آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

ثنائية مولر تنقذ ألمانيا والبرتغال تخسر على أرضها أمام ألبانيا

{title}
هوا الأردن -

 سجل توماس مولر لاعب ألمانيا هدفين ليقود بطلة العالم للفوز 2-1 على أسكتلندا أول من أمس الأحد في مباراة شابها التوتر في افتتاح مشوار تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.


وهز مولر الشباك بضربة رأس في الدقيقة 18 لتبدو ألمانيا في طريقها لانتصار مريح بعدما لاحت لها العديد من الفرص في الشوط الأول، لكن ايكيتشي انيا السريع باغت الألمان بهدف رائع في الدقيقة 66 ليدرك التعادل قبل ان يستعيد مولر المقدمة لأبطال العالم مستغلا ارتباكا دفاعيا بعدها بأربع دقائق من ركلة ركنية.


كما سدد مولر في القائم في الوقت المحتسب بدل الضائع حين طرد تشارلي ملغرو لاعب اسكتلندا لحصوله على الإنذار الثاني، وبهذا الفوز حصلت ألمانيا على ثلاث نقاط في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا جبل طارق وبولندا وايرلندا وجورجيا.


وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا للصحفيين: "أنا راض بالنقاط الثلاث. كان من الواضح أن المنتخب الأسكتلندي لم يكن لديه ما يخسره. كنت أعرف أن الأمر سيكون صعبا بعد كأس العالم كما غاب عنا العديد من اللاعبين".


وأضاف: "حاول لاعبو فريقي القيام بأشياء في الهجوم لكننا ارتكبنا أخطاء في الدفاع خصوصا في الشوط الثاني. فقدنا بعض السيطرة على المباراة. كان الأمر متعلقا أيضا باللياقة".


وبالنسبة لمنتخب اسكتلندا الذي لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة سيكون خروجه خالي الوفاض مريرا بعدما قام بالعديد من المحاولات خاصة في الشوط الثاني، وقال جوردون ستراكان مدرب أسكتلندا: "أعتقدت أن بوسعنا الخروج بنقطة وفي نقطة ما ظننت أننا سنفوز".


وأضاف: "أشعر بخيبة أمل من أجل الناس التي جاءت لتشاهدنا.. وللاعبين أيضا. تقديم هذا الأداء ومواجهة لاعبين أقوياء حقا.. لقد كانوا ندا لهم".


وفي أول مباراة رسمية لها منذ نهائي كأس العالم يوم 13 تموز (يوليو) في البرازيل، أتيحت لألمانيا - التي غاب عنها أكثر من ستة لاعبين بينهم باستيان شفاينشتايغر ومسعود اوزيل - أول فرصة حقيقية عندما قابل مولر كرة عرضية بضربة رأس إلى خارج الملعب في الدقيقة الثامنة.


وأظهرت ألمانيا ضعفا دفاعيا مثلما كان الحال في خسارتها 4-2 أمام الأرجنتين وديا يوم الأربعاء الماضي واقترب باري بانان من التسجيل لمنتخب اسكتلندا.


وكسر المنتخب الألماني - الذي أشرك ماريو غوتزه مهاجما صريحا بدلا من ماريو غوميز - الجمود عندما سكنت ضربة رأس من مولر عقب تمريرة سيباستيان رودي شباك الحارس ديفيد مارشال.


وهدأت أعصاب ألمانيا بعد الهدف وشددت قبضتها على المباراة واستحوذت على الكرة بنسبة تزيد على 70 بالمئة في الشوط الأول.


وقام مارشال بعمل جيد في إبعاد تسديدة ماركو ريوس مع زيادة الضغط الألماني، وواجه ريوس المزيد من سوء الحظ بعد إصابته أثناء الاستعداد لكأس العالم وغيابه عن البطولة وغادر الملعب وهو يعرج، وقال لوف: "لا تبدو الإصابة سيئة لكننا ما زلنا بحاجة لإجراء فحوص طبية".


وسبب انيا العديد من المتاعب لدفاع ألمانيا المليء بالأخطاء واخترقه بانطلاقاته السريعة من اليسار، وكادت أسكتلندا أن تدرك التعادل في بداية الشوط الثاني عندما شق ستيفن نايسميث طريقه إلى منطقة الجزاء إلا أن تسديدته حادت قليلا عن مرمى الحارس مانويل نوير.


لكن ألمانيا لم تنتبه للتحذير وعندما انطلق انيا وحيدا بعد تمريرة بينية في الدقيقة 66 أظهر هدوءا شديدا وهو يضع الكرة في شباك نوير.


ولم تستمر سعادة أسكتلندا بالتعادل كثيرا إذ فشل الدفاع في إبعاد كرة من ركلة ركنية واستغل مولر الفرصة ليسدد في سقف الشبكة من مسافة قريبة لتتنفس الجماهير الصعداء في ملعب دورتموند، وقال مولر: "لم يخسروا في آخر ست مباريات لكننا قمنا بعمل جيد. أهدرنا فرصا لتسجيل المزيد من الأهداف بعد التقدم ثم أصبحت المباراة متكافئة، لحسن الحظ سكنت ثالث ضربة رأس لي في المباراة الشباك".


وفي نفس المجموعة، أحرز إيدن ماكغيدي هدفي إيرلندا أحدهما في الوقت المحتسب بدل الصائع ليقود بلاده للفوز 2-1 على مضيفتها جورجيا.


وتحقق النجاح في العاصمة الجورجية تفليس في أول مباراة رسمية لإيرلندا تحت قيادة المدرب الجديد مارتن أونيل ومساعده روي كين.


وتقدم المنتخب الإيرلندي بعد 24 دقيقة من البداية حين أطلق ماكغيدي تسديدة إثر تمريرة ممتازة من جيمس مكارثي، وتعادلت جورجيا بعد 14 دقيقة بفضل تسديدة قوية من تورنيك أوكرياشفيلي من خارج منطقة الجزاء.


واضطر الفريق صاحب الأرض لاستبدال حارسه جيورجي لوريا فشارك روين كفاشفيدزه بعد اصطدام لوريا مع ستيفن ماكوين، وفي الوقت القاتل فشل الحارس البديل في التصدي لتسديدة ماكغيدي التي حسمت المباراة.


وفي مباراة ثالثة، أحرز روبرت ليفاندوفسكي اربعة أهداف في الشوط الثاني ليقود بولندا لاكتساح منتخب جبل طارق في أول مباراة رسمية له على الاطلاق 7-0.
وبعد أن سجل كاميل غروسيتسكي - الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 11 - هدفه الثاني في بداية الشوط الثاني بدأ سيل الأهداف.


وهز ليفاندوفسكي قائد بولندا الشباك مرتين متتاليتين ثم أضاف اوكاش شوكاوا الهدف الخامس بضربة رأس، وفي الدقائق الاخيرة أحرز ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ هدفين آخرين.
ويبلغ تعداد سكان جبل طارق أقل من 30 ألف نسمة وفشل ملعبها فيكتوريا في الوفاء بمعايير الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.


وأقيمت المباراة بستاد "الغارف" في البرتغال حيث أثار مشجعو جبل طارق الذين سافروا إلى هناك صخبا شديدا وفعلوا كل ما في وسعهم من أجل تشجيع لاعبيهم.
وأصبحت المستعمرة البريطانية التي تقع على الحدود الجنوبية لاسبانيا عضوا في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم العام 2013 وخاضت مباراتها الودية الأولى ضد سلوفاكيا في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي وانتهت بالتعادل بدون أهداف.


وكانت اسبانيا تعارض انضمام جبل طارق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب نزاع يتعلق بالسيادة وتم إبعاد منتخب جبل طارق عن بطلة أوروبا في التصفيات لأسباب سياسية.
هزيمة قاسية للبرتغال


أنزلت ألبانيا بالبرتغال واحدة من أكثر هزائمها إثارة للحرج على المستوى الدولي عندما هز بيكيم بالاي الشباك بطريقة رائعة ليقود المنتخب الالباني المغمور للفوز 1-0 خارج ملعبه في افتتاح مشواره بالتصفيات.
وكانت الخسارة آخر شيء يريده باولو بينتو مدرب البرتغال بعدما نجح في الاحتفاظ بمنصبه رغم العروض الضعيفة التي قدمها فريقه في كأس العالم حين خرج من الدور الأول.


وفي غياب كريستيانو رونالدو بسبب مشاكل تتعلق باللياقة عن المباراة التي جرت في المجموعة التاسعة كان هجوم البرتغال باهتا مرة أخرى وهو ما يوحي بافتقارها لاي نوع من البدائل الأخرى لمهاجم ريال مدريد.
ودافعت ألبانيا التي لم تتأهل من قبل لبطولة اوروبا بخمسة لاعبين بالإضافة لأربعة آخرين أمامهم. ولم يكن الأمر معقدا دون شك لكنه كان كافيا للصمود أمام وسط وهجوم البرتغال الذي يفتقر للابداع.


وسجلت ألبانيا من التسديدة الوحيدة التي أطلقتها على المرمى في الدقيقة 52 عندما أرسل أوديسي روشي تمريرة عرضية بالقرب من الراية الركنية إلى وسط منطقة الجزاء.


وقابل بالاي - الذي كان يركض عكس اتجاه المرمى - الكرة بتسديدة مباشرة ووضعها مهاجم سلافيا براغ التشيكي البالغ عمره 23 عاما بشكل رائع في مرمى الحارس روي باتريشيو، وتراجعت ألبانيا بشكل أكبر بعد الهدف وأصبح اللعب كله تقريبا في وسط ملعبها.


وبدت البرتغال أكثر خطورة وحادت محاولة ناني من 25 مترا عن المرمى قليلا ثم هز ريكاردو هورتا العارضة بتسديدة أخرى من خارج منطقة الجزاء مباشرة.


كما لعب اتريت بريشا حارس البانيا دورا اذ انقذ فرصة خطيرة من فابيو كوينتراو وأبعد تسديدة اندريه غوميز إلى خارج الملعب في اللحظات الأخيرة.


وشهدت الدقائق القليلة الأخيرة صيحات استهجان تصم الآذان من نحو 23 ألف مشجع في ستاد "أفيرو"، وقال بينتو لمحطة "ار تي بي" التلفزيونية: "هذا رد فعل طبيعي. نعلم أن الجماهير غير راضية. يجب أن نحترم رد فعل الجماهير ونواصل طريقنا، الأمور لم تسر معنا بطريقة جيدة من حيث النتيجة".


وتابع: "في الشوط الأول أتيحت لنا بعض الفرص وكانت المباراة تحت سيطرتنا تماما.. في الشوط الثاني بدأنا جيدا لكننا تلقينا هدفا من الفرصة الوحيدة التي صنعها المنافس".


وقال لاعب الوسط جواو موتينيو: "لا توجد مباريات سهلة.. سواء كانت ألبانيا أو أي فريق آخر، يجب أن نقوم بعمل أفضل.. لا يمكن أن يكون هناك المزيد من الأعذار".


وفي نفس المجموعة، أحرز توماس كالنبرغ هدفا هائلا بضربة رأس ليقود الدنمارك لتعويض تأخرها والفوز 2-1 على ضيفتها أرمينيا.
وخلال الشوط الأول لم يقدم الدنماركيون الذين فشلوا في التأهل لكأس العالم بالبرازيل اثر نتائج مخيبة في التصفيات ما يسعد جمهورهم في كوبنهاغن.


وتقدمت أرمينيا في بداية الشوط الثاني حين أنهى هنريك مختياريان هجمة رائعة بتسديدة قوية في شباك الحارس كاسبر شمايكل في الدقيقة 50 وبدا وكأن الفريق في طريقه لتكرار انتصاره برباعية نظيفة على الدنمارك في ملعبها قبل عام في تصفيات كأس العالم.


ولم تحصل الدنمارك على ما بدت ركلة جزاء صحيحة بعد ساعة من اللعب حين تعرض البديل لاسه فيبي لعرقلة من روبرت أرزومنيان، لكن الفريق الدنماركي تعادل عن طريق لاعب الوسط بيير هويبرغ (19 عاما) الذي سجل هدفه الاول لبلاده في الدقيقة 65 بتسديدة قوية.


وبعدها بخمس دقائق شارك كالنبرغ بدلا من القائد وليام كفيست وعند الدقيقة 80 أطلق الكرة برأسه في الشباك اثر تمريرة عرضية من نيكلاس بندتنر.


رانييري يخسر مع اليونان
إلى ذلك، خسر كلاوديو رانييري أول مباراة رسمية له كمدرب لمنتخب اليونان إذ نجحت رومانيا وهي تلعب بعشرة لاعبين في الفوز 1-0 على فريق المدرب الإيطالي في المباراة الافتتاحية للفريقين في التصفيات المؤهلة لبطولة اوروبا لكرة القدم 2016 في اثينا اليوم الاحد.


ووضع تشيبريان ماريكا المنتخب الروماني في المقدمة من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة أمام مدرجات خالية بستاد "جورجيوس كارايسكاكيس" بسبب معاقبة اليونان بطلة اوروبا 2004 على شغب جماهيرها في مباراة سابقة.


وطرد ماريكا قائد رومانيا بعد ذلك في الدقيقة 54 لحصوله على الانذار الثاني بسبب مخالفة عنيفة ضد اندرياس ساماريس لكن المنتخب اليوناني المخيب للآمال واجه صعوبات في صنع الفرص حتى وهو يلعب بلاعب إضافي.


وفشل الثلاثي الهجومي المكون من كوستاس ميتروغلو وجيورجوس ساماراس والقائد الجديد ديميتريس سالبينجيدس في التسبب في أي متاعب لدفاع رومانيا.


واقترب فاسيليس توروسيديس من ادراك التعادل لليونان حين قابل مدافع روما الايطالي كرة من ركلة حرة نفذها باناجيوتيس كوني بضربة رأس في العارضة قبل ثلاث دقائق على النهاية.


وفي نفس المجموعة التي تحمل الرقم 6، انتصرت ايرلندا الشمالية في مباراة رسمية خارج أرضها للمرة الأولى منذ 2010 بعدما سجلت هدفين في الدقائق العشر الأخيرة لتهزم المجر 2-1.


وبدت المجر في طريقها للفوز حين أسكنت البديل توماس بريسكين الكرة الشباك في الدقيقة 75 اثر ركلة ركنية.
ورد الفريق الضيف بطريقة رائعة فتعادل له نيال مكجين بلمسة سهلة في الشباك الخالية بعد ذلك بست دقائق اثر تمريرة جيدة من كايل لافيرتي.


وأضاف لافيرتي البالغ من العمر 26 عاما الهدف الثاني حين سبق الجميع إلى الكرة بعد تمريرة عرضيها من ماكجين، وقال مايكل أونيل مدرب إيرلندا الشمالية للصحفيين: "هذه نتيجة رائعة. حين تأخر الفريق بهدف كانت لدينا القوة والثقة ونجحنا في قلب النتيجة، انه أمر هائل بالنسبة لنا.. لقد لعبنا بشكل مميز الليلة وأعتقد أن فوزنا مستحق".


وفي مباراة ثالثة، خسر منتخب جرز فارو أمام نظيره الفنلندي 1-3 في تورشافن.


وفاجأ كريستيان هولست الضيوف في الشوط الاول بهدف السبق في الدقيقة 41، وفي الشوط الثاني، عادل ريكو ريسكي للفريق الزائر (53)، ووضعه ريسكي نفسه في المقدمة (79)، وأكد رومان ايريمنكو الفوز بالهدف الثالث بتسديدة من خارج المنطقة.

تابعوا هوا الأردن على