مواراة جثمان ضابط درك استشهد بهجوم مسلح في معان
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، شارك وزير الداخلية حسين المجالي مساء أمس، بتشييع جثمان الشهيد الملازم ثاني نارت هيثم عزيز نفش.
وكان نفش استشهد فجر أمس متأثراً بإصابته بعيار ناري أثناء أداء الواجب في مدينة الحجاج بمدينة معان.
وحمل جثمان الشهيد على أكتاف رفاق السلاح ملفوفاً بالعلم الأردني في مراسم عسكرية، ووري الثرى في مقبرة بيادر وادي السير الوسطى.
وشارك في تشييع جثمان الشهيد وتقديم العزاء: رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ومدير الأمن العام الفريق أول الركن توفيق حامد الطوالبة، ومدير الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن أحمد علي السويلميين، وذوو الشهيد وجمع غفير من أهالي بلدته.
وعبر وزير الداخلية أثناء تسليمه علم المملكة الأردنية الهاشمية لذوي الشهيد عن تعازي ومواساة جلالة الملك الحارة لهم.
وعبر ذوو الشهيد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك وأبناء الأجهزة الأمنية، محتسبين ابنهم شهيداً للوطن والواجب، ضارعين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
وكان مصدر أمني في محافظة معان أكد استشهاد نارت فجر أمس، إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون. وقال المصدر إن المجهولين أطلقوا النار من أسلحة أتوماتيكية على إحدى الدوريات الأمنية المتواجدة في محيط مدينة الحجاج وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة رجل الدرك برتبة ملازم ثان، حيث تم نقله على الفور إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى معان الحكومي، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بجراحه.
وبحسب مصدر طبي في المستشفى، فإن الضابط أصيب برصاصة في صدره اخترقت قلبه، ما تسبب بنزيف دموي حاد أدى إلى وفاته.
من جهته، أكد مصدر أمني في المديرية العامة لقوات الدرك أنه وعلى إثر الحادثة أوعز المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن أحمد علي السويلميين، بتشكيل لجنة تحقيق وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، للوقوف على ملابسات استشهاد الضابط، وضرورة معرفة الجناة وإلقاء القبض عليهم بالسرعة القصوى.