السفير البريطاني في عمان: “داعش” لا تشكل خطرا كبيرا على الأردن
هوا الأردن -
قال السفير البريطاني في عمان، يوم الثلاثاء، إن تنظيم "الدولة الإسلامية”، المعروف إعلاميا بـ(داعش) "لا يشكل خطرا كبيرا على الأردن كما هو الحال في العراق”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير البريطاني لدى الأردن روبرت ميليت في منزله بالعاصمة عمان، يوم الثلاثاء، للحديث عن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو” التي ستعقد في منتجع سيلتيك مانور في مقاطعة ويلز البريطانية، يومي الخميس والجمعة القادمين.
وقال السفير البريطاني بالأردن إن "دول الحلف تساعد المملكة في التعامل مع أية أخطار ومواجهتها ومع أي تهديدات مستقبلية”، مبينا أن "الفكر والممارسات التي تتبناها (داعش) غريبة على المجتمع الأردني” .
ومضى السفير قائلا "الحلف (الناتو) لديه العديد من الشراكات المهمة ومنها الأردن حيث سيتم خلال القمة مناقشة المخاطر التي تواجه المنطقة وآلية العمل مع المملكة لضمان تحقيق الأمن والاستقرار خاصة في سوريا والعراق، وما يشكله تنظيم الدولة الإسلامية من خطر كبير على الدول الغربية، حيث ذهب بعض رعايا ومقيمي تلك الدول للقتال بجانب تلك الجماعات المتطرفة” .
وعن حضور العاهل الأردني الملك عبد الله للقمة، أعرب السفير البريطاني عن كون ذلك "مهما”.واستبعد السفير فكرة نشوء تحالف لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية على غرار العمل العسكري في أفغانستان، مبينا أنه "من المبكر الحديث عن ذلك في الوقت الحالي” .
وأوضح أن "الموضوعات المهمة على رأس أولويات هذه القمة ثلاث قضايا، وهي الآثار المترتبة على المدى الطويل للأزمة الروسية – الأوكرانية، والاتفاق على العلاقة المستقبلية مع أفغانستان، إضافة إلى مدى قدرة حلف الناتو على التكيف ومعالجة المخاطر والتهديدات التي تهدد العالم والمتمثلة في الصراعات الإقليمية والإرهاب والهجمات الإلكترونية”.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية، مدعوما بمجاميع سنية مسلحة، على مناطق واسعة من شمالي وشرقي وغربي العراق، منذ 10 يونيو/ حزيران.
وقال السفير البريطاني بالأردن إن "دول الحلف تساعد المملكة في التعامل مع أية أخطار ومواجهتها ومع أي تهديدات مستقبلية”، مبينا أن "الفكر والممارسات التي تتبناها (داعش) غريبة على المجتمع الأردني” .
ومضى السفير قائلا "الحلف (الناتو) لديه العديد من الشراكات المهمة ومنها الأردن حيث سيتم خلال القمة مناقشة المخاطر التي تواجه المنطقة وآلية العمل مع المملكة لضمان تحقيق الأمن والاستقرار خاصة في سوريا والعراق، وما يشكله تنظيم الدولة الإسلامية من خطر كبير على الدول الغربية، حيث ذهب بعض رعايا ومقيمي تلك الدول للقتال بجانب تلك الجماعات المتطرفة” .
وعن حضور العاهل الأردني الملك عبد الله للقمة، أعرب السفير البريطاني عن كون ذلك "مهما”.واستبعد السفير فكرة نشوء تحالف لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية على غرار العمل العسكري في أفغانستان، مبينا أنه "من المبكر الحديث عن ذلك في الوقت الحالي” .
وأوضح أن "الموضوعات المهمة على رأس أولويات هذه القمة ثلاث قضايا، وهي الآثار المترتبة على المدى الطويل للأزمة الروسية – الأوكرانية، والاتفاق على العلاقة المستقبلية مع أفغانستان، إضافة إلى مدى قدرة حلف الناتو على التكيف ومعالجة المخاطر والتهديدات التي تهدد العالم والمتمثلة في الصراعات الإقليمية والإرهاب والهجمات الإلكترونية”.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية، مدعوما بمجاميع سنية مسلحة، على مناطق واسعة من شمالي وشرقي وغربي العراق، منذ 10 يونيو/ حزيران.