محمد نوح القضاة : أفراد الطابور الخامس لجأوا للأسلوب الرخيص في نشر الأكاذيب حول "شهداء غزة "
: تعقيباً على مهرجان الدعاء لغزة في المدرج الروماني الذي أقامته جمعية الشيخ نوح يرحمه الله ،وعلى إثر تشرفي بزيارة جرحى غزة في مدينة الحسين الطبية والتي لم تَرُق لبعض أفراد الطابور الخامس فقد لجأوا للأسلوب الرخيص في نشر الأكاذيب حيث قام أحد كتبة الزور بنشر كلام يتعلق بشهداء غزة منسوباً لي على أحد المواقع يتضمن قولي : ( إن قتلى غزة ليسوا بشهداء ) !!.
كما تضمن المقال المنشور طعناً في إذاعة القوات المسلحة التي تبث برنامجي (إرمي همك) بالقول : (أنها أعلنت وبكل وضوح أنها تغرد خارج سرب الوطن ) .وما نشر لا يحتاج الى جواب لانه لا يرقى لمستوى الرد عليه ، ولكن السؤال : اذا لم يكن شهداء غزة شهداء فمن يكون الشهداء !!
وهل يحتاج شهداء غزة لشهادة أحد من البشر أنهم شهداء؟ وهل يحق للأموات الأحياء ـ كصاحب المقال ـ أن يسألوا عن الشهداء؟!وهم أحياء عند ربهم يرزقون!
والعتب على المواقع الاخبارية التي اعادت نشر البهتان دون التثبت منه وقد قال الله تعالى : ( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)فإلى متى ننجر وراء الفاسقين !!!
تقبل الله شهداء غزة وشفى جرحاها ونصر مقاومتها ، رغم انف المنافقين.