نشامى قوات حرس الدحود
على حدود الوطن يوجد رجال يحمون حدود هذا الوطن الغالي من كل اعتداء من كل من تسول له نفسه التعدي على أمننا وأماننا واستقرارنا وراحتنا, رجال صدقو ما عاهدو الله عليه, رجال أحبو وطنهم فنذروا أرواحهم للوقوف في خط الدفاع الاول لحماية ثرى هذا الوطن الغالي, يذهب الجندي لكتيبته على حدود الوطن وهو لا يدري هل سيرى اهله مره اخرى ام انه سيستشهد على الحدود, ينام المواطن الاردني وهو قرير العين وكله ثقه بأنه هناك رجال يقفون على الحدود لمنع اي اعتدائات تمس ثرى هذا الوطن, يذهب الجندي الى كتيبته التي تقع على حدود وطننا ليستقبل من هناك اللاجئين السوريين وهو بذلك يضرب اروع الامثله في الرجوله والشهامه والعزه ولنخوه والقوميه العربيه التي تتجذر فينا كأردنيين, ومن القصص التي نقف لها اجلالا واحتراما قصة ذاك الجندي الاردني الذي صافح الطفل السوري بيده اليسرى وعندما سؤل عن السبب قال صافحته بيدي اليسرى لأنني كنت ممسك بالسلاح بيدي اليمنى, مجندين يأتون من جميع المحافظات من المفرق والزرقاء من اربد وعجلون من الكرك وجرش, من اجل ان يحافظو على امن الاردن الغالي وسلامة حدوده, احفاد وصفي وحابس وهزاع هم طلاب العجلوني ومشهور الجازي هم, ابناء ضاربة الجذور هؤلاء, وطني سنكتب حبك بدمنا, وطني سنكتب حبك بارواحنا وطني سنلفظ احبك يا وطني بانفاسنا, وطني اطمئن فهناك رجال يقفون الان على الحدود ممسكين باسلحتهم ويراقبون هنا وهناك وينظرون وهم جاهزون لرؤيت المعتدي على الحدود وعلى الوطن ليصوبوا لهو طلقه في صدره ويجعلوه عبره لمن يعتبر, وطن هو الرجوله والشهامه بحد ذاته وطن يفوح منه رائحة المسك والعنبر, دمت يا وطني صامدا بوجه كافة التحديات صامدا بوجه كافة المؤامرات, دمت اردن الشهامه والكرامه والعزه يا وطني, نشامى قوات حرس الحدود لكم مني ومن كل مواطن اردني تحية اجلال واحترام على حبكم وصمودكم على حدود الوطن العزيز ودمتم بخير.