حياصات: تعزيز "البشير التعليمي" بـ 100 ممرض و200 طبيب
أكد وزير الصحة الدكتور علي حياصات أنه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة، تعزيز مستشفى البشير التعليمي التحويلي بمائة ممرض وممرضة، إضافة إلى 200 طبيب في برنامج الإقامة بعد اجتيازهم الامتحان الذي عقدته الوزارة مؤخرا.
وأضاف حياصات أن المستشفى يحظى باهتمام الوزارة التي تسعى الى احداث نقلة نوعية في الخدمة التي يقدمها لمراجعيه وتعزيز قدراته من حيث الكوادر والأجهزة والمعدات.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير أمس مع رؤساء الاختصاص والأقسام في المستشفى.
وقال حياصات إن المستشفى يواجه ضغطا شديدا وازديادا في اعداد مراجعيه، ولمواجهة ذلك سيتم تعزيزه بالكوادر الطبية والتمريضية والفنية والادارية وتزويده باحتياجاته من الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة.
كما أكد أن الوزارة تدرس كل الخيارات المتاحة للاستفادة من الكفاءات الطبية المتوفرة في المملكة لسد النقص في الاختصاصات التي تحتاجها، وستكون هناك مخصصات لهذه الغاية في موازنتها العام المقبل.
في السياق ذاته، أشار حياصات إلى أن الوزارة باشرت بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية بملء الشواغر من مختلف الوظائف في تعيينات «غير مسبوقة من حيث العدد وتنوع المهن والتوزيع الجغرافي، وأن اجراءات التعيين في مراحلها النهائية، وسيتم خلال ايام تعزيز مستشفى البشير بحوالي 20 محاسبا، فضلا عن تعزيزه بعدد من الصيادلة وغير ذلك من المهن والوظائف».
واطلع حياصات على مشروع ارشفة وعرض وتبادل الصور الشعاعية الكترونيا (باكس) في المستشفى بالربط مع اقسام الاشعة في مستشفيي الملكة رانيا العبدالله في لواء البتراء والمفرق الحكومي.
من جهته، قال الناطق باسم الائتلاف المنفذ للمشروع المهندس أيمن الروابده ان المشروع من ضمن مشاريع عديدة تنفذها المبادرة الأردنية للرعاية الصحية.
وأضاف أن من شأن تنفيذ هذا المشروع الحصول على صور شعاعية الكترونيا وعرضها مباشرة على شاشات عالية الوضوح، بدون الحاجة الى الأفلام وعملية تحميضها التي تستغرق وقتا طويلا فضلا عن تكلفتها العالية، وبالتالي الحصول على تقارير طبية تستند إلى دقة الصور الشعاعية وتشخيصها وعدم انتظار المرضى لأوقات زمنية طويلة.
وبين أن من شأن تطبيق هذا النظام حفظ الصور الشعاعية إلكترونيا لأعوام طويلة بحوزة المستشفى، ما يتيح الرجوع اليها في اي وقت وعدم ضياعها أو تلفها عندما تكون بحوزة المريض فقط، كما يتيح النظام تبادل الصور الشعاعية بين المستشفيات الثلاثة وتشخيصها من قبل الأطباء بمستشفى البشير وتبادل الخبرة والمعلومات حولها مع الأطباء في مستشفيي الملكة رانيا والمفرق الحكومي.