المؤتمر العربي الثالث لابحاث الموهبة والتفوق يوصي بتعزيز قيم الحوار والتسامح في المناهج الدراسية
أوصى المشاركون في مؤتمر"المناهج الدراسية في عالم تكنولوجي متغير" الذي نظمته المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية بالتعاون مع الجامعة الاردنية والشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد وبرعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين واستمريومين : بضرورة تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي في المناهج الدراسية التي تؤكد على الهوية الوطنية والمواطنة والانتماء لمواجهة الفكر المتطرف
كما اكدوا على اهمية انشاء هيئة مستقلة للمناهج بعيده عن وزارة التربية والتعليم ويشرف عليها كوادر تربوية متميزة ولها دعم مادي ومعنوي يظللها تنسيق للجهود واعلام مستنير وصراحة بعيده عن المزايدات واصلاح تربوي يشارك فية التعليم الخاص والعام والثقافة العسكرية ووكالة الغوث وبما يتناسب مع تحديات العصر لنصل بطلبتنا الى جامعاتنا بكل قوة واقتدار وتكافؤ للفرص وعدالة وتنافس علمي شريف. وحثوا وزارة التربية والتعليم في ختام المؤتمر العلمي الثالث لأبحاث الموهبة والتفوق في الوطن العربي، على تحديث المناهج الدراسية مع مراعاة البعد
التكنولوجي في العملية التعليمية، والتوجه للتعليم المتمايز والمستمر بما يضمن جودة التعليم. وشددوا على أهمية الانسجام بين التربية والتعليم في إعداد برامج تدريبية تسهم في تنمية القدرات الابتكارية والإبداعية للمعلم في ظل تكنولوجيا المعلوماتية، وتوظيف الذكاءات المتعددة والنماذج الإثرائية في نماذج التعليم المختلفة
ودعا الباحثون من تسعة دول عربية بالإضافة إلى الأردن إلى الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات بالتعاون مع الجامعة الأردنية ونشر بحوث وأوراق العمل المحكمة في عدد خاص، مشيرين إلى أن ضرورة أن ينضوي المؤتمر القادم تحت شعار: "الطالب في مدرسة المستقبل" أو" برامج التنمية المهنية للمعلمين" أو" برامج هيئات الاعتماد الدولي للتدريس. ووجه المشاركون في المؤتمر الشكر والتقدير والعرفان الى صاحبة السمو الملكي الاميرة عالية بنت الحسين راعية المؤتمر على رعايتها وحضورها للمؤتمر.".
يذكر ان المؤتمر الذي نظمته المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية بالتعاون مع الجامعة الاردنية برعاية سمو الأميرة عالية بنت الحسين، جاء بهدف التعرف على المناهج الدراسية واثرها في تطوير التحصيل الدراسي عند الطلبة، ودورها في البرامج الإثرائية التي تقدم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، إلى جانب استقصاء واقع المناهج الدراسية المحلية ومقارنتها بالمناهج الدراسية العالمية.
وناقش المؤتمر في جلساته على امتداد يومين وبمشاركة مئة باحث من الاردن ودول "السعودية، والعراق، والبحرين، ومصر، والسودان، والكويت، وليبيا ،وفلسطين والسودان" سبعة محاور رئيسية ركزت في مجملها على العديد من القضايا في عمق العملية التعليمية والمناهج الدراسية. وقال الاستاذ الدكتور مروان كمال رئيس اللجنة الملكية للتعليم رئيس جامعة فيلادلفيا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ان هذه المشاركة العربية في المؤتمر تؤكد اهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي تركز على المناهج الدراسية وإننا بحاجة إلى إرساء محاولة جادة لتطوير مناهجنا التعليمية،
والتحول من المفهوم التقليدي للمناهج القائم على الكم المعرفي إلى المفهوم المبني على القدرة على انتاج المعرفة وتبادلها مع الآخرين، واكتساب مفاهيم ومهارات أساسية
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر القى الدكتورمشعل العازمي من دولة الكويت كلمة المشاركين حيث شكر المؤسسة الدولية للشباب والتنمية والجامعة الاردنية على اقامة هذا المؤتمر العلمي والمميز والمشاركة العربية المميزة مشيدا باجواء الراحة التي حظي بها المؤتمر واهمية التجمع العربي في مثل هذه الملتقيات العلمية .
كما القى الدكتور عدنان الطوباسي رئيس المؤسسة الدولية للشباب والتنمية كلمة الختام شكر فيها كافة المشاركين في المؤتمر والابحاث واوراق العمل التي القيت والمشاركة الايجابية من الجميع كما قام بتسليم الشهادات التقديرية الى المشاركين والمشاركات والدروع التذكارية للمشاركين والمدراس والهيئات والجامعات المشاركة في فعاليات المؤتمر.