العمل الاسلامي : المفاعل النووي سيهدر أموالا طائلة في ظل العجز
جدد حزب جبهة العمل الإسلامي رفضه إنشاء مفاعل نووي قرب قصر عمرة، نظرا لقربه من مناطق سكنية مأهولة، والتكلفة المالية الباهظة المترتبة على المشروع.
وأشار في تصريح أصدره اليوم إلى أن الأردن يعاني من مديونية فائقة وعجز مالي كبير، الأمر الذي سيكلف الخزينة أموالا طائلة، إضافة الى أن مشروع المفاعل النووي يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه في ظل شح المياه في الأردن.
وأكد الحزب على وجود بدائل مناسبة مثل مشاريع الصخر الزيتي، والطاقة الشمسية .
وفي ظل التقارير التي تؤكد على تراجع الأردن الى المركز 39 في مؤشر الحرية الاقتصادية خلال العام الحالي، بعد أن كان يحتل رقم 13 للعام 2011م، بحسب تقارير مؤسسة التراث الأمريكية. شدد الحزب على أن السياسيات الاقتصادية المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة لا ترقى الى المستوى المطلوب، ولا بد من إعادة النظر فيها.
وطالب الحزب الحكومة بإيجاد خطط وبرامج ناجحة ومدروسة لتوفير بيئة استثمارية حقيقية ومناسبة لتشجيع الاستثمار.
وفي الشأن الفلسطيني، أدان الحزب مصادرة أراضي جديدة في منطقة بيت لحم والخليل في الضفة الغربية، بقصد توسيع رقعة الاستيطان وابتلاع أراضي فلسطينية جديدة، لافتا إلى أن مصادرة الأراضي في هذا الظرف يعتبر استفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني في ظل ما توصل إليه الطرفان من اتفاقات غير مباشرة لوقف الحرب.
كما أدان الضغوط التي تمارس على شعب غزة بعد فشل الصهاينة في ميدان الحرب العسكرية، والحرب السياسية (المفاوضات) ومحاولة التأخير في موضوع الأعمار، واستنكر موقف السلطة الفلسطينية في محاولاتها الإبقاء على موضوع الحصار الذي يخدم الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى.
وأدان الحزب الضغوط التي تمارسها أوروبا وبريطانيا على الجاليات الإسلامية ومحاولة سن قوانين جديدة للتضييق على هذه الجاليات باسم محاربة الإرهاب, وإعطاء صلاحيات بسحب جوازات تلك الجاليات، من قبل الشرطة على المعابر الحدودية والمطارات.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل لـ"هوا الأردن" نسخة منه :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، مساء يوم الثلاثاء 2/9/2014م برئاسة الأخ الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن الوطني :
- المفاعل النووي: يؤكد الحزب على موقفه السابق الرافض لإنشاء مفاعل نووي قرب قصر عمرة، نظرا لقربه من مناطق سكنية مأهولة، والتكلفة المالية الباهظة المترتبة على المشروع، لاسيما أن البلد يعاني من مديونية فائقة وعجز مالي كبير، الأمر الذي سيكلف الخزينة أموالا طائلة، إضافة الى أن المشروع يحتاج الى كميات كبيرة من المياه في ظل شح المياه في الأردن، ويؤكد الحزب على وجود بدائل مناسبة مثل مشاريع الصخر الزيتي، والطاقة الشمسية .
- تراجع الحرية الاقتصادية: في ظل التقارير التي تؤكد على تراجع الأردن الى المركز 39 في مؤشر الحرية الاقتصادية خلال العام الحالي، بعد أن كان يحتل رقم 13 للعام 2011م، بحسب تقارير مؤسسة التراث الأمريكية. يؤكد الحزب على أن السياسيات الاقتصادية المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة لا ترقى الى المستوى المطلوب، ولا بد من إعادة النظر فيها، حيث يلاحظ المتابع أن الاجراءات الحكومية الصعبة والابتعاد عن المؤسسية، ووضع قيود غاية في الصعوبة على إقامة المشاريع من شأنها إضعاف الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وفي هذا الصدد يطالب الحزب الحكومة بإيجاد خطط وبرامج ناجحة ومدروسة لتوفير بيئة استثمارية حقيقية ومناسبة لتشجيع الاستثمار.
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
- يدين الحزب مصادرة أراضي جديدة في منطقة بيت لحم والخليل في الضفة الغربية، بقصد توسيع رقعة الاستيطان وابتلاع أراضي فلسطينية جديدة. كما يؤكد الحزب أن مصادرة الأراضي في هذا الظرف يعتبر استفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني في ظل ما توصل إليه الطرفان من اتفاقات غير مباشرة لوقف الحرب.
- ادانة الضغوط التي تمارس على شعب غزة بعد فشل الصهاينة في ميدان الحرب العسكرية، والحرب السياسية (المفاوضات) ومحاولة التأخير في موضوع الأعمار، كما ويدين الحزب موقف السلطة الفلسطينية في محاولاتها الإبقاء على موضوع الحصار الذي يخدم الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى.
ثالثا: في الشأن الدولي:
- يدين الحزب الضغوط التي تمارسها أوروبا وبريطانيا على الجاليات الاسلامية ومحاولة سن قوانين جديدة للتضييق على هذه الجاليات باسم محاربة الإرهاب, وإعطاء صلاحيات بسحب جوازات تلك الجاليات، من قبل الشرطة على المعابر الحدودية والمطارات.
عمان في: 8 ذو القعدة 1435 هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافق: 3 / 9 / 2014 م