آخر الأخبار
ticker مجلس الشيوخ الأمريكي يقر إلغاء "قانون قيصر" على سوريا ticker النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب ticker جامعات تؤخر دوام العاملين وتحول محاضرات الطلبة عن بُعد الخميس ticker الأرصاد تحذّر: انجماد والحرارة دون الصفر الليلة وصباح الخميس ticker الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز ticker رئيس الوزراء يوجّه بتطبيق القانون على ملقي النفايات عشوائيًا ticker بالأسماء .. تأخير دوام طلبة مدارس في الجنوب الخميس ticker الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة ticker تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً ticker الأميرة سمية بنت الحسن ترزق بحفيد جديد ticker بالصور .. الجيش يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية لمكلفي خدمة العلم ticker شاشات عملاقة لعرض مباراة النشامى بنهائي كأس العرب في المحافظات كافة ticker سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي ticker إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها ticker إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن ticker الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب ticker بالصور .. المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستأنف عمله ticker يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية ticker الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة ticker تخفيض رسوم التداول ورسوم تجديد الترخيص في بورصة عمان

الأردن مع السعودية في مرمى "داعش"

{title}
هوا الأردن -

تطورات لافتة في الاقليم دفعت المشهد العراقي تجاه ايجاد حلول حقيقية للازمة الامنية المتفاقمة، التي أدت الى ظهور تنظيم الدولة الاسلامية بقوة على الساحة العراقية. كثيرة هي المعطيات التي يمكن الاخذ بها لتفسير هذه التطورات على الساحة العراقية، التي بلا شك تضع الدول المجاورة للعراق ازاء تحديات صعبة ومستمرة.

الاردن الذي سعى ان يكون على تماس مباشر مع عمقه الامني المباشر في منطقة الانبار، يجد نفسه مقابل تحديات غير تقليدية جديدة، خصوصا مع ظهور كثير من الاشارات المؤكدة لانتشار مبالغ مالية هائلة لدى التنظيم مخصصة لشراء الذمم. هذا يقودنا لاعادة قراءة المشهد اللبناني، حيث تؤكد المعلومات تعامل حزب الله مع مثل هذه الحالات في منطقة القلمون، وتحديدا قبل الهجوم الاخير على لبنان، الذي أدى الى انحسار خطر الهجوم في منطقة عرسال، ما سهل عملية التعامل الامني مع هذا الخطر لاحقا.

اذا، التعامل مع هذا التحدي يحتاج الى تشخيص الوضع وتحديد طبيعة التعامل معه؛ ومن ثم التدخل على الارض، كثير من المراقبين يعتبرون ان هذا النموذج بات قابلا للتطبيق في مختلف دول المحيط العراقي، ما يعني ان الاردن والسعودية يجب ان يتعاملا مع مثل هذا السيناريو بطريقة استباقية. 

كثير من الامور يجب اخذها بعين الاعتبار في محاولة فهم وتحليل الوضع العراقي وانعكاساته على الاقليم، اهمها قد يكون التوافق الاقليمي الدولي على التهدئة في العراق، ومعالجة المشاكل الامنية في العراق في اسرع وقت ممكن. بالاضافة الى ظهور حالة من التوافق الوطني العراقي مؤخرا، الذي يدل على ضرورة انجاح هذه التهدئة كعامل مساعد لاحتواء الازمة الامنية بما في ذلك مشكلة داعش.

هذه التحولات بدأت تقود ايضا الى تهيئة حالة من الجاهزية لدى القوات العراقية الآن لحسم الامر ميدانيا، يتوافق ذلك كله مع اغلاق تام للحدود التركية والايرانية من جهة، وتقدم واضح للجيش السوري من مواقع داعش من جهة أخرى. يضاف الى ذلك طبعا استياء الحاضنة السنية من تصرفات تنظيم الدولة الاسلامية التي تجلت في صدامات مباشرة مع البعثيين والنقشبندية والاكراد؛ الامر الذي يدلل على بدء اتجاه الامور الى خلق منظومة مواجهة عراقية موحدة للوجود الداعشي.

من جهة اخرى فان كل هذه المعطيات تشير الى احتمالية توسع سريع لمقاتلي داعش، لكن مجمل المعطيات على الارض تشير الى انحسار فكرة توسع داعش في جهتين فقط الاردن والسعودية، خصوصا مع التطور اللافت في مبايعة تنظيم القاعدة في اليمن لداعش، ما يعني ان تحديات السعودية اصبحت اكبر وتعددت محاورها وجبهاتها. لم يعد خافيا على احد حجم القوات والاموال والامكانات العسكرية وحتى الخلايا النائمة لدى تنظيم الدولة الاسلامية، ما يعني ان ضرب التنظيم في العراق عبر التحولات الاخيرة يزيد من احتمالية التحرك تجاه استثمار كل هذه الاوراق، لايجاد موقع جغرافي جديد واستمرار المخطط التخريبي في المنطقة

تابعوا هوا الأردن على