تحديد هوية مدرب للنشامى أصبح لغزاً !
أصبحت مساعي الإتحاد الأردني لكرة القدم بتحديد هوية المدير الفني لمنتخب النشامى خلفا للمصري حسام حسن، أشبه بـ "فزورة" يتداولها كل عشاق الكرة الأردنية، فبين الأمنية والتكهن طالت قائمة التوقعات بتحديد هوية المدير الفني الجديد لمنتخب النشامى.
ومنذ أقر الإتحاد الأردني برحيل المدير الفني السابق المصري حسام حسن بعد مضي عام على توليه المهمة لتعاقده مع الزمالك المصري، بدأت " لعبة التكهنات" بمحاولة معرفة المدير الفني الجديد لمنتخب الأردني حيث وصل عدد المدربين المتوقع أن يتسلموا المهمة إلى نحو "22" مدرباً بين محلي وعربي وأجنبي.
وكان يفترض أن يشهد الثلاثاء الماضي قراراً حاسماً لتحديد هوية المدير الفني الجديد في اجتماع عقده الإتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة الأمير علي بن الحسين لكن الإجتماع الذي امتد لخمس ساعات خرج في النهاية بقرار يقضي بتفويض الأمير علي بإختيار المدير الفني القادم لمنتخب الأردن.
وبالتالي فإن تلك "الفزورة" المثيرة أو "اللغز" سيكون حله بيد الأمير علي بن الحسين الذي سيكون صاحب القرار بهذا الشأن وهو الذي يحظى بعلاقات طيبة مع خبراء كرة القدم في العالم وكان صاحب التعاقد مع الراحل محمود الجوهري وعدنان حمد وحسام حسن وجميع اختياراته حققت تطلعات جماهير الكرة الأردنية على امتداد السنوات الطويلة الماضية.
ويجد الإتحاد الأردني متسعاً من الوقت للتروي بتحديد هوية المدير الفني كون أول مشاركة للمنتخب ستكون في نهائيات كأس آسيا حيث يحتاج الأمر لتمحيص وتدقيق وتروي لضمان اختيار الجهاز الفني المناسب للمرحلة المقبلة التي سيكون منتخب الأردن فيها مطالباً بالمنافسة على لقب نهائيات آسيا المقررة في أستراليا بداية العام المقبل.
وربما يكون من الخطأ على الإتحاد الأردني تعيين مدرب أجنبي بالفترة الحالية ولا سيما أنه سيحتاج لفترة طويلة للتعرف على قدرات لاعبي منتخب الأردن فضلاً عن عائق اللغة والفترة الفاصلة عن نهائيات كأس آسيا لا تتعدى الخمسة شهور، وقد يكون خيار المدرب العربي هو الأفضل ليقود منتخب الأردن في نهائيات آسيا وخاصة من المدربين المطلعين على قدرات الكرة الأردنية، لكن القرار النهائي سيكون بيد أصحاب القرار .
ورغم مناداة الكثيرين بضرورة تعيين مدرب محلي أردني ليقود المنتخب حتى نهائيات آسيا، إلا أن الأمر سيكون مستبعداً رغم تأكيد الإتحاد الأردني على دعم المدرب المحلي، وربما يكون خيار المدرب المحلي مطروحاً في حال فشلت المفاوضات بين الإتحاد الأردني والمدربين الأجانب أو العرب.
وأبرز الذين تم التوقع بتسلم مهمة المدير الفني لمنتخب الأردن بلغ نحو "22" مدرباً منهم سبعة مدربين أجانب هم: الألماني ثيو بوكير، كالديرون، كماتشو، دراجان، غوران توفاريتش، زيكو، ماتشالا، و "9" مدربين عرب هم: حسن شحاتة، محمد عمر ،نزار محروس، عدنان حمد "تعاقد رسمياً مع البحرين"، أنور سلامة، نبيل معلول، صبري الموشي مختار مختار، أكرم سلمان، ومن الأردن ستة مدربين هم: عيسى الترك، اسلام ذيابات، جمال أبو عابد، عبدالله أبو زمع، أحمد عبد القادر، ديان صالح، وتبقى القائمة مرشحة للزيادة في حال تأخر الإتحاد الأردني عن الإعلان عن هوية المدير الفني.