قاضي السلفيين الأردنيين: لا تمثيل لـ "داعش" بالأردن
عتبر القاضي الشرعي، للتيار السلفي "الجهادي" الأردني، أبو بكر السرحان "أنه لا يوجد لتنظيم دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام (داعش) داخل الأردن أي تمثيل، وأن من يدّعون أنهم أنصار داعش بالتيار، غير مخولين التصرف باسمه".
وجاء قرار السرحان، بعد أن رد "شكلا" الدعوى، التي أقامها أربعة من أعضاء التيار، يدّعون فيها أنهم من أنصار "داعش"، ضد منظر التيار عصام البرقاوي، الملقب بـ"أبو محمد المقدسي"، إثر بيان كان قد أصدره قبل شهرين، هاجم فيه دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام.
وبحسب مصادر مطلعة في التيار، فقد بين السرحان في القرار، الذي أصدره، وغير القابل للطعن! "أن المشتكين لا يحملون أي تمثيل خطي أو تفويض من أمير دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام (أبو بكر البغدادي)، أو حتى من الناطق الرسمي باسم داعش (أبو محمد العدناني)"، حتى يتقدموا بشكوى ضد المقدسي، لمهاجمته "دولة الخلافة"، وبالتالي "ليسوا أصحاب مصلحة أو متضررين حتى يتقدموا بالشكوى".
وكان أربعة أعضاء، يدّعون أنهم من أنصار "داعش"، اتهموا المقدسي بـ"تحريض المسلمين في العالم على عدم مبايعة "داعش"، وفق بيانه الأخير، واعتبار دولة الخلافة الإسلامية، التي أعلنها تنظيم "داعش" غير شرعية، واتهامه لها بسفك الدماء".
وأشارت المصادر إلى أن هذه الشكوى، وما سبقها من بيانات للمقدسي، "عمّقت الخلافات" بين منتسبي التيار، والذي يشهد في المرحلة الحالية، انقساما كبيرا في وجهات نظر الطرفين.