آخر الأخبار
ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية بالأردن ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخريشا ticker وزارة الشباب تبحث تعزيز التعاون مع والوكالة الأميركية للتنمية ticker بحث التعاون بين اللجنة الأولمبية ووحدة أمن الملاعب ticker العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ticker منتخب سباحة الزعانف يحقق المركز الأول ببطولة كأس العالم للناشئين ticker "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ticker لقاء لتعزيز جهود المؤسسات المعنية بتنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ticker البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ticker الجمارك تضبط 60 ألف عبوة من "جوس" و10طن من التبغ والمعسل منتهي الصلاحية و 10 آلاف سيجارة إلكترونية ticker السفارة النمساوية تكرم المعهد الملكي للدراسات الدينية ticker الأوقاف تنظم ندوة عن مواجهة المخدرات في الجامعة الأردنية ticker ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ticker الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية ticker الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ticker بن غفير : الإتفاق مع حزب الله "موقع على الجليد" ticker التربية والتعليم تؤكد على الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء ticker تقارير إعلامية تكشف خسائر "إسرائيل" الكبيرة على الجبهة اللبنانية ticker جلسة مشتركة بين نواب الحزب الوطني الإسلامي ومكتبه السياسي ticker الوزاري العربي يلتئم في البحر الميت لبحث الأمن المائي

الأردن مع السعودية في مرمى "داعش"

{title}
هوا الأردن -

تطورات لافتة في الاقليم دفعت المشهد العراقي تجاه ايجاد حلول حقيقية للازمة الامنية المتفاقمة، التي أدت الى ظهور تنظيم الدولة الاسلامية بقوة على الساحة العراقية. كثيرة هي المعطيات التي يمكن الاخذ بها لتفسير هذه التطورات على الساحة العراقية، التي بلا شك تضع الدول المجاورة للعراق ازاء تحديات صعبة ومستمرة.

الاردن الذي سعى ان يكون على تماس مباشر مع عمقه الامني المباشر في منطقة الانبار، يجد نفسه مقابل تحديات غير تقليدية جديدة، خصوصا مع ظهور كثير من الاشارات المؤكدة لانتشار مبالغ مالية هائلة لدى التنظيم مخصصة لشراء الذمم. هذا يقودنا لاعادة قراءة المشهد اللبناني، حيث تؤكد المعلومات تعامل حزب الله مع مثل هذه الحالات في منطقة القلمون، وتحديدا قبل الهجوم الاخير على لبنان، الذي أدى الى انحسار خطر الهجوم في منطقة عرسال، ما سهل عملية التعامل الامني مع هذا الخطر لاحقا.

اذا، التعامل مع هذا التحدي يحتاج الى تشخيص الوضع وتحديد طبيعة التعامل معه؛ ومن ثم التدخل على الارض، كثير من المراقبين يعتبرون ان هذا النموذج بات قابلا للتطبيق في مختلف دول المحيط العراقي، ما يعني ان الاردن والسعودية يجب ان يتعاملا مع مثل هذا السيناريو بطريقة استباقية. 

كثير من الامور يجب اخذها بعين الاعتبار في محاولة فهم وتحليل الوضع العراقي وانعكاساته على الاقليم، اهمها قد يكون التوافق الاقليمي الدولي على التهدئة في العراق، ومعالجة المشاكل الامنية في العراق في اسرع وقت ممكن. بالاضافة الى ظهور حالة من التوافق الوطني العراقي مؤخرا، الذي يدل على ضرورة انجاح هذه التهدئة كعامل مساعد لاحتواء الازمة الامنية بما في ذلك مشكلة داعش.

هذه التحولات بدأت تقود ايضا الى تهيئة حالة من الجاهزية لدى القوات العراقية الآن لحسم الامر ميدانيا، يتوافق ذلك كله مع اغلاق تام للحدود التركية والايرانية من جهة، وتقدم واضح للجيش السوري من مواقع داعش من جهة أخرى. يضاف الى ذلك طبعا استياء الحاضنة السنية من تصرفات تنظيم الدولة الاسلامية التي تجلت في صدامات مباشرة مع البعثيين والنقشبندية والاكراد؛ الامر الذي يدلل على بدء اتجاه الامور الى خلق منظومة مواجهة عراقية موحدة للوجود الداعشي.

من جهة اخرى فان كل هذه المعطيات تشير الى احتمالية توسع سريع لمقاتلي داعش، لكن مجمل المعطيات على الارض تشير الى انحسار فكرة توسع داعش في جهتين فقط الاردن والسعودية، خصوصا مع التطور اللافت في مبايعة تنظيم القاعدة في اليمن لداعش، ما يعني ان تحديات السعودية اصبحت اكبر وتعددت محاورها وجبهاتها. لم يعد خافيا على احد حجم القوات والاموال والامكانات العسكرية وحتى الخلايا النائمة لدى تنظيم الدولة الاسلامية، ما يعني ان ضرب التنظيم في العراق عبر التحولات الاخيرة يزيد من احتمالية التحرك تجاه استثمار كل هذه الاوراق، لايجاد موقع جغرافي جديد واستمرار المخطط التخريبي في المنطقة

تابعوا هوا الأردن على