الأجهزة الأمنية توقف 14 من أنصار داعش وجبهة النصرة
أوقفت الأجهزة الأمنية، خلال اليومين الماضيين، 14 من أتباع التيار السلفي "الجهادي"، من بينهم 10 من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، و4 من أنصار جبهة نصرة أهل الشام، "على خلفية كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتصريحات علنية بانتمائهم لتنظيمي (داعش) و(النصرة)".
وأكد قيادي في التيار "الجهادي" أن سبب التوقيف "هو كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس بسبب شروعهم بأعمال إرهابية على الساحة أو التخطيط لها".
وشدد المصدر نفسه، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن عناصر التيار السلفي في الأردن "ما يزالون متمسكين بمبدأ سلمية الدعوة"، لافتا الى أن هذه التوقيفات "لا تخرج عن إطار انحياز وتحمس المعتقلين نحو تنظيمي (داعش) و(النصرة)". وينتمي هؤلاء الموقوفون لمحافظات إربد وعمان والزرقاء والسلط. ويشهد التيار السلفي الجهادي في الأردن انقساما بين مناصرين لـ"داعش"، الذي يقوده العراقي "أبو بكر البغدادي"، وبين تنظيم "النصرة"، الذي يقوده السوري "أبو محمد الجولاني".
وازدادت حالة الانشقاق بين (داعش) و(النصرة)، بعد مهاجمة منظري التيار عمر محمود عثمان الملقب بـ(أبو قتادة) وأبو محمد المقدسي لـ"داعش".
وشهدت الخلافات بين الطرفين اعتداءات نفذها أنصار (داعش) على عدد من منظري التيار، ومن بينهم الدكتور أيمن البلوي والدكتور إياد القنيبي.
واستطاع (داعش) زيادة عدد مناصريه من التيار السلفي، بعد الانتصارات التي حققها في العراق تحديدا، بالرغم من النزاع المسلح بينه وبين (النصرة) على الأراضي السورية، وذلك وفق متخصصين.