آخر الأخبار
ticker حزب عزم يرشح الغويري لموقع النائب الاول لرئيس النواب ticker الملك يزور أوزبكستان الاثنين ticker الأردن ومصر يبحثان تعزيز التعاون العسكري والأمني ticker ولي العهد وبن سلمان يحضران ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية ticker التربية: نعد نظامًا لبيان السقوف العليا لرسوم المدارس الخاصة ticker بالأسماء .. وفد أردني عربي يلتقي بالرئيس السوري الشرع ticker العدل: 9 آلاف مستفيد من العقوبات البديلة .. وتوجه لإنفاذها بشكل جماعي ticker عطلة رسميَّة في الرَّابع من أيلول بمناسبة عيد المولد النَّبوي الشَّريف ticker قرار حكومي لإيجاد مناطق بديلة لأصحاب المهن والحرف في مداخل المدن ticker 1.5 مليون دينار لأنظمة خلايا شمسية في 1000 منزل من ذوي الإعاقة ticker الحكومة تقر نظاماً لتنظيم ممارسات استخراج وتعدين المواد النووية ticker التعليم العالي: 5 ملايين دينار رديات المنح والقروض .. وصرفها بداية أيلول ticker الملك لوفد من الكونغرس الأمريكي: نرفض الخطط الاسرائيلية لترسيخ الاحتلال ticker ذئب مسعور يتسبب بإصابة 3 اشخاص ويفترس 20 رأس غنم في الطفيلة ticker عبيدات ينهي تكليف مساعديه الإداريين ticker قتيلان بسبب عدوان اسرائيلي على العاصمة اليمنية صنعاء ticker بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة .. الأردن ينفذ إنزالات جوية جديدة على غزة ticker ترجيح تثبيت سعر البنزين وتخفيض الديزل الشهر المقبل ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بعد الاشتباك مع متسللين ticker العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب

الحكومة تدرس خياراتها مع مَن هتفوا لـ«داعش» في الزرقاء ومعان

{title}
هوا الأردن -

 درس الاجهزة الرسمية الحل الامثل للتعامل مع الاشخاص الذين رفعوا رايات الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" ورددوا هتافات تؤيد الدولة واميرها ابو بكر البغدادي عقب صلاة العيد في الزرقاء وقبلها في معان.

وتبني الأجهزة الأمنية اجندة عملها على الظروف الاقليمية بالتوافق مع قراءة الخطر الامني على الساحة الأردنية من قبل هؤلاء او أنصار التنظيمات التكفيرية في حال شعرت بذلك.

ووفق معلومات رسمية فان من رفع الرايات ورددوا الهتافات، ينتمون للتيار التكفيري – واعدادهم قليلة، الا ان الاجهزة الرسمية تدرس بعمق كيفية التعامل مع هؤلاء بعد التحقيق في حيثيات الحادث، ومن بين الخيارات تحويلهم الى القضاء.

ووفق المعلومات التي رشحت فان العشرات من ابناء التيار السلفي الجهادي في الزرقاء – أهم معقل للسلفية الجهادية في الأردن – أقاموا ومعهم مختلف التنظيمات الإسلامية المسلحة" صلاة العيد، وبعد الانتهاء من الصلاة نفذ أنصار داعش فعاليتهم.

وبالاطار نفسه تبرأ التيار السلفي الجهادي من الحادثة واعتبر من قاموا بالهتاف ورفع الرايات هم اسلاميون وليسوا من انصار داعش، وان داعش لا يوجد لها انصار في الاردن. وزاد بان اعداد من قام بالفعالية قليلة وذلك وفق تصريحات صحافية للسلفي الجهادي محمود الشلبي الملقب بابو سياف.

وكانت اعلنت قيادات امنية كبيرة عدم وجود أنصار لداعش في الأردن وان ابناء التنظيمات الاسلامية المتطرفة لا تشكل خطرا على الأمن على الساحة الأردنية، وذلك لقلة اعدادها واختلاف فيما بينها اضافة الى ان اغلب تلك التنظيمات يؤمن بمبدأ سلمية الدعوى. الا ان تسجيل اعتداءات بحق المخالفين فكريا للافكار المتطرفة التي تحملها"داعش" والتنظيمات المتشددة الاخرى، ومنها الاعتداء مؤخرا على الشيخ احسان العتيبي في اربد خلال رمضان، يشكل علامة فارقة ومعاكسة لما يروج عن التيارات السلفية الجهادي في المملكة.

ويعرف عن الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" بأن لا حكماء لديهم ولا يقيمون وزنا لقيادات تخالفهم الراي كما لا يوجد لديهم مشايخ قادرون على الحوار، والأخذ بالنصح والإرشاد، اضافة الى عدم وجود ما يخسرونه، اضافة الى تهمة تتعلق بداعش بانها صناعة غربية وصهيونية وذلك وفق مراقبين.

تابعوا هوا الأردن على