انتشار ظاهرة التسول في المفرق

وأصبحت ظاهرة التسوّل تمثل مهنة وعملاً يومياً لبعض المتسولين الذين يظفرون من خلالها بمكاسب سريعة وسهلة، فيما تتمركز أكثر المتسولات في حائل عند مداخل ومخارج المساجد والجوامع، وأمام الصرافات الآلية وبوابات البنوك، إضافة إلى انتشار بعضهن عند المحلات التجارية والإشارات الضوئية والمتنزهات الترفيهية، فيما يتجه متسولون آخرون إلى محطات الوقود على الطرق السريعة. 

والمتجول في الشوارع يجد الاطفال والرجال والنساء يقومون بعملية التسول ، ومن اعمار مختلفة ، ومن الجنسية الاردنية والسورية . ومن ذوي الاعاقات المختلفة يقومون بالطرق على نوافذ السيارات التي تقف على الاشارات الضوانية .

ابو محمد ان المتسولين منتشرين في كل مكان في المفرق ، الاسواق والمطاعم وابواب البنوك والاشارات الضوائية ومراكز التسوق .

 

واكد محمد العظامات بان هذه الظاهرة منتشرة في الليل والنهار ، وللاسف بعض الفتيات يقومن بالتسول بالليل ، متسائلا اين دور الاجهزة المعنية بذللك ، واستخدام اسلوب العطف والبكاء وشرح بعض القصص عن حاله او اصطحاب طفل يبكي .

ام خالد بعض الأطفال يمارسون التسول تحت إمرة أشخاص يرغمونهم على التسول تحت غطاء بيع كتيبات دينية أو الحلوى والمناديل الورقية في الشوارع ومفترق الطرقات .

 

واستغرب المواطنين غياب دور مكافحة التسول في ظل انتشار التسول ، وان دولة قامت بعمل جمعيات خيرية ، وصندوق المعونة الوطنية وصندوق الزكاة .