الاجهزة الأمنية تراقب مخيم اربد تخوفاً من انصار داعش
كشف مصدر رفيع المستوى، عن ان عين الدولة والاجهزة الامنية تتجه نحو مراقبة مخيم اربد، لرصد تحركات الجماعات السلفية الجهادية المتشددة، التي تدين للقيادي المسجون ابو محمد الطحاوي بزعامتهم.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان عين الدولة ومجساتها تتجه نحو مخيم اربد ومنطقة حنينا ومحيط المخيم، لتعقب اي نشاطات لجماعة السلفية الجهادية من أتباع ومناصري ابو محمد الطحاوي الذي اعلن مبايعته لابي بكر البغدادي الذي اعلن عن نفسه «خليفة للمسلمين» في العراق في 10 حزيران الماضي.
وعلى عكس الشائع في الشارع الاردني ان مدينة معان والزرقاء والسلط باعتبارها معاقل السلفية الجهادية فان الدولة لا يقلقها تحرك هذه الجماعات الاسلامية هناك برغم متابعتهم الحثيثة، لان قادتهم اعلنوا موقفا واضحا وصريحا بالوقوف ضد ما اصطلح على تسميته»دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام» تحت امرة ابي بكر البغدادي، وان قيادات السلفية الجهادية المعتبرين الذين ينظر لهم بقيمة واعتبار لاتباع التنظيم عالميا واقليميا وهما ابو محمد المقدسي وابوقتادة اعلنا موقفا يستند للدليل الشرعي بانه لا يجوز قتل الناس وترويعهم.
اللافت ان اجهزة الدولة تراقب عن كثب ما يجري من تحركات للسلفية الجهادية وأتباعها في مدينة معان، التي كان يعتبرها الاردنيون معقلا للتيار المتشدد، وانه ظهر تيار اكثر تشددا منها في منطقة مخيم اربد ومنطقة حنينا ومحيط المخيم من أتباع الطحاوي.
حيث كشفت دراسة نسب أماكن توزع المجاهدين المحكومين جغرافيا في المملكة الأردنية الهاشمية وجاءت على النحو التالي: عمان الشرقية «اسم شعبي يطلق على مناطق عمان الفقيرة»، احتلت النسبة الأكبر 32 % بينما احتلت عمان الغربية «اسم شعبي يطلق على مناطق عمان الغنية» نسبة 27 % ، أما بالنسبة لمدينة الزرقاء «شرق العاصمة» وهي مدينة أبي مصعب الزرقاوي فجاءت نسبة وجود المجاهدين فيها 18 %، تلاها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بنسبة 16 %، وأخيرا باقي المحافظات بنسبة 7 %. -