لهذه الأسباب ...جامعة الينوي الأمريكية تتخذ قراراً بتجميد قرار تعيين الباحث الأردني السلايطة
قررت ادارة جامعة الينوي المشهورة في شيكاغو تجميد قرار تعيين الباحث الاميريكي من اصل اردني البروفسور ستيفين سلايطة.
ويأتي هذا التوجه لادارة الجامعة بسبب انتقادات البروفسور المستمرة لسياسة اسرائيل العنصرية وجرائمها الوحشية وحربها الابادية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
لكن ادارة الجامعة لم تصفح عن الاسباب التي دعتها لوقف اجراءات تعيين البرفسور سلايطة الذي تم ابلاغه بالتعيين كاستاذ في دائرة (الدراسات المتعلقة بالهنود الحمر قبل شهر ونصف )حينها استقال السلايطة من منصبه كاستاذ للادب الانجليزي في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا التي عمل فيها لسنوات.
غير ان المصادر المقربة من ادارة جامعة الينوي اكدت ان قرار تجميد تعين البروفيسور ستيفن السلايطة جاء على خلفية كتاباته المناهضة لسياسة اسرائيل العنصرية في فلسطين والانتقادات الشديدة التي اوردها في تغريداته المتكررة التي تبين العنصرية الدولة اليهودية والاجرام الوحشي الذي مارسته وتمارسه ضد الابرياء الفلسطينين في غزة.
رسميا ابلغ رئيس الجامعة تشانسيللر فيليب وايس الدكتور سلايطة بان عليه البقاء في فرجينيا لان قرار التعيين الغي قبل ان يبحثه مجلس ادارة الجامعة التي عادة ما يوافق او يرفض قرارات تعيين الاساتذة الجامعيين .
في اخر تغريدات له على التويتر كتب البروفيسور السلايطة التالي:اذا ظهر رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يمين نتنياهو مزين عنقه بسلسال فان هذا السلسال سيكون مصنوعا من اسنان اطفال فلسطين....هل يستغرب احد هذا ؟
وفي تغريدة اخرى كتب السلايطة : (سكان ديترويت القاطنون من اكبر بحيرات العالم يعانون من شح المياه وتقطع بلدية ديترويت الماء عنهم لانهم لا يسددون الرسوم المترتبة عليهم في الوقت الذي لا يواجه المستوطنون اليهود في الاراضي الفلسطينية مثل هذه المشكلة.
للدكتور ستيفن سلايطة العديد من الكتابات التي تفضح السياسات العنصرية . الحرب غير المتكافئة العنصرية ضد العرب في الولايات المتحدة الامريكية بروح اسرائيل الميتة.
وكتابات ثقافية وسياسية وادبية اخرى وهو ناشط اكاديمي يطالب بمقاطعة اكادمية اميريكية لاسرائيل ومعاهدها التعليمية.
ستيفن هو احد ابناء المغترب الاردني الدكتور نصر نقولا السلايطة الذي هاجر في بداية ستينيات القرن الماضي من مدينة مادبا الى الولايات المتحدة الامريكية لمتابعة دراسته الجامعية