا

{title}
هوا الأردن -

مشكلة اليرموك بدأت بملاسنة بين طالبين، المعتدي من لواء الرمثا التابع لمحافظة اربد، والمعتدى عليه من محافظة عجلون، اختلفت الروايات في سببها الاساسي، فبين رواية الجامعة التي تقول إنها كانت بسبب تحرش بإحدى الفتيات، ورواية طلابية تتحدث عن ملاسنة شبابية بينهما من دون اي عامل اخر.

المهم، لا يحتمل المعتدى عليه، فتتحرك رجولته، ليقوم بضرب زميله، ما يجعل الطلبة يتحركون للفصل بينهما، ويعود كل منهما إلى منزله.

الحادثة وقعت الخميس الماضي، وفي حرم الجامعة التي حدث على ارضها شغب طلابي أدى لفصل 22 طالبا.

الطالب المعتدى عليه لم يحتمل أن يحصل معه ما حصل، فاجتمع بأبناء عشيرته وبعضا من اصدقائه في ليل اليوم ذاته في محافظة عجلون، حسب مصدر أمني، ليقرروا لاحقا الدخول للجامعة بالطريقة التي دخلوا فيها.

نائب رئيس الجامعة الدكتور احمد العجلوني قال: إن عددا كبيرا من الشبان المتورطين في الحادثة، دخلوا بصورة قانونية، ما يعني انهم طلاب في الجامعة.

دخل الشبان واختفوا في مكان ما، ثم تلثّموا، حتى لا تلتقطهم الكاميرات الموزّعة في الجامعة، حسب ما برر العجلوني التصرف المذكور، موضحا أن فريق الملثمين ضم جماعات من الخصمين للاسباب ذاتها.

رئيس الجامعة طلب من الأمن التدخل، الأمر الذي تم بسرعة حسب الحاضرين، فالاصابات حصرت بطالبين ورجل امن، برغم وجود اعداد كثيرة من الاسلحة البيضاء من سكاكين وبلطات وجنازير وغيرها.

الامن حال وصولهم ضبطوا 15 متورطا، وعمموا على 9 آخرين، تم التحقيق مع المتورطين وإدانتهم، وتحويلهم للحاكم الاداري لحجزهم هناك.

بعد التحقيق تم فصل 22 طالبا يوم الاحد، وتبعهم طالب آخر، الاثنين، ليغدو العدد 23، والحبل على الجرار كما يقول العجلوني في إشارة إلى أن التحقيق مازال مستمرا ومن تثبت إدانته سيغدو مع المفصولين.

المصدر الأمني تحدث عن استهتار كبير لدى الطلبة الذين افترضوا ان تكون حركة كالتي قاموا بها مسموحة ومسوغ لها، الأمر الذي أكدته بيانات الطلبة المفصولين، الذين جاء أكثرهم من ذوي المعدلات المتدنية.

عدم اتجاههم للدراسة الذي يبدو من العلامات، عززه كون أكثرهم من الطلبة الموجودين على نظام الاستثناءات، التي تقدم لأبناء موظفي الدولة، كالمكرمة الملكية، وهم مبتعثون كما اكد مصدر إداري في حين تحصيلهم العلمي أصلا أقل من 60 %.

الدكتور العجلوني تحدث عن أهمية نفض الغبار عن التعليم العالي، ومنح الجامعات استقلاليتها في السياق، إلى جانب ايجاد نظام عادل في الجامعات يضمن عدم دخول «المستهترين» بين الطلبة المجدين 

تابعوا هوا الأردن على