القطاع الصناعي يجمع مليون دينار دعما لغزة في يومه الاول
جمعت حملة اطلقتها غرفة صناعة عمان، اليوم الاثنين بالمشاركة مع غرفة صناعة الأردن في يومها الأول ما يقارب المليون دينار على شكل تبرعات نقدية وعينية لصالح الاهل في قطاع غزة.
وتأتي الحملة التي تستمر حتى أوآخر الشهر الحالي استجابة من القطاع الصناعي لتقديم الدعم والمساندة والوقوف الى جانب اهالي غزة الذين تعرضوا لعدوان بربري وغاشم طال جميع مناحي الحياة وألحق دمارا عاتيا بكل القطاعات.
واشتملت التبرعات التي قدمها القطاع الصناعي على ألبسة ومواد غذائية وبلاستيكية ومنظفات ومواد تنظيف وورق صحي واجهزة لمعالجة المياه وبيوت جاهزة بالإضافة الى المستلزمات الطبية والادوية.
وقال رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي ان نصرة ودعم الأشقاء في غزة واجب على عاتق القطاع الصناعي للمساهمة في التخفيف من اثار العدوان الاسرائيلي، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني بغزة ومقاومته للاحتلال.
واضاف العين الحمصي ان القطاع الصناعي كان على الدوام في طليعة الداعمين للأشقاء في فلسطين والدول العربية، مشيرا الى الاتصالات مع الفعاليات الفلسطينية داخل القطاع للوقوف على حجم الدمار الذي لحق بهم والمستلزمات الأساسية التي يحتاجونها.
وشدد على ضرورة تضافر جهود القطاعين الصناعي والتجاري من خلال العمل مع الغرف الصناعية والتجارية في الدول العربية للمطالبة برفع الحصار الجائر والظالم على قطاع غزة في اللقاءات والمؤتمرات الاقليمية والدولية.
وأوضح العين الحمصي ان أي حصار وقيود على الاقتصاد الفلسطيني وتجارته هو حصار وقيود على تجارة الأردن واقتصاده، مؤكدا ضرورة البحث عن الوسائل العملية لايصال صوت فاعل ونافذ في هذا المجال.
بدوره، ثمن رئيس غرفة صناعة الأردن ايمن حتاحت الموقف الأردني الرسمي والجهود التي بذلتها المملكة لدعم اهل قطاع غزة، عبر قوافل المساعدات الإنسانية التي سيرت وجهود الاغاثة التي بدأت منذ بداية العدوان